أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، في عملية إطلاق نار وقعت في قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.

وزعمت هيئة البث العبرية، أن المستوطن "دخل بطريق الخطأ" إلى قلقيلية، وتم إطلاق النار عليه في المدينة.

وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، استشهاد شاب برصاص الاحتلال، في بلدة عزون بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 623 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.



ولفتت إلى أن الشهيد هو طارق زياد داوود، وهو أحد الأسرى المحررين، في صفقة التبادل التي جرت قبل أشهر بين حماس والاحتلال في غزة. 

وأعلنت كتائب القسام في طولكرم، أن الشهيد داوود، هو أحد قادتها الميدانيين في المنطقة، واستشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصيب بها المستوطن في قلقيلية. 

ومنعت قوات الاحتلال، طواقم الإسعاف، من الوصول إلى جثمان الشهيد، وقامت باحتجازه وإبلاغ السلطة الفلسطينية باستشهاده واختطاف جثمانه.

أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في الأغوار ظهر الأحد، وقالت إنها أجهزت على جندي للاحتلال من مسافة صفر.



وأوضحت القسام، أن مقاتليها نفذوا العملية بالقرب من مستوطنة ميحولا بالأغوار، وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.

وكانت هيئة البث العبرية قالت إن سيارة مسرعة أطلقت النار في موقعين على المستوطنين، ما أدى إلى مقتل أحدهم بعد العثور عليه مصابا بجروح حرجة، فيما تعرض الآخر لإصابات متوسطة.

ولفتت إلى أن العملية وقعت على شارع 90، بالقرب من مستوطنة محولا في الأغوار الشمالية المحتلة.

وكشفت مواقع عبرية، أن القتيل يدعى يوناتان دويتش، وهو جندي بجيش الاحتلال، من وحدة ماغلان التابعة للواء الكوماندوز من القوات الخاصة، وتم تسريحه قبل أسابيع من قطاع غزة، حيث شارك في العدوان هناك. 



وأشارت حسابات عبرية، إلى أن القتيل أصيب بثماني رصاصات، وتعرض لجروح حرجة، قبل أن يلقى حتفه، خلال نقله بواسطة إسعاف الاحتلال، حيث كان يستعد قريبا للزواج.

وعقب العملية على الفور، شنت قوات الاحتلال عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية، شمال الأغوار، بمنطقة طوباس، وبدأت عمليات تمشيط بحثا عن المنفذين.

في حين أغلقت الحاجز العسكري في المنطقة، وأعاقت حركة المرور فيه بحثا عن المنفذين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مستوطن قلقيلية الاحتلال الاحتلال اصابة قلقيلية مستوطن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد إنه في عام 2008، كان يعمل في الصحافة كرئيس تحرير لجريدة "المصري اليوم"، اتصل بي أخي، محسن الجلاد، السيناريست الكبير، ليخبرني أن أخينا إبراهيم، يمر بأزمة صحية خطيرة، قال لي إن "فكه وأسنانه وقعوا تماما"، وبعد الفحوصات، أخبرنا الطبيب أن الحالة خطيرة، وانقسمت الآراء بين احتمالية أن تكون المشكلة مناعية أو سرطان.
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر «الراديو 9090»: «وقع الخبر كالصاعقة عليّ، فإبراهيم ليس مجرد أخ لي؛ هو توأمي، ونتشارك تاريخ الميلاد نفسه 6 سبتمبر، وبينما كنت أحاول استيعاب الموقف، واجهت أزمة أكبر: (دخل والدي العناية المركزة إثر جلطة حادة أثرت على المخ، وكان يتلقى العلاج بالمستشفى ، وفجأة وجدت نفسي بين أزمتين مأساويتين: والدي يصارع الموت، وأخي يواجه معركة صحية كبيرة)، وبدأت أعيش في حالة من الانهيار؛ وتواصلت مع أطباء في فرنسا لمناقشة حالة أخي، وأوصوا بنقله إلى هناك فورًا. لكنني كنت أمام نارين: هل أسافر بأخي للعلاج في فرنسا، أم أبقى بجانب والدي الذي كان يحتضر في العناية المركزة؟ وصلت إلى حالة من التوتر والحيرة، حتى أنني فقدت الوعي في أحد الأيام ونقلت إلى المستشفى».
وتابع الكاتب الكبير: «بعد استيقاظي، عرفت أنني تعرضت لحالة من الانهيار العصبي الكامل، وأنه قد أُعطيت حقنة جعلتني أنام لمدة 17 ساعة، وحضر الدكتور أحمد عكاشة، الطبيب النفسي العالمي، وجلس معي لحوار استمر ساعتين، فقال لي: "لو كان الاختيار أمام والدك، فمن المؤكد أنه سيختار أن تنقذ أخاك".
وتوضأت وصليت، رغم ضعفي الشديد، ووجدت نفسي أذرف الدموع بحرارة، رفعت يدي إلى السماء وقلت: "يا رب، إذا كنت تحبني وتحملني طوال حياتي، امنحني رجاءين: أن أدفن أبي بيدي، وأن يعود أخي إلى أولاده سالمًا.. يا رب، اكتب لي الخير في هذه الرحلة التي أنا على وشك خوضها».

وأضاف: «سافرت وأنا لا أملك سوى أملي بالله، وفوجئت بعد ذلك بأن الخير انهمر عليّ كالمطر، كنت أحاول تدبير مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة (اليورو) لمواجهة تحديات علاج أخي إبراهيم، فجأة، وجدت الدعم من المهندس صلاح دياب، الذي أعتبره بمثابة والدي، واستجمعت قواي وتوجهت إلى والدي الذي كان في العناية المركزة، وقلت له: «يا بابا، أنا مسافر بإبراهيم فرنسا، وأرجوك متّمِتش غير لما أرجع»، لافتا إلى أنه  «عند وصولي إلى فرنسا، استعنت بالفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي، التي رتبت كل شيء هناك لاستقبالنا، مما جعلني أرى خيرًا آخر ينتظرنا، توجهنا إلى المستشفى الأمريكي في فرنسا، أكد الطبيب أن الحالة ليست سرطانًا، بل حالة نادرة تستدعي إجراء عملية لزرع فك من عظمة الفخذ أو الحوض. كان هذا الخبر بمثابة الفرج المنتظر».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل جرائمه على غزة و 14 شهيداً فلسطينياً جديداً و51 إصابة
  • الأوقاف الإسلامية بالقدس: 530 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال طفل شرق الخليل
  • عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الضفة الغربية تشهد 36 عملًا مقاوماً خلال 48 ساعة
  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • مجدي الجلاد: أصعب لحظاتي لما أخويا أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية.. وبشحت من ربنا يومياً
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»