هل تفرض ضريبة على عقود ايجار المنازل أو العقارات؟.. الزكاة والجمارك تجيب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ورد سؤال إلى حساب اسأل الزكاة والضريبة والجمارك من أحد المواطنين نصه: "هل يوجد في النظام ضريبة على عقود إيجار المنازل أو العقارات؟".
وأجابت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبر حسابها بمنصة إكس، بأنه يعفى التأجير السكني من ضريبة القيمة المضافة، ويخضع التأجير التجاري لضريبة القيمة المضافة بنسبة 15%، إذا تم التأجير من قِبل شخص مسجل في نظام ضريبة القيمة المضافة.
ونوهت إلى أنه يخضع تأجير الشقق الفندقية المخدومة والفنادق لضريبة القيمة المضافة، ويعفى من الضريبة فقط تأجير الوحدات المؤهلة لتكون وحدات سكنية والمستخدمة كمسكن دائم.
وأضافت: "يمكن الإطلاع على الفصل السادس (تأجير العقارات) من الدليل الارشادي الخاص بقطاع العقارات عبر الرابط التالي: http://zat.ca/IQ1iAG
ويعفى من الضريبة فقط تأجير الوحدات المؤهلة لتكون وحدات سكنية والمستخدمة كمسكن دائم، كما يمكنك الإطلاع على الفصل السادس ( تأجير العقارات) من الدليل الارشادي الخاص بقطاع العقارات عبر الرابط التالي: https://t.co/MRz0mgIlsw
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجمارك الضريبة الزكاة ضریبة القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم كثرة الانشغال بالتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؟ أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام.
وتابعت دار الإفتاء: وقد أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأكدت دار الإفتاء أن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعًا؛ بل إنه يُعَدُّ من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها مَن يزور بيت الله الحرام، سواء كان مُحْرِمًا بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا؛ كالتقاط الصور التذكارية.
وشددت على أن الأصل أن يكون حاله في هذا الوقت منقطعًا عن الملهيات والشهوات متعلقًا قلبه بربه، ومنشغلًا فكره برضا مولاه، راجيًا قبول حجه؛ لينال بذلك الأجر، فيرجع كيوم ولدته أمه، لا ذنب ولا إثم عليه، فيكون حجه مبرورًا.