جيش الاحتلال: قواتنا لاحقت وقتلت منفذ عملية إطلاق النار في قلقيلية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل ، أن قواته تمكنت من قتل منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي. وقال المتحدث باسم الجيش إن القوات الإسرائيلية بدأت بمطاردة واسعة النطاق عقب الحادث، وتمكنت من تحديد مكان المنفذ بعد جهود استخباراتية وميدانية مكثفة.
وأضاف المتحدث أن الاشتباك مع منفذ العملية وقع بعد محاولة اعتقاله، مما أدى إلى مقتله في تبادل لإطلاق النار. وأكد الجيش أن العملية الأمنية تمت بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وتمكنت القوات من الوصول إلى المنفذ وتحييده دون وقوع إصابات في صفوفها.
وفيما يتعلق بالإسرائيلي المصاب، ذكر الجيش أن حالته مستقرة، وهو يتلقى العلاج في أحد المستشفيات. وتابع المتحدث أن الجيش سيواصل عملياته الأمنية في المنطقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مشيرًا إلى أن قوات الأمن ستبقى في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وأشار الجيش إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة "الإرهاب" في الضفة الغربية، حيث يشهد الوضع الأمني توترًا مستمرًا. وأكد أن القوات ستواصل عملياتها الاستباقية ضد "المسلحين" للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال الساعات الماضية
كشفت مصادر طبية لوسائل إعلام عربية عن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 42 شخصًا. وأوضحت المصادر أن من بين هؤلاء الشهداء، 30 شخصًا سقطوا في خان يونس جنوبي القطاع، والتي شهدت تصعيدًا كبيرًا في الهجمات الجوية الإسرائيلية خلال الساعات الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل استمرار القصف وعدم تمكن فرق الإسعاف من الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب شدة الهجمات. وأضافت أن العديد من الجثث والجرحى ما زالوا تحت الأنقاض، مما يزيد من صعوبة تحديد الحصيلة النهائية للضحايا.
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر شديد يسود المنطقة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية حملتها العسكرية على غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الخدمات الطبية والإمدادات الأساسية نتيجة الحصار المفروض عليه.
وتحذر المنظمات الإنسانية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، في ظل عدم وجود أفق قريب لوقف التصعيد العسكري.
نتنياهو يستدعي المفاوضين لتوضيح التفويض قبل مفاوضات الخميس
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم استدعاء فريق المفاوضين الممثلين لإسرائيل من أجل توضيح التفويض الذي سيحصلون عليه قبل انطلاق مفاوضات الخميس المقبلة. تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات إسرائيل للجولة المرتقبة من المفاوضات، حيث يسعى نتنياهو إلى التأكد من أن جميع أعضاء فريق التفاوض على دراية كاملة بالحدود والصلاحيات الممنوحة لهم خلال المناقشات.
ومن المتوقع أن تشمل هذه المفاوضات مواضيع حساسة تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة، مما يجعل توضيح التفويض الممنوح للمفاوضين أمراً ضرورياً لضمان نجاح المفاوضات وتحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو قد يطلب من المفاوضين الالتزام بإرشادات محددة فيما يتعلق بمواقف إسرائيل التفاوضية، لا سيما في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي عملية إطلاق الغربية إصابة مواطن إسرائيلي إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن التطورات الميدانية الجديدة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأوضح «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف وقع في منطقة الحدث، وتم تدمير مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف.
وأضاف أن فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة.
وأشار إلى أن التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني.
وتابع: «وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات»، مشيرًا إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية أجرت سلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في محاولة لتهدئة الوضع، إذ أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.
القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا