تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وقّع المعهد القومي للاتصالات اتفاقية مع شركة "زيرو سبلويت" المتخصصة في مجال الأمن السيبراني للتعاون في مجالات التدريب العملي والوظيفي، والاستشارات، والأبحاث العلمية والعملية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في إعداد المادة العلمية لتطوير الكفاءات التقنية لتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومتطلباته وفقًا للتقنيات الحديثة الداعمة لكافة القطاعات، إلى جانب توفير تدريب وظيفي، وتقديم دورات توعوية في مجالات الأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة لدعم الطلاب بالمراحل العمرية المختلفة وشباب الخريجين في فروع المعهد في مختلف محافظات.
ويأتي هذا في إطار إستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل المحلي والعالمي وفقًا لأحدث التكنولوجيا الرقمية المستخدمة في الوقت الحالي، وتأكيدًا لنجاح منظومة التدريب المستمر التي ينتهجها المعهد القومي للاتصالات وحرصه على توفير التدريب النظري والعملي والوظيفي للشباب المصري.
وجدير بالذكر أن المعهد القومي للاتصالات هو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو مؤسسة علمية وتعليمية وبحثية مرموقة تقدم برامج تدريبية وخدمات تعليمية عالية الجودة، مستهدفًا الأسواق المحلية والإقليمية، كما يضم مختبرات مجهزة على أعلى مستوى.
والمعهد معتمَد من شركة "سيسكو" العالمية بوصفه أحد مراكز التدريب التابعة لأكاديمية "سيسكو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتمثل الرؤية الاستراتيجية للمعهد في أن يصبح مؤسسة رائدة في مجال الاتصالات على مستوى المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معهد الأمن القومي الصهيوني يؤكد صعوبة إيقاف الضربات اليمنية
قلل معهد “الأمن القومي الإسرائيلي” من فعالية الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن، مؤكدا أنه من غير المرجح أن تؤدي الغارات الصهيونية على اليمن إلى وقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة.
وقال المعهد في تقرير له الأحد: بعد “الضربة الجوية الإسرائيلية” لم يتوقف إطلاق “الحوثيين” للصواريخ باتجاه “إسرائيل”، حسب وصفه.
وأضاف “من غير المرجح للغاية أن تجبر ضرباتنا “الحوثيين” على التوقف تمامًا عن إطلاق النار على “إسرائيل” ومضيق باب المندب، والنتيجة النهائية معقدة”
وتابع “على نحو متوقع وغير مفاجئ، حتى بعد الضربة الجوية الإسرائيلية، واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، متعهدين بالاستمرار حتى تنهي إسرائيل حملتها في غزة ضد حماس”، مؤكدا أن قدرات صنعاء على مواصلة هجماتها لا زالت قائمة.
وعلق المعهد الآمال على وصول ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات لتحقيق الأهداف الصهيونية، قائلا: مع وصول ترامب من المهم استمرار واشنطن في تكثيف الضربات ضد اليمن، والاستخبارات عالية الجودة هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف.
وخلص المعهد إلى أن المعركة ضد اليمن “لن تنتهي قريباً طالما استمرت المعركة في غزة”، مشيراً إلى أن “الطريق لا يزال طويلاً” أمام الكيان.
ولم يغفل المعهد استخدام ورقة المرتزقة والإمارات والسعودية ضد الشعب اليمني، مضيفا “من الحل المتكامل حملة برية من قبل “الجهات الفاعلة” في جنوب اليمن بدعم من الإمارات والسعودية لإنهاء حكم “الحوثيين” وهذا بعيد كل البعد عن السهولة”.
وبحسب زعم هذا المعهد الصهيوني فإن “أي تنازلات للـ”حوثيين” عن طريق التجارة البحرية من شأنها فقط أن تعزز تصميهم على “ابتزاز” المجتمع الدولي والدول الإقليمية”، حد تعبيره.