قام وفد من وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة وكيل الوزارة للشؤون السياسية محمد خليل عيسى، بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان.

وبحسب ما أفاد الخارجية في بيان، فإن هذه الزيارة تأتي في خطوة تؤكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين ليبيا وسلطنة عُمان.

والتقى وكيل الوزارة بنظيره العُماني الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي؛ وأجرى معه مباحثات حول آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والعمل على تنفيذ بنودها وأهمية المضي قدمًا في تشكيل لجنة مشتركة على مستوى وزراء الخارجية، مؤكدين على أهمية الدعم المتبادل في المحافل الدولية والإقليمية، تعزيزاً للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

وفي ختام الزيارة، أعرب محمد عيسى عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بها والوفد المرافق له، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخارجية العمانية حكومة الوحدة الوطنية سلطنة عمان علاقات التعاون وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.

جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا

أكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.

إنجازات مصر في مجال التعليم العالي

واستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.

مباحثات موسعة لتعزيز التعاون

وناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.

كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.

التعاون الاقتصادي في البحث العلمي

وتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.

إشادة وتطلعات ماليزية

ومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.

وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.

حضور رفيع المستوى

شهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.

وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا

وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون
  • المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
  • وزير الآثار يبحث فرص تدريب طلاب أوكرانيا ضمن تبادل الخبرات بين البلدين
  • وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات
  • سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
  • العراق والسعودية يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق وعُمان يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع مدير «أكساد» سبل تعزيز التعاون المشترك