قريباً.. انطلاق قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تستعد القاهرة لإطلاق قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية 2024، التي تعد فرصة فريدة للمشاركين لاستكشاف أحدث التطورات والابتكارات في صناعة النقل الكهربائي والذكي.
توجيهات القيادة السياسية
وتأتي قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية 2024، في إطار توجيهات القيادة السياسية بالمضـي قدما في إبراز جهود الدولة الحثيثة للوفاء بالتزاماتها تجاه الإنسانية بحماية البيئة، وتشجيع التجميع المحلي للسيارات الكهربائية ، ومبادرة رئيس الجمهورية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصـر من مرحلة التجميع والإنتقال إلي مرحلة حديثة الجوانب بشكل أعمق ليشمل تصنيع السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي بما في ذلك الصناعات المغذية للمكونات ، وأيضاً عرض صورة الدولة الحديثة والتقدم الكبير الذي تشهده مصـر في مجال البيئة والتحول لإستخدامات الطاقة النظيفة وجهودها في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة (مصـر 2030) باعتبارها الركيزة الاساسية لبناء الجمهورية الجديدة.
تجمع قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية 2024 بين مجموعة متنوعة من الشركات الرائدة والمهتمين في مجال وسائل التنقل الكهربائية وعلي رأسها السيارات ووسائل النقل البديلة.
وتتاح على هامش قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية 2024، فرصة للمشاركين لحضور محاضرات وورش عمل تفاعلية تغطي مختلف جوانب تطور صناعة النقل الكهربائي الذكي وأثرها على المستقبل البيئي والاقتصادي ، كما سيتم تنظيم فعاليات شبكية لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين.
تعتبر قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية 2024، مناسبة مثالية للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها ، وللمستثمرين لاستكشاف فرص الاستثمار في صناعة النقل الكهربائي النامية بسرعة ، كما تُعتبر هذه الفعالية منبرًا مهمًا للحكومات والجهات الرسمية لتعزيز سياسات الاستدامة ودعم التحول نحو استخدام وسائل النقل البديلة والنظيفة ، وتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز إنخراط الكيانات الإقتصادية في أنشطة خفض الإنبعاثات الكربونية، وتحقيق خطوات نحو مستقبل أكثر إستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة السياسية توطين صناعة السيارات الكهربائية المكون المحلى صناعة السيارات السيارات الكهربائية مبادرة رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يناقش مع نادي السيارات السوري آلية تحسين عمله وتعزيز السلامة المرورية
دمشق-سانا
ناقش وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وفد من نادي السيارات السوري عدداً من القضايا التي تهدف إلى تحسين عمل النادي وعمليات النقل الطرقية المتعلقة بإجازات السوق الوطنية والدولية، وآلية منحها وتعزيز السلامة المرورية.
وتطرق الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل النادي، والمتمثلة في عدم منح شهادات سياقة حالياً، وبالتالي توقف النادي عن إصدار شهادات دولية في الفترة الحالية، باعتبارها ترجمة حرفية للشهادة السورية الممنوحة محلياً، ما سمح بانتشار شهادات مزورة من مكاتب غير مرخصة، كما أن بعض الجهات العامة قد سمحت لبعض المكاتب بمنح شهادات دولية.
الوزير بدر بين أهمية عمل هذا القطاع والعمل على تجاوز العقبات التي تعترضه، بما يضمن سير العمل بالشكل السليم والقانوني، ويحقق ديناميكية يشعر بها المواطن السوري.
بدوره، أشار مدير عام النادي سامر خضر إلى أن التأخر في طباعة الشهادات شكل عائقاً أمام تجديد الشهادات في الخارج، مقترحاً توجيه رسالة إلى NECE لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا لمخاطبة أمانة مجموعة العمل للسلامة المرورية على الطرق، لتمديد الاعتراف بالشهادات السورية المنتهية حتى نهاية العام الحالي أو لحين تفعيل النظام الجديد.
من جهته، بين نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور مازن مراد أن سوريا انضمت إلى الاتفاقية الدولية لعام 1949، ولكنها لم تنضم إلى اتفاقية فيينا لعام 1968 حتى اليوم، والتي تتيح للمواطن السوري إمكانية إصدار شهادات القيادة الدولية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، في حين أنها تصدر حالياً لمدة أقصاها سنة واحدة فقط، لذا من الضروري السعي لانضمام سوريا إلى اتفاقية فيينا 1968، بما يضمن تنظيم السير على الطرق وتسهيل حركة المرور على الطرق الدولية، وزيادة السلامة على الطرق والسماح لحامل رخصة القيادة الدولية القيادة خارج الدولة المقيم فيها حيث إنها تصدر بناءً على رخصة القيادة المحلية.
ودعا الجانبان إلى ضرورة مكافحة المكاتب غير المرخصة التي تمنح إجازات سوق مزورة، واعتماد دفاتر المرور الجمركية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسيارات لكل السيارات والشاحنات السورية المغادرة، وتنفيذ الربط الإلكتروني بين المعابر الحدودية مع الاتحاد الدولي للسيارات ونادي السيارات السوري لتحديث البيانات، ومراقبة حركة السيارات الداخلة والمغادرة لسورية من مختلف المعابر والتي تحمل لوحات لدول الجوار.
يشار إلى أن نادي السيارات السوري تأسس عام 1950، وانضم إلى الاتحاد الدولي للسيارات عام 1960، ويهدف إلى تنشيط حركة السياحة في سوريا، والإشراف على رياضة السيارات ونشاطاتها وتنظيم بطولاتها.
حضر الاجتماع معاون وزير النقل محمد رحال، ومدير إجازات السوق، ومدير عام المؤسسة العامة لنقل الركاب، ومدير المديرية العامة لاستيراد السيارات، ومدير النقل الطرقي في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على