أمريكا و4 دول أوروبية تعلن دعم دعوة الرئيسين السيسي وبايدن وأمير قطر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك لها عن الدعم الكامل للجهود الجارية لتهدئة التوترات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، معبرة في هذا السياق عن دعمها للدعوة المشتركة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن والأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لتجديد المحادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتوصل لاتفاق في أقرب وقت.
وقال البيان، الذي نشره البيت الأبيض مساء اليوم الاثنين، إنه عقب مناقشة الوضع في الشرق الأوسط نؤيد الدعوة المشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس جو بايدن والأمير تميم بن حمد آل ثاني لتجديد المحادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع بهدف إبرام الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأضاف البيان أنه لا يوجد المزيد من الوقت لإهداره، إذ يتعين على جميع الأطراف أن تضطلع بمسؤولياتها، بالإضافة إلى ذلك، ثمة حاجة إلى تسليم وتوزيع المساعدات دون قيود.
وطالبت الدول الخمس - في بيانها - إيران بالتراجع عن تهديداتها المستمرة بشن هجوم عسكري ضد إسرائيل مضيفة: ناقشنا العواقب الوخيمة على الأمن الإقليمي في حالة وقوع مثل هذا الهجوم"، معربة عن دعمها للدفاع عن إسرائيل ضد ما وصفه بالعدوان الإيراني.
اقرأ أيضاًالجيش الاسرائيلي يقرر إغلاق مناطق واسعة في غلاف غزة
وزير الدفاع الأمريكي: ناقشت مع «جالانت» سبل التقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
القاهرة الإخبارية: شهيدين جراء قصف الاحتلال منزل في حي الشيخ رضوان بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي البيت الأبيض غزة أمير قطر
إقرأ أيضاً:
قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، شارع الرشيد الساحلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي أحياء سكنية وسط وجنوبي القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين في محيط عربة كانت تسير على شارع الرشيد الساحلي قرب منطقة جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات، دون وقوع إصابات.
وأضاف الشهود أن الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.
وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وفي خرق جديد آخر؛ أطلق الجيش الإسرائيلي النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج (وسط)، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح الشرقية (جنوب).
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر إعلانه أنه أطلق النار تجاه فلسطينيين في القطاع بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" على قواته، وعلى مركبات بزعم "دخولها منطقة غير مصرّح بالمرور فيها".
إعلانوبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى ( المرحلة الإنسانية) تبادل إطلاق الأسرى، فيما ستركز المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود. ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. اما المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.