تتويج أول صماء بلقب ملكة جمال جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
توجت ميا لورو كأول متسابقة صماء بلقب ملكة جمال جنوب إفريقيا لعام 2024.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، قالت لوروكس، صاحبة الـ 28 عامًا، التي تعاني من إصابتها بفقدان تام لحاسة السمع منذ كانت في سن الواحدة، في خطاب قبولها إنها تأمل أن يلهم انتصارها الشباب والفتيات الذين شعروا بالإقصاء لملاحقة "أحلامهم الكبيرة".
وأضافت ملكة جمال جنوب إفريقيا: "أنا فخورة بكوني امرأة صماء من جنوب أفريقيا وأعرف ما يشعر به المرء عندما يعاني التهميش طوال حياته، ولكن بفضل منظمة ملكة جمال جنوب أفريقيا، أصبحت قادرة على الدخول إلى عالم المشمولين وأريد أن أبني جسرًا بين هذين العالمين"، بحسب وصفها.
وأردفت: "بصفتي ملكة جمال جنوب أفريقيا، أود أن أتعاون مع الحكومة والشركات في جنوب أفريقيا وأي شخص قادر على تقديم الدعم اللازم لمساعدة المحرومين ماليًا أو غير القادرين على تحقيق أحلامهم الجامحة كما أفعل الليلة."
تستخدم لورو قوقعة صناعية للمساعدة في السمع، وتلقت علاجًا للنطق لمدة عامين قبل أن تنطق كلماتها الأولى، وتحصل ملكة جمال جنوب إفريقيا على جائزة نقدية قدرها 54 ألف دولارا أمريكيا أي مايعادل 42 ألف جنيها إسترلينيًا، وسيارة فئة مرسيدس بنز، وشقة فاخرة مفروشة كجائزة للفوز.
الجدل يلاحق مسابقة ملكة جمال جنوب إفريقياوتعرضت مسابقة ملكة جمال جنوب أفريقيا للجدل منذ إعلان طالبة القانون تشيديما أديتشينا البالغة من العمر 23 عاما كواحدة من المتأهلات للنهائيات في الأول من يوليو الماضي.
وولدت أديتشينا لأب نيجيري وأم جنوب أفريقية في بلدة سويتو في جوهانسبرغ، وتعرضت لانتقادات مستمرة بسبب التشكيك في جنسيتها، وبعد أن انضم وزراء في الحكومة إلى المطالبة بالتحقيق في جنسيتها، انتهى الأمر بأديتشينا إلى الانسحاب من المسابقة في 8 أغسطس الجاري بعد أن زعمت وزارة الداخلية وجود "مؤشرات أولية" على أن والدتها ربما تكون قد سرقت هوية امرأة من جنوب إفريقيا.
وكتبت أديتشينا، تعيقًا على انسحابها: "بعد تفكير عميق، اتخذت القرار الصعب بالانسحاب من المنافسة من أجل سلامتي وسلامة عائلتي. وبفضل الدعم الكامل من منظمة ملكة جمال جنوب أفريقيا، أعلن انسحابي مع كامل إمتناني لهذه التجربة المذهلة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملكة جمال الدعم اللازم افريقيا ملكة جمال جنوب إفريقيا صماء
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: طرد واشنطن لـ سفيرنا أمر مؤسف
أعربت جنوب أفريقيا اليوم السبت عن أسفها بشأن قرار الولايات المتحدة بطرد سفير بريتوريا لدى واشنطن إبراهيم رسول.
طرد سفير جنوب أفريقياوصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الجمعة أن السفير إبراهيم رسول لم يعد مرحبًا به في الولايات المتحدة لأنه "سياسي عنصري" يكره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصفه بأنه "سياسي مُحرض على العنصرية"، مضيفًا: "ليس لدينا ما نناقشه معه".
وحثت الرئاسة في جنوب أفريقيا عبر بيان نشرته على منصة "إكس" جميع الأطراف المعنية والمتأثرة على الحفاظ على النظام الدبلوماسي المعمول به في تعاملهم مع هذه المسألة.
وأضافت "تظل جنوب أفريقيا ملتزمة ببناء علاقة مفيدة للطرفين مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وقد أدى طرد رسول، وهو ناشط سابق في مناهضة الفصل العنصري، إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وفي فبرايرالماضي، جمّد ترامب المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، مشيرًا إلى قانونٍ في البلاد يزعم أنه يسمح بمصادرة الأراضي من المزارعين البيض.
في الأسبوع الماضي، زاد ترامب من حدة التوترات، قائلاً إن مزارعي جنوب أفريقيا مرحب بهم للاستقرار في الولايات المتحدة، بعد أن كرّر اتهاماته للحكومة بـ"مصادرة" الأراضي من البيض.
تُمثل هذه الخطوة النادرة أحدث تطور في التوترات المتصاعدة بين البلدين.
في منشوره يوم الجمعة، أشار روبيو إلى تصريحات رسول الأخيرة خلال محاضرة عبر الإنترنت حول إدارة ترامب.
وقال رسول في الفعالية: "ما يشنه دونالد ترامب هو هجوم على القائمين على السلطة، من خلال حشد مشاعر التفوق العرقي ضدهم، في الداخل والخارج".
وأضاف أن حركة "ماجا" جاءت ردًا على "بيانات واضحة للغاية تُظهر تحولات ديموغرافية كبيرة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يصبح 48% من الناخبين البيض".
ردًا على ذلك، وصف روبيو رسول بأنه "شخص غير مرغوب فيه"، في إشارة إلى العبارة اللاتينية التي تعني "شخص غير مرحب به".
جاءت هذه التدوينة من روبيو لدى مغادرته كندا عائدًا من اجتماع مع وزراء الخارجية لمجموعة السبع الكبرى.
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا تدهورًا مستمرًا منذ تولي ترامب منصبه.