السومرية نيوز – اقتصاد

رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعات أسعار النفط بنسبة 4% تقريبًا خلال عامي 2023 و2024، مع قرار السعودية تمديد الخفض الطوعي للإمدادات، كما عززت تقديراتها لإنتاج الخام في الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير آفاق الطاقة قصيرة الأجل لشهر أغسطس/آب 2023، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 77.

79 دولارًا للبرميل خلال 2023، ما يمثّل ارتفاعًا قدره 4.5% عن توقعات يوليو/تموز الماضي البالغة 74.43 دولارًا للبرميل.

كما عزّزت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لمتوسط سعر خام برنت بنسبة 4.1%، ليصل إلى 82.62 دولارًا للبرميل خلال 2023، بحسب التقرير الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

توقعات أسعار النفط في 2024
رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها لمتوسط سعر الخام الأميركي إلى 81.48 دولارًا للبرميل في العام المقبل، ما يمثّل تعديلًا بالرفع نسبته 3.8%، مقارنة بتقديرات الشهر المنصرم.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت مستوى 86.48 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل، بزيادة 3.6%، مقارنة بالتوقعات السابقة، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وفي العام الماضي (2022)، بلغ متوسط أسعار خامي برنت وغرب تكساس الوسيط 100.94 و94.91 دولارًا للبرميل على الترتيب، مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

ومن المحتمل أن يبلغ متوسط السعر الفوري لخام برنت مستوى 85 دولارًا للبرميل، في أغسطس/آب الجاري، ليستمر ارتفاع أسعار النفط منذ يونيو/حزيران الماضي، على خلفية تمديد تخفيضات الإنتاج من جانب تحالف أوبك+.

ويأتي رفع توقعات أسعار النفط، مع قرار تحالف أوبك+ تثبيت سياسة خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وحتى نهاية 2024، بالإضافة إلى تخفيضات طوعية للإمدادات تنفذها 9 دول من التحالف، بقيادة السعودية، منذ مايو/أيّار 2023.

وفضلًا عن ذلك، تنفّذ السعودية خفضًا إضافيًا لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا منذ شهر يوليو/تموز 2023، قبل تمديده إلى سبتمبر/أيلول المقبل.

إنتاج النفط الأميركي
رفعت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لمتوسط إنتاج النفط في الولايات المتحدة بنسبة 1.6% خلال 2023، ليكون من المرجح أن يسجّل 12.76 مليون برميل يوميًا.

بينما من المتوقع أن يصل متوسط إنتاج النفط الأميركي إلى 13.09 مليون برميل يوميًا، بزيادة 1.9% على التوقعات السابقة، وفق التقرير، الذي اطلّعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وتشير أحدث التقديرات إلى أن متوسط إنتاج النفط في الولايات المتحدة قد سجّل 11.91 مليون برميل يوميًا خلال العام الماضي، مقابل 11.27 مليونًا العام السابق له (2021).

إنتاج أوبك والعالم
من المرجح ارتفاع متوسط إنتاج أوبك من النفط الخام إلى 28.06 مليون برميل يوميًا في العام الجاري، مقارنة مع التقديرات السابقة البالغة 28.02 مليون برميل يوميًا.

وتقدّر إدارة معلومات الطاقة ارتفاع إنتاج أوبك إلى مستوى 28.50 مليون برميل يوميًا في العام المقبل، مقابل التوقعات السابقة البالغة 28.49 مليون برميل يوميًا.

في المقابل، من المرجح أن يبلغ إنتاج العالم من النفط والسوائل الأخرى 101.30 مليون برميل يوميًا خلال 2023، بارتفاع 0.2% عن توقعات الشهر الماضي.

وفي عام 2024، تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يسجل إنتاج العالم من النفط والسوائل الأخرى مستوى 103 ملايين برميل يوميًا، بارتفاع 0.4% عن التقديرات السابقة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا دولار ا للبرمیل إنتاج النفط أسعار النفط متوسط سعر فی العام خلال 2023

إقرأ أيضاً:

«صندوق الحفاظ على الحبارى» ينتج 95 ألف فرخ خلال موسم «2022 – 2023»

هالة الخياط (أبوظبي) 
يواصل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى تحقيق النجاحات في إنتاج الأفراخ، حيث وصل عددها خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 إلى 95.218 فرخاً، متصدرة مراكز الإمارات إنتاج العدد الأكبر بواقع 46.238 فرخاً، فيما جاء مركز المغرب في المرتبة التالية بإنتاج 27.574 فرخاً، ثم مركز كازاخستان بواقع إنتاج 21.406 أفراخ. ووصل إجمالي عدد البيض من طيور الحبارى الآسيوية وحبارى شمال أفريقيا 139.996 بيضة، فقست منها بنجاح 95.218 بيضة.
وتأكيداً لالتزام الصندوق في الحفاظ على أنواع الحياة البرية، خصص خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 ثلاثة أرباع إنتاج المراكز التابعة له للإطلاق بغرض المحافظة على الحبارى على امتداد نطاق الانتشار الجغرافي لهذه الطيور في آسيا وشمال أفريقيا، حيث بلغ إجمالي عدد الحبارى المخصصة للإطلاق 76.027 طائر، منها 20.981 طائراً من حبارى شمال أفريقيا، و55046 من الحبارى الآسيوية. 
ووفقاً للتقرير السنوي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الصادر مؤخراً، فقد شهد الموسم 2022 - 2023، تعزيز مخزون الصندوق بضم 4503 حبارى لطيور التكاثر، منها 3298 حبارى آسيوية مع 1205 حبارى شمال أفريقيا.

ومن النجاحات التي حققها الصندوق خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 إنتاج الصندوق 95.218 فرخاً، منها 89.285 فرخاً من الحبارى، منها 65.267 حبارى آسيوية، و24.018 حبارى شمال أفريقيا، إلى جانب إنتاج مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية 2887 فرخاً من القطا أسود البطن، بالإضافة إلى 344 فرخاً من الصقور. كما شهد مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية ومركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في أبوظبي إنتاج 2584 طائراً من الكروان. وأنتج مركز كازاخستان 26 صقراً حراً، وأنتجت مراكز الإمارات 92 حبارى عربية. 
التنوع البيولوجي 
أكد معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن الصندوق ركز في هذا الموسم على الابتكار والاستدامة لتعزيز نتائج الحفاظ على الحبارى، ليكون الصندوق في طليعة رواد الحفاظ على الحياة البرية، وأن يصبح النموذج الذي يحتذي به الآخرون، والمنارة التي يسترشدون بها لتحقيق أهدافهم في المحافظة على الأنواع وصون التنوع البيولوجي للأرض.
وأكد البواردي، في كلمته الافتتاحية في التقرير السنوي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن التعليم يعتبر ركيزة استراتيجية لعمل الصندوق، والتي تتضح من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العام الماضي. وتزويد بوابة الصندوق الإلكترونية بمزيد من المواد التعليمية التي تتيح للطلبة والمعلمين الوصول إلى مورد غني بالمعلومات حول الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية عبر وسائط متعددة، مثل مقاطع الفيديو والألعاب التفاعلية، وغيرها من الوسائل التي يمكن استخدامها في الدروس التعليمية. 

ويستخدم الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى منهجاً علمياً يمزج بين التكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة التي تركز على حماية الأنواع المميزة من طائر الحبارى من خلال الإكثار في الأسر والإطلاق إلى البرية، وإجراء الأبحاث الإيكولوجية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، بالإضافة إلى تطوير برنامج تعليمي نموذجي لتعزيز فهم طيور الحبارى وبيئتها الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
ويشرف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى على شبكة من مراكز التربية والإكثار التي تهدف إلى المحافظة على الحبارى في دولة الإمارات وعلى امتداد نطاق الانتشار الدولي لهذا الطائر.
وتمحورت مهمة الصندوق في موسم 2022 - 2023 حول الابتكار، وكيف يمكن تنفيذه في الأعمال البحثية، وجهود الحماية والمحافظة على الأنواع مع استمرار ارتباط البرنامج بالتقاليد والتراث المستدام. 
الروبوتات 
يسعى الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إلى استخدام التقنيات الحديثة، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات جمع البيانات، وتبسيط الإجراءات لتحقيق مزيد من الكفاءة في المحافظة على طائر الحبارى، كمؤشر مهم لاستدامة البيئة الطبيعية والتراث الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

أخبار ذات صلة حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب الإعلام والذكاء الاصطناعي.. تغطية الأزمات وثورة الخوارزميات

الأعمال الإيكولوجية 
حقق الصندوق تقدماً في برنامج الاصطياد والإطلاق الفوري بعد وضع العلامات وأجهزة التتبع في مختلف أنحاء آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وشهد العام الماضي تزويد 43 حبارى برية بالحلقات التعريفية في كازاخستان والصين وإسرائيل والمغرب. بينما تم تزويد سبعة ذكور حبارى برية بأجهزة تتبع في منطقة موري بالصين في مايو 2023. وفي الشهر نفسه، تم اصطياد أحد طيور الحبارى الكبيرة، ووضع جهاز تتبع له في منغوليا. وفي جمهورية توفا الروسية، تم إطلاق 48 حبارى آسيوية مكاثرة في الأسر، بما في ذلك 29 حبارى مزودة بأجهزة تتبع.
ويقوم الصندوق بجمع البيانات المتعلقة بالتحركات والبقاء على قيد الحياة، والبدء في التكاثر من خلال اصطياد الحبارى بطرق آمنة، ووضع الأجهزة والعلامات التعريفية لها وإطلاقها في نفس المكان لمواصلة حياتها في البرية.
دراسات جديدة 
واصل المتخصصون في الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى التطوير الميداني للبرنامج وتطبيق تقنيات جديدة لتأمين مستقبل الحبارى، سواء في الشرق الأوسط أو خارجه.
ومن الدراسات التي نفذها الصندوق تأثير العوامل المناخية في تكاثر حبارى شمال أفريقيا، وتطوير روبوت الحبارى لدراسة سلوك الطيور في البرية، والتطوير المستمر لبرامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والصور والفيديو، ودراسة بيولوجيا التكاثر، بما في ذلك تقييم السائل المنوي لصقر الجير، ووصف تكوين الحيوانات المنوية، وحفظ السائل المنوي لطائر الحبارى، وتأثيره على الحمض النووي للحيوانات المنوية، وتعديلات الإجهاد التأكسدي، وتأثير تعديل درجة الحرارة أثناء الحضانة الصناعية على نسبة الفقس، ونمو الأفراخ ومعدل بقائها على قيد الحياة، وتأثير تغطية الأقفاص جزئياً أو كلياً خلال فصل الشتاء على صحة الطيور وحالتها في أقفاص الحبارى في كازاخستان. 

قصة حبارى من العراق 
شمل التقرير السنوي إحدى أكثر القصص تشويقاً التي عايشها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في عام 2023، وهي قصة أنثى الحبارى التي تم اصطيادها في العراق، والتي كانت مزودة بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية منذ عام 2011. وقدمت هذه الحبارى بيانات لا تقدر بثمن على مدى عقد من الزمن حول أنماط هجرة الطيور في آسيا والشرق الأوسط، وأثبتت أيضاً نجاح جهود حماية المجموعات البرية التي يقوم بها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. 
توعية الصقارين 
أطلق الصندوق حملة توعية للصقارين في بداية موسم الصيد في نوفمبر 2023، طلب من الصقارين الإبلاغ عن أي مشاهدة لطيور الحبارى. وفي 21 نوفمبر، أبلغ صقار في شمال شرق العراق عن صيد أنثى حبارى آسيوية كان تم تزويدها بجهاز تتبع متصل بالأقمار الصناعية وحلقة معدنية عند اصطيادها لأول مرة في غرب كازاخستان في عام 2011. 
ووفرت البيانات المأخوذة من جهاز التتبع الخاص بهذه الحبارى معلومات قيمة حول طريق هجرتها عبر كازاخستان وتركمانستان وإيران والعراق، وكانت هذه المعلومات دليلاً واضحاً على نجاح موسم آخر للصندوق الدولية للحفاظ على الحبارى.
وارتفعت استجابة الصقارين من 233 استجابة في عام 2022، و338 استجابة في عام 2023، أي بزيادة قدرها 45 %.

مقالات مشابهة

  • تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • أكاكوس تتجاوز هدف الإنتاج اليومي وتنتج أكثر من 301 ألف برميل نفط يوميًا
  • «صندوق الحفاظ على الحبارى» ينتج 95 ألف فرخ خلال موسم «2022 – 2023»
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
  • شركـة سرت تُحقق إنجازاً جديداً لتعزيز الإنتاج من النفط الخام  
  • شركـة «سرت» تحقق إنجازاً جديداً لتعزيز الإنتاج من النفط الخام