TikTok يطرح محادثات جماعية تصل إلى 32 شخصًا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يطرح تطبيق TikTok بعض تحديثات الرسائل المباشرة، بما في ذلك المحادثات الجماعية "المطلوبة بشدة". ويشير مالك التطبيق ByteDance إلى أن المحادثات الجماعية غير متاحة في كل مكان حتى الآن، ولكن أولئك الذين لديهم حق الوصول إلى الميزة سيكونون قادرين على الدردشة في مجموعات تصل إلى 32 شخصًا.
يمكنك بدء محادثة جماعية بطريقتين.
الطريقة الأخرى لبدء محادثة جماعية هي مشاركة منشور مع مجموعة من الأشخاص. عندما يكون لديك مقطع فيديو ترغب في الدردشة عنه مع أكثر من شخص، انقر فوق زر المشاركة، ثم حدد "إنشاء محادثة جماعية". اختر الأصدقاء الذين تريد إرسال الفيديو إليهم، وأضف رسالة إذا أردت، ثم ابدأ في الدردشة مع أصدقائك حول الفيديو.
يمكنك قبول أي دعوات دردشة جماعية تتلقاها عبر صندوق الوارد الخاص بك. يمكنك فقط دعوة الأشخاص الذين تتابعهم بشكل متبادل إلى دردشة جماعية. وكما هو الحال مع الرسائل المباشرة العادية، فإن الدردشات الجماعية غير متاحة للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا. أما بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، فلن يتمكنوا من الانضمام إلى دردشة جماعية إلا إذا كان لديهم صديق مشترك واحد على الأقل هناك. وإذا أنشأوا دردشة جماعية، فسيتعين عليهم مراجعة أي شخص جديد ينضم والموافقة عليه يدويًا.
كما يجلب TikTok ملصقات إلى الرسائل المباشرة. وهذا يمنح الأشخاص طريقة أخرى للتفاعل مع بعضهم البعض بصريًا. يمكنك إنشاء ملصقات مخصصة وتحميلها ليستخدمها أي شخص.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محادثات غزة إلى طريق مسدود واجتماع وزاري بلا نتنياهو
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب قولهم إن محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة الإسرائيلية وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة مما يجعل أي اتفاق غير مرجح قبل نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال الوسطاء، وفقا للصحيفة التي لم تسمهم، إن حماس أكدت إصرارها على التزام إسرائيل بهدنة دائمة وهذا ما ترفضه إسرائيل.
وأضاف الوسطاء أن حماس وإسرائيل كانتا تدرسان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 30 محتجزا إسرائيليا وعدد من السجناء الفلسطينيين. وأوضحوا أن إسرائيل أصرت على استلام المحتجزين الأحياء فقط ورفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين حددتهم حماس.
وكشفوا أن حماس طالبت الولايات المتحدة وقطر ومصر بأن تتضمن المفاوضات الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وتوقع الوسطاء العرب عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات بعد تولي الإدارة الجديدة السلطة في واشنطن.
من جهته، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم إنه "من الأفضل أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا"، في إشارة للمحتجزين الإسرائيليين في غزة، وهو موقف كرره خلال الفترة الماضية وقبل أسابيع من تسلمه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
إعلان
اليوم التالي مجددا
في سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزراء إسرائيليين بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرروا عقد اجتماع غدا الخميس، حول اليوم التالي للحرب في غزة، دون حضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يرقد في المستشفى بعد إجراء عملية.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع سيبحث إيجاد بديل لحكم حماس في غزة والمساعدات الإنسانية، في مسعى للتقدم بصفقة التبادل.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن النقاش يشتد في إسرائيل وثمة خلافات حول قضية إنهاء الحرب في قطاع غزة.
من جانبها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين وعسكريين قولهم، إنهم أبلغوا المستوى السياسي بأن من الأجدر وقف الحرب فورا لإعادة المحتجزين من غزة.
كما أوصوا بوقف الحرب بشكل مؤقت لإعادة المحتجزين دون الإضرار بالقدرة على استئنافها لاحقا.
اتهامات لنتنياهو
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت 154 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وترفض الفصائل الفلسطينية أي حكم أجنبي لغزة، وأعلنت "حماس" في ديسمبر/كانون الأول 2024 موافقتها على مقترح مصري لإنشاء "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة القطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن "نتنياهو يرى أنه لا يمكن وضع خطة لليوم التالي للحرب حتى يتم تدمير جميع قدرات حماس".
ورغم الإبادة المستمرة في غزة منذ نحو 15 شهرا، فإن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة للحرب، ولاسيما القضاء تماما على قدرات "حماس" العسكرية واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
إعلان