أعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل ، أن قواته تمكنت من قتل منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي. وقال المتحدث باسم الجيش إن القوات الإسرائيلية بدأت بمطاردة واسعة النطاق عقب الحادث، وتمكنت من تحديد مكان المنفذ بعد جهود استخباراتية وميدانية مكثفة.

 

وأضاف المتحدث أن الاشتباك مع منفذ العملية وقع بعد محاولة اعتقاله، مما أدى إلى مقتله في تبادل لإطلاق النار. وأكد الجيش أن العملية الأمنية تمت بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وتمكنت القوات من الوصول إلى المنفذ وتحييده دون وقوع إصابات في صفوفها.

 

وفيما يتعلق بالإسرائيلي المصاب، ذكر الجيش أن حالته مستقرة، وهو يتلقى العلاج في أحد المستشفيات. وتابع المتحدث أن الجيش سيواصل عملياته الأمنية في المنطقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مشيرًا إلى أن قوات الأمن ستبقى في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات محتملة.

 

وأشار الجيش إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة "الإرهاب" في الضفة الغربية، حيث يشهد الوضع الأمني توترًا مستمرًا. وأكد أن القوات ستواصل عملياتها الاستباقية ضد "المسلحين" للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال الساعات الماضية

 

كشفت مصادر طبية لوسائل إعلام عربية عن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 42 شخصًا. وأوضحت المصادر أن من بين هؤلاء الشهداء، 30 شخصًا سقطوا في خان يونس جنوبي القطاع، والتي شهدت تصعيدًا كبيرًا في الهجمات الجوية الإسرائيلية خلال الساعات الماضية.

 

وأشارت المصادر إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل استمرار القصف وعدم تمكن فرق الإسعاف من الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب شدة الهجمات. وأضافت أن العديد من الجثث والجرحى ما زالوا تحت الأنقاض، مما يزيد من صعوبة تحديد الحصيلة النهائية للضحايا.

 

يأتي هذا التصعيد في ظل توتر شديد يسود المنطقة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية حملتها العسكرية على غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الخدمات الطبية والإمدادات الأساسية نتيجة الحصار المفروض عليه.

 

وتحذر المنظمات الإنسانية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، في ظل عدم وجود أفق قريب لوقف التصعيد العسكري.

 

نتنياهو يستدعي المفاوضين لتوضيح التفويض قبل مفاوضات الخميس

 

ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم استدعاء فريق المفاوضين الممثلين لإسرائيل من أجل توضيح التفويض الذي سيحصلون عليه قبل انطلاق مفاوضات الخميس المقبلة. تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات إسرائيل للجولة المرتقبة من المفاوضات، حيث يسعى نتنياهو إلى التأكد من أن جميع أعضاء فريق التفاوض على دراية كاملة بالحدود والصلاحيات الممنوحة لهم خلال المناقشات.

 

ومن المتوقع أن تشمل هذه المفاوضات مواضيع حساسة تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة، مما يجعل توضيح التفويض الممنوح للمفاوضين أمراً ضرورياً لضمان نجاح المفاوضات وتحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية. 

 

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو قد يطلب من المفاوضين الالتزام بإرشادات محددة فيما يتعلق بمواقف إسرائيل التفاوضية، لا سيما في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي عملية إطلاق الغربية إصابة مواطن إسرائيلي إلى أن

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو

سحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، تهديده بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم تعد إسرائيل إلى القتال في غزة و"تدمر" حماس، وفقا لمواقع إخبارية إسرائيلية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن نتنياهو طلب من سموتريتش البقاء في الائتلاف للحفاظ على الحكومة اليمينية، وأن وزير المالية وافق على ذلك.

وكان سموتريتش عارض في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إطلاق سراح ما يقرب من 100 إسرائيلي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بذريعة أنه يعرّض أمن إسرائيل للخطر ويمنعها من تحقيق الأهداف التي أعلنتها للحرب.

وهدد سموتريتش في 19 يناير/كانون الثاني الجاري بأنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال بقطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته، وأكد أنه إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها في غزة ومنها تدمير حماس بالكامل، فسوف ينسحب هو وحزبه "الصهيونية الدينية" من الائتلاف.

واستقال وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق، وحاول بن غفير إقناع سموتريتش بالاستقالة إلى جانبه، إذا تم تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها عند التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت.

إعلان

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيُطلق سراح 33 رهينة إسرائيلية في غزة قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 محتجزا، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

ويعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن تجد طريقها إلى التنفيذ، وأن أقاربهم معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للتنديد بالاتفاق الحالي.

وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، صباح اليوم الاثنين، بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بعدما انسحب جيش الاحتلال في وقت سابق من محور نتساريم، في إطار اتفاق تم بين حماس وإسرائيل.

وكان سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة القاهرة والدوحة وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • متى ستنسحب القوات الإسرائيلية من لبنان؟
  • الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • الجيش: إسرائيل أطلقت النار تجاه قواتنا على طريق يارون - مارون الراس
  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • مكتب نتنياهو: سيتم إطلاق سراح الرهائن يوم الخميس
  • قطر: حماس ستسلم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود واثنين آخرين قبل الجمعة
  • ماكرون يُطالب نتنياهو بسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين