جريدة الوطن:
2024-12-18@04:16:33 GMT

اتجاهات مستقبلية   

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

اتجاهات مستقبلية   

 

 

اتجاهات مستقبلية

في يومهم العالمي.. عقول شابة تُنير درب البحث العلمي

 

 

 

 

 

يحتفل العالم يوم 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، بصفته مناسبة لتوجيه اهتمام المجتمع الدولي نحو قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المُعاصر. وقد كان تخليد هذا اليوم وليد اقتراح شبابي في فيينا عام 1991 إبّان الدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي التابع للأمم المتحدة، قبل اعتماده رسميًّا عام 1998 خلال الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته البرتغال في الفترة من 8 إلى 12 أغسطس من العام ذاتِه.

ويعدُّ البحث العلمي هو القوة الدافعة للشباب، إذْ تُبنى الأوطان بأيدي شبابها وعقول علمائها خصوصًا الشباب، فالشباب بطبعهم متحمسون وطَموحون نحو الابتكار والتجديد، كما أنهم يشكلون الأساس الرئيس للتكيف مع التحديات المعاصرة التي تواجه أي مجتمع؛ لما يتمتعون به من مرونة عالية وقدرة كبيرة على التواصل مع نظرائهم حول العالم لتبادل المعرفة والأفكار، إذ ترصد اليونسكو ارتفاعًا ملحوظاً في نسبة الشباب دون سن 35 عامًا الذين يشاركون في البحث العلمي وهو ارتفاع تجاوزت نسبته الثلث تقريبًا خلال السنوات الأخيرة. كما تُشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-34 عامًا يشكلون نحو 45% من مجموع الحاصلين على درجات الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في البلدان أعضاء المنظمة. وتُشير المسوح البحثية التي أُنجزت مؤخرًا إلى ارتفاع نسبة الأوراق البحثية المعَدّة من قبل فرق بحثية تضم شبابًا في بعض الجامعات والمؤسسات البحثية عالميًّا، كما أن الباحثين الشباب يشكّلون ما يصل إلى 60-70% من الباحثين المساهمين في المنشورات العلمية. ومن هنا فإن إشراك الشباب في البحث العلمي ليس ضروريًّا لتقدم المجتمع فحسب، بل هو ضروري لتعزيز قدرتهم على التأثير في مستقبل العلم والسياسة والاقتصاد العالمي.

ولما كان مركز تريندز للبحوث والاستشارات قد أدرك منذ الوهلة الأولى أهمية كلّ من الشباب والبحث العلمي فقد كان بذلك سبّاقًا إلى تمكين الشباب وتعظيم قدراتهم في البحث العلمي بما يخدم المجتمع ويحقق طموح شبابه، فأسس “مجلس شباب تريندز” المكوّن من سبعة أعضاء ليكون ساحة وإطارًا لطرح الرؤى وتبادل الأفكار حول مستجدات القضايا موضع اهتمام الشباب، كما أسّس “برنامج الباحثين الشباب” الذي يعتمد بالكامل على باحثين شباب، وبذلك أرسى مركز تريندز فرصة مؤسسية لتخريج كوادر شابة ذات قدرات بحثية وعلمية راقية ضِمن رؤية المركز لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في البحث العلمي تحقيقًا لتطلعات الباحثين الشباب وطموحاتهم وإشراكهم المؤسسي في إدارة المركز وعملية صنع القرار فيه المتصلة بأجندة البحث العلمي وأولوياتها، كما اعتمد المركز ضمن نهج عمله كمؤسسة بحثية، الاعتماد على الكوادر البحثية الشابة كمحرك رئيسي لعمل المركز، وقيادة فرقه البحثية العديدة، وبذلك تميز المركز بأن كل قطاعاته يرأسها شباب مؤهلون تأهيلًا راقيًّا. كما يركّز المركز في برامجه التدريبية على مختلف مجالات اهتمام الشباب، وجعْلها تؤدي دورًا مجتمعيًّا فعالًا في المستقبل المنظور، وبذلك يقدّم تريندز نموذجًا عمليًّا لتمكين الشباب في يومهم العالمي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يتابع المشروعات البحثية في جامعة الشارقة

 

تابع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، في مقر كلية العلوم الصحية، سير المشروعات البحثية والعلمية في جامعة الشارقة، التي تدعم الخطة الإستراتيجية للجامعة لعام 2030.

ووجه سموه بضرورة تحويل هذه المشروعات البحثية إلى مشروعات تتم الاستفادة منها بشكل مباشر لتخدم المجتمع والقطاعات المختلفة، داعياً سموه المؤسسات إلى تبني هذه المشروعات وتحويلها إللى مشروعات تجارية تعود بالنفع على جميع الأطراف، وتعزز الجهود العلمية والتعليمية والصحية والتقنية والبيئية.

وتابع سمو رئيس جامعة الشارقة من خلال عرض تفصيلي، أحد المشروعات الرائدة في الجامعة والمختصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه البحر، والذي يُعتبر أحد المشاريع الرئيسية ضمن إستراتيجية الجامعة لعام 2030، ويهدف إلى إنشاء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مياه البحر كمصدر أساسي.

ويُعتبر الهيدروجين طاقة خالية من الكربون، حيث يُنتج عند احتراقه بخار الماء فقط، ما يجعله بديلاً صديقاً للبيئة.

وتعرف سموه على أبرز استخدامات الهيدروجين الأخضر الذي يعمل على تشغيل التوربينات وتدفئة المباني، واطلع على خطة الإنتاج بداية من بناء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 كيلوجرام يوميًا، وصولاً إلى المرحلة الثانية التي تهدف إلى إنشاء محطة بطاقة إنتاجية تبلغ 2000 كيلوجرام يوميًا لتلبية احتياجات إمارة الشارقة، وذلك من خلال التحليل الكهربائي المباشر لمياه البحر، وهي تقنية مبتكرة لا تتطلب عمليات تحلية أو تبخير لإزالة الأملاح، وتعتمد على الاستفادة من ملوحة مياه البحر كإلكتروليت طبيعي، ما يقلل استهلاك الطاقة ويزيد من كفاءة العملية.

ويُعد هذا المشروع خطوةً محوريةً نحو تحقيق أهداف الاستدامة والطاقة المتجددة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُبرز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2030.

واطلع سموه على جاهزية التطبيق الرقمي “EduMentor”، وهو برنامج تعليمي يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي والأساليب الترفيهية من خلال تقديم المعلومات بطريقة سهلة وتنافسية بهدف تشجيع الطلبة على المشاركة وترسيخ المعلومات وممارسة التطبيقات الافتراضية.

وتعرف سموه على ما يقدمه التطبيق من تجربة تعليمية حديثة وفريدة وجذابة لطلبة الجامعة، حيث تم تصميمه داخلياً بين كلية العلوم الصحية وكلية الحوسبة والمعلوماتية.

ويتميز التطبيق بالذكاء الاصطناعي من خلال إعداد مجموعة من الأسئلة لكل مساق أكاديمي نابعة من مادة هذا المساق، وسيتمكن الطلبة من التفاعل معه في الوقت والمكان الذي يختارونه، وسيحصلون على ملاحظات شخصية حول أدائهم مع نسخة إلى عضو هيئة التدريس الذي يُدرس المساق، والذي سيعمل بدوره على معالجة أي نواقص في فهم الطلبة للمادة مدعوما بالتغذية الراجعة من التطبيق،

ويجسد هذا التطبيق رؤية الجامعة في تحديث تعليم وتعلم الطلاب باستخدام أحدث التقنيات المتاحة.

وشاهد سموه عرضاً مرئياً لمشروع الوقاية والتشخيص الدقيق للأمراض العصبية والمزمنة المنتشرة في دولة الإمارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تحسين نوعية حياة مواطني إمارة الشارقة والإمارات من خلال التشخيص المبكر للأمراض العصبية المزمنة المنتشرة.

واستمع سموه إلى شرح حول المشروع الذي تستخدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد المؤشرات الحيوية المتعلقة بالأمراض المنتشرة في الإمارة والدولة، بما في ذلك الاكتئاب السريري ومرض الزهايمر والخرف والتصلب المتعدد ومرض باركنسون، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل الربو والسرطان، كما يتم استخدام المؤشرات الحيوية لتطوير مجموعات تشخيصية غير جراحية باستخدام اللعاب لتشخيص الأمراض المنتشرة بدقة.

وتعرف سموه على فوائد هذا المشروع الذي يوفر نوعية حياة أفضل لمواطني إمارة الشارقة ودولة الإمارات من خلال فحص للأمراض السائدة باستخدام مجموعات المؤشرات الحيوية التشخيصية غير الجراحية الدقيقة والفعّالة، وإنشاء نظام بيئي ريادي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الإماراتيين في جامعة الشارقة لتطوير العمل البحثي، إضافة إلى إنشاء شركة ناشئة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والطب التشخيصي الدقيق في الشارقة لتحقيق المزيد من البحث في آليات الأمراض السائدة.

واطلع سموه على تقرير إنجازات مركز الجامعة للتميز في الشيخوخة الصحية، والذي يركز على خدمة المجتمع والتعليم والبحث العلمي والمبادرات الطبية وتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.

وتناول التقرير الخطط المستقبلية للمركز التي تطمح إلى الحصول على المزيد من العضويات العالمية والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة.وام


مقالات مشابهة

  • “المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • وزارة الشباب والرياضة تحتفل بالأسبوع العالمي لعلوم الحاسب بملتقى توظيف مصر
  • نادي الإمارات العلمي يُتوَّج بجائزة الابتكار في «البريكس»
  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تناقش نزاهة البحث العلمي
  • المنيا تحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات والهمم
  • «الإمارات للخدمات الصحية» تكرم الفائزين بجائزة الأمل للبحث العلمي
  • فيديو | سلطان بن أحمد يتابع سير المشروعات البحثية والعلمية في جامعة الشارقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يتابع المشروعات البحثية في جامعة الشارقة