الجزيرة:
2025-02-03@08:46:38 GMT

40 مليون طن ركام في غزة جراء الحرب

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

40 مليون طن ركام في غزة جراء الحرب

قال وزير فلسطيني إن حجم الركام الناتج عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقدر بنحو 40 مليون طن، مشيرا إلى تحديات تنتظر التعامل مع الركام، بينها الجثث المتحللة والقنابل غير المنفجرة.

وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد فائق بسيسو أن "حجم الدمار غير المسبوق الذي شهدته غزة، وما نتج عنه من ركام يقدر بنحو 40 مليون طن".

وأضاف أن "إزالة الركام ليست مجرد عملية مادية أو فنية، بل هي خطوة أساسية نحو إعادة إعمار غزة وبناء مستقبل أفضل لأهلها".

وجاءت تصريحات بسيسو خلال كلمة في ورشة عمل عقدتها وزارته في رام الله، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحضرها 32 سفيرا ومؤسسة ومنظمة حول "إدارة إزالة الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة".

ووفق بيان لوزارة الأشغال، قال بسيسو إن "آليات الإزالة لركام هذه الحرب يجب أن تأخذ في الحسبان اعتبارات كثيرة، تشكل عوائق إضافية في طريق إنجاز هذه المهمة، أبرزها الصواريخ والمقذوفات التي لم تنفجر".

ولفت الوزير إلى وجود تقديرات بإلقاء ما بين 4000 و5000 صاروخ على غزة، سقط منها إلى عمق يصل إلى 20 مترا تحت أرض المبنى الذي استهدفه.

ومن بين العوائق التي تحدث عنها بسيسو "جثث الشهداء والمفقودين التي تقدر بنحو 20 ألفا، وكذلك الممتلكات الثمينة للمواطنين تحت الأنقاض من مدخرات، وذهب، ووثائق شخصية، فضلا عن التلوث الخطير المتحول نتيجة استخدام الفوسفور الأبيض".

وبشأن تجاوز ذلك، أشار بسيسو إلى أن وزارته "وضعت الخطط التنفيذية الشاملة والفعّالة لهذه المهمة"، مؤكدا وجود استمارة رقمية طورتها وزارته لحصر الأضرار بشكل أولي، وسيكون بمقدور المتضررين تسجيل الأضرار من خلالها.

حلول بديلة

وفي تصريحات له نهاية يوليو/تموز الماضي، قال بسيسو إن هناك نحو "300 ألف وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة نتيجة الحرب".

وأشار إلى "عمل مخططات لإقامة تجمعات، في حدود 280 تجمعا في قطاع غزة، يتسع كل تجمع لعدد بين 2000 و4000 نسمة" لإيواء النازحين في حال توقفت الحرب الإسرائيلية على القطاع.

من جهتها، قالت نائبة الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشيتوسي نوجوتشي، خلال الورشة إن لدى البرنامج تجارب سابقة في التعامل مع الركام في غزة.

واستدركت أن "الوضع هذه المرة الأمر مختلف، في ظل وجود عدد من الصواريخ والمقذوفات التي لم تنفجر، والجثث الموجودة تحت الركام، ما يعني أنه يجب العمل بشكل مختلف".

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11

خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة كمية من الركام تقدر بنحو 42 مليون طن منها 15.5 مليون طن فقط في وسط القطاع، وهو ما يفوق بكثير إمكانات بلدية غزة المتضررة جراء الحرب، مما يتطلب تدخلاً دولياً لتوفير الأدوات والآليات والمعدات الثقيلة اللازمة، بحسب ما أكده المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، في تصريحات لـ«الاتحاد».
وأشار المتحدث باسم بلدية غزة إلى أنهم يبحثون عن أماكن مؤقتة لنقل الركام، لكن التحدي الأكبر يكمن في إيجاد مساحات كافية وملائمة بيئياً لذلك، متوقعاً أن تستمر عملية إزالة الركام لفترة تتراوح بين 12 - 24 شهراً، في حال تم إدخال كميات كبيرة من المعدات والأدوات والآليات الثقيلة التي تتناسب مع هذا الواقع، وإسناد الطواقم الخدماتية بفرق عربية ودولية للمساندة والمؤازرة.
وأشار إلى أنهم يعملون وفق خطة طوارئ للتعامل مع المنازل المدمرة والتي تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة، وهي الإغاثة العاجلة التي تتضمن إزالة الأنقاض من الطرق الرئيسة لتمكين فرق الإسعاف والمساعدات والسكان من الوصول إلى الأحياء المتضررة، وإدارة النفايات والركام والتي تشمل جمع النفايات وفصلها عن الركام، والتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تدوير ما يمكن منهما أو التخلص منهما في مواقع آمنة.
وتشمل خطة الطوارئ لبلدية غزة، بحسب مهنا، صيانة البنية التحتية بشكل أولي عبر إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والطرق بشكل طارئ، لتسهيل الحركة وإيصال الخدمات لكل المناطق السكنية في المدينة والحد من الأضرار البيئية والصحية، وبدء عملية الإعمار الشامل للمباني والمنشآت والبنى التحتية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة غزة وفق الإطار العام الذي أطلقه اتحاد بلديات قطاع غزة تحت عنوان «فينيق غزة».

مقالات مشابهة

  • بالصور: شاهد الدمار الهائل في مستشفيات رفح جنوب غزة جراء العدوان النازي الإسرائيلي
  • حماس: قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا وندعو المجتمع الدولي لتدخل عاجل
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • آليات رفع الركام تدخل إلى غزة
  • عبور عدد من آليات رفع الأنقاض من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم استعدادا لإزالة الركام من غزة
  • «عاوزين نفرح».. عريس يحكي تفاصيل الاحتفال بزفافه بين ركام الحرب في غزة (خاص)
  • فيديو | «حماس» تشكر الإمارات على دعم الشعب الفلسطيني
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم