يمانيون – متابعات
قالت سرايا القدس في الضفة الغربية، إن مقاتليها في كتيبة طولكرم استهدفوا نقطة عسكرية ومناطق انتشار لجنود العدو الصهيوني في معبر “الطيبة” في المدينة، وتم تحقيق إصابات كبيرة في صفوف الجنود.
وأكدت سرايا القدس في بلاغ عسكري اليوم الإثنين “أمطر مقاتلونا في كتيبة طولكرم بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى مناطق انتشار الجنود على معبر الطيبةعصر اليوم الاثنين، وحققنا إصابات مباشرة في جنود الاحتلال”.
وبينت في بلاغها أن هذا العمل “يأتي ضمن معركة طوفان الأقصى وفي إطار الرد على جرائم الاحتلال المستمرة تجاه أبناء شعبنا قطاع غزة والتي كان أبشعها مجزرة الفجر”.
وأضاف البلاغ أن “هذه العملية تأتي كرد فعل أولي على تحريض وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة على مخيماتنا في الضفة الحبيبة”.
وشدد البلاغ على أن “إستمرار التحريض على مخيمات الضفة الغربية وارتكاب جيش الاحتلال المهزوم الحماقات لن يجلب له الأمان ولا لمستوطنيه الجبناء”.
وأكدت سرايا القدس على أن مقاتليها “جاهزون للدفاع عن أبناء شعبنا وما رأه الاحتلال منا حتى الآن ما هو إلا القليل مما ينتظره من جحيم، وسنقوم بواجبنا في الدفاع عن أبناء شعبنا وسنظل نقاتل حتى نطهر هذه الارض من الاحتلال”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية:
سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.