5 أسباب خفية وراء الإصابة بالعمى المفاجيء.. ما علاقة التلوث الرقمي؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حذر طبيب عيون روسي من خمسة أسباب رئيسية خطيرة تكمن وراء تدهور الرؤية وتسبب العمى وفقدان البصر مع مرور الوقت، علمًا بأنها غير معلومة للكثير من الأشخاص.
ووفقًا لما ذكره موقع aif.ru، نستعرض فيما يلي هذه الأسباب..
١- الوراثة
تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في تحديد صحة البصر، فعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد يولدون بنظر سليم، إلا أن الجينات الموروثة من الآباء والأجداد قد تؤدي إلى ظهور مشاكل في الرؤية مع التقدم في العمر.
٢- نمط الحياة
نمط الحياة الحديث، الذي يتميز بالخمول وقلة الحركة، من العوامل التي تسهم في ضعف الرؤية. لذا، يشدد ة على ضرورة ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم وقضاء وقت كافٍ في الهواء الطلق.
٣- التغذية
تلعب التغذية المتوازنة دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العين، حيث إن نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم يؤثر سلبًا على وظيفة بنى العين المختلفة.
لذا يجب تناول المكسرات، والأسماك، والجزر، والسبانخ، والبروكلي، والمشمش، والبصل، والثوم، والبقدونس.
٤- التلوث الرقمي
الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يمثل مشكلة متزايدة تؤثر سلبًا على صحة العين، فالتحديق المستمر في الشاشات لساعات طويلة يعرض العينين للإجهاد ويزيد من احتمالية ظهور مشاكل بصرية مختلفة.
٥- إهمال النظافة الشخصية
ينصح بعدم فرك العينين أو لمسها باليدين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقل البكتيريا والجراثيم إلى العين، مما يسبب التهابات وأمراض قد تؤثر سلبًا على حدة البصر.
كما يجب على النساء إزالة مستحضرات التجميل بمنتجات خاصة للحفاظ على صحة العينين وتجنب العدوى.
بشكل عام، يؤكد الطبيب على أن الوقاية من تدهور الرؤية تعتمد بشكل كبير على الوعي بهذه العوامل والالتزام باتباع الإرشادات الصحية المناسبة.
كما يشدد على أن الحفاظ على صحة العين يتطلب توازنًا بين العوامل الوراثية ونمط الحياة الصحي والتغذية السليمة والعناية بالنظافة الشخصية، بالإضافة إلى تجنب الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمى الوراثة طبيب عيون تدهور الرؤية التغذية على صحة العین
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات "خفية" تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
"فور مي بادز"... سماعات "خفية" لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.
تجمع سماعات الأذن "فور مي بادز" من شركة "إل جي" في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.
6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إل جي" سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.
وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.
كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون "ضخمة قليلاً" وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.
كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.
تطبيق صحيأوضح بيو نوه أن ظاهرة "دقات الأذنين"، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.
ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.
وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.