برشلونة لا يهدأ في ميركاتو صيف 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تظل صفقة انتقال، أفضل جناح في يورو 2024، نيكو ويليامز، من فريق أتلتيك بيلباو، إلى صفوف برشلونة، الشغل الشاغل لإدارة البارسا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويبقى العقبة الوحيدة في ضم ويليامز، هي قيمة الشرط الجزائي للاعب 55 مليون يورو.
ووقع ويليامز على تمديد عقده لمدة ثلاث سنوات مع أتلتيك بيلباو، قبل ميركاتو يناير الماضي، حتى موسم 2027، وهو ما يسعى إليه البلوجرانا، بشأن تخلي بيلباو عن نجمه المفضل، خاصة ان الأخير قد تأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل، وذلك عقب حصوله على المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإسباني، الموسم المنقضي.
ويأمل أتلتيك بيلباو في الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي 2024-2025، وبالتالي إستغلال عاملي الأرض والجمهور، حيث سيقام نهائي اليوروباليج، على ملعب سان ماميس التابع لنادي إقليم الباسك.
ودخل نادي أرسنال الإنجليزي في سباق التعاقد مع ميكيل ميرينو، أحد النجوم البارزين في اليورو 2024، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ولكن سيواجه الجانرز عقبة صعبة، وهي سعى برشلونة إلى ضم نجم ريال سوسيداد الإسباني.
وبالنظر إلى الظروف الاقتصادية، تعد كتيبة المدفعجية الأقرب لضم اللاعب الإسباني، صاحب الـ 28 عامًا، والذي كان أحد العناصر الهامة في تتويج منتخب إسبانيا ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2024.
و سينتهي عقد ميرينو مع ريال سوسيداد، الصيف المقبل، وهو عاملًا إيجابيًا في المفاوضات الجارية، خاصة ان إدارة الجانرز رصدت 30 مليون يورو، كرقم أولي في الصفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة ميركاتو صيف 2024 ميركاتو برشلونة نيكولاس ويليامز نيكو ويليامز
إقرأ أيضاً:
200 مليار يورو لإنشاء «مصانع الذكاء الاصطناعي»
دبي: «الخليج»
شهدت القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي في يومها الختامي مناقشات معمّقة ضمن جلسات محور «الحوكمة والأمن الرقمي»، شارك فيها عدد من القادة الحكوميين والخبراء العالميين، الذين ناقشوا التحولات القادمة في الحوسبة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الابتكار المالي، والتحديات المتزايدة في الحوكمة الرقمية والأمن السيبراني، إضافة إلى قضية السيادة الرقمية وكيفية استفادة الحكومات والشركات من التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات وتحقيق الاستدامة والازدهار.
وخلال جلسة «كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل التمويل والابتكار؟» أكد شون إدواردز، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في بلومبيرغ، أن الفجوات في البيانات ستتقلص خلال السنوات المقبلة، لكنها ستظل محدودة ضمن قطاعات معينة، مستبعداً إتاحتها للجميع.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، أوضح إدواردز أن التطور الحالي يركز على تحسين تفاعل المستخدمين مع الأنظمة، بينما ستشهد المراحل المقبلة تقدماً في الاستدلال والتخطيط، وصولاً إلى أتمتة متقدمة قادرة على تحليل البيانات واكتشاف أفكار جديدة، مما سيعزز من دقة وكفاءة النماذج الذكية.
وخلال جلسة حملت عنوان «ما هي القفزة القادمة في الحوسبة؟» أكد كارل بي، الرئيس التنفيذي لشركة Nothing على دور التكنولوجيا في تعزيز المجتمعات البشرية، مشيراً إلى أن الإنترنت أتاح الوصول إلى المعرفة عالمياً، مما أسهم في اكتشاف مواهب جديدة في أماكن غير متوقعة.
أوروبا والذكاء الاصطناعي
وفي جلسة «الذكاء الاصطناعي من منظور أوروبي»، تحدث روبرتو فيولا، المدير العام للاتصالات والشبكات والمحتوى والتكنولوجيا في المفوضية الأوروبية عن التقدم الكبير الذي تحققه أوروبا في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تحدث عن استثمار 200 مليار يورو في إنشاء «مصانع الذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى جمع الباحثين والشركات لتعزيز الابتكار والتعاون في هذا المجال.
وفي جلسة حملت عنوان «التحديات الجديدة للحوكمة بين الذكاء الاصطناعي والتهديد السيبراني»، ناقش نخبة من القادة والخبراء التداخل المتزايد بين التكنولوجيا الحديثة والأمن الرقمي، وشارك في الجلسة روبرتو فيولا، المدير العام للاتصالات والشبكات والمحتوى والتكنولوجيا في المفوضية الأوروبية، وفيل جويدو نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة AMD، وسمير تشوهان مدير المركز الدولي للحوسبة التابع للأمم المتحدة، وخالد مرشد الرئيس التنفيذي e& enterprise
وتحدث خالد مرشد عن أهمية حماية البنية التحتية من الهجمات السيبرانية، وناقش كيف يمكن دمج الأمن السيبراني مع الذكاء الاصطناعي في تصميم الأنظمة لضمان أمن البيانات مع التقليل من المخاطر.
وأشار تشوهان إلى التهديدات المتزايدة، خاصة من حيث الهجمات السياسية والمالية، داعياً إلى إبداع أكبر في التعامل مع هذه المخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما تطرق فيل جويدو إلى أهمية الشراكة بين الأكاديميات والحكومات والأعمال في تطوير حلول لحماية البيانات.
السيادة الرقمية
وفي الجلسة الأخيرة التي حملت عنوان «السيادة الرقمية في عالم بلا حدود» تطرق كل من البروفيسور بلايد نزيماندي، وزير العلوم والتكنولوجيا بجمهورية جنوب إفريقيا، وغيوم فيردون، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة Extropic، إلى التحديات التي تواجهها الحكومات في إدارة البيانات والسيطرة على تدفق المعلومات في عالم مترابط رقمياً.
وأكّد نزيماندي مسألة السيادة الرقمية كأحد التحديات الأساسية للدول الساعية إلى تحقيق استقلالها في المجال الرقمي.
من جانبه، أشار غيوم فيردون إلى أن الذكاء الاصطناعي يمنح الدول «رافعة فكرية وتشغيلية»، لكنه حذّر من تركز قوته في أيدي قلة من الشركات الكبرى.