100 ألف مواطن يستفيدون من خدمات "100 مليون صحة" بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قامت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية، والمشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بجهود ضخمة والانتشار المكثف بالقرى والنجوع بمختلف مراكز ومدن المحافظة، لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ضمن خطة المبادرة الرئاسية، وكذلك تنفيذ القوافل الطبية وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية وتنظيم الأسرة والتطعيمات الروتينية والتوعية والتثقيف الصحي لأكثر من ١٠٠ ألف مواطن في اليوم الحادي عشر للمبادرة، وذلك تنفيذاً لتعليمات وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتحت إشراف الدكتورة مريم محمود منسق المبادرات الرئاسية بالمحافظة، وإشراف مديري العموم ومديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة.
حيث تم تقديم الخدمة الصحية ضمن حملة ١٠٠ مليون صحة لعدد ٩٨٢٥ مواطن، وذلك بمبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين، ومبادرة رعاية كبار السن، ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج.
وتم تقديم الخدمات الوقائية والصحية في وحدات الرعاية الأولية لعدد ١٤٦٩٥ مواطن، وتطعيم ٣٤٣٨ طفل بالتطعيمات الروتينية، في عدد ١٩ إدارة صحية بمحافظة الشرقية، وكذلك تقديم الخدمات العلاجية للمرضى في عدد ٢٥ مستشفى لعدد ٣٦٥٩٩ مواطن.
كما تم تقديم خدمات تنظيم الأسرة لعدد ٢٦٢٢١ سيدة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ١٠٦٥٩ سيدة، وبلغ عدد الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٩١٠١ منتفعة، وعدد الزيارات المنزلية ٦٢٤٧ زيارة، وعدد ندوات نادي المرأة ٢٠٣ ندوة، وعدد الندوات الإعلامية ١٠ ندوات، وتركيب وسيلة أثناء الولادة القيصرية، هذا بجانب تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لعدد ٩٨٤٥ مواطن بمحافظة الشرقية من خلال المثقفيين الصحيين وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة.
وأوضح وكيل الوزارة بأن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي انطلقت الخميس الأول من أغسطس يستمر تنفيذها على مدار ١٠٠ يوم متواصلة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم تدريب الفرق الطبية جيداً على أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتطعيم الأطفال المختلفين من عمر يوم وحتى ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.
وأشار الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن دولة رئيس مجلس الوزراء أعلن أن عام ٢٠٢٤ هو عام الجودة، وانبثاقاً من هذا الإعلان تم التأكيد على أهمية تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين بمحافظة الشرقية بجودة عالية، ومؤكداً على مشرفي المبادرة الرئاسية بالمتابعة المستمرة واللصيقة لكافة الفرق الطبية سواء المتحركة أو الثابتة، والتأكد من التسجيل الالكتروني لجميع المواطنين المستفيدين بخدمات المبادرة، مع عمل الدعاية اللازمة لها، والتأكيد على دور الرائدات الريفيات، لتوعية المواطنين بالمنازل، ودور فرق التواصل المجتمعي، لوصول الخدمة لجميع المواطنين المستهدفين بالمبادرة الرئاسية.
وأوضح «جميعة» أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، والتي منها مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنين، ورعاية كبار السن، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وعلاج أمراض سوء التغذية، وعلاج واكتشاف ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي.
وتسعى المبادرة إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ١٠٠ يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، وتهدف مبادره ١٠٠ يوم صحة إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزاره الصحه والسكان، وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي مبادرات الرئاسية صحة بالشرقية الخدمات الوقائية فرق التواصل قوافل الطبية ١٠٠ يوم صحة مجلس الوزراء سرطان الثدي محافظة الشرقية الولادة القيصرية المبادرة الرئاسیة والکشف المبکر عن بمحافظة الشرقیة الخدمات الصحیة تقدیم الخدمات الرئاسیة ١٠٠ ١٠٠ یوم صحة ملیون صحة
إقرأ أيضاً:
“سار” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان وتنقل 1.2 مليون مسافر عبر قطار الحرمين السريع
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن نجاح خطتها التشغيلية لشهر رمضان لعام 1446 هـ، مؤكدة أن الجهود الحثيثة التي بُذلت أسفرت عن تحقيق إنجاز بارز بارتفاع يبلغ 21% عن العام الماضي، حيث تم نقل 1.2 مليون مسافر من خلال 3310 رحلات عبر قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بثلاث محطات رئيسية في جدة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في الوقت الذي بلغ فيه متوسط عدد الركاب اليومي خلال الشهر الكريم 40 ألف راكب يوميًا. ويعكس هذا الإنجاز التزام الخطوط الحديدية السعودية بتوفير خدمات نقل نوعية تضمن لضيوف الرحمن تنقلًا سلسًا وآمنًا، مما يسهم في تعزيز تجربة السفر للمعتمرين والزوار خلال الشهر الفضيل.
وشهد شهر رمضان تحقيق قطار الحرمين السريع نتائج تشغيلية متميزة على مستوى الانضباطية والسلامة حيث بلغت نسبة الالتزام بمواعيد الرحلات 99.5%، ما أسهم في نقل أكبر عدد من الركاب في يوم واحد بتاريخ قطار الحرمين السريع، حيث بلغ عدد المسافرين يوم الجمعة 15 رمضان 1446هـ نحو 48 ألف راكب.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ”سار الدكتور بشار بن خالد المالك، أن ما تحقق من نجاحات خلال موسم رمضان يأتي في ظل الاهتمام والدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تسهيل تنقلات ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم.
كما قدّم المالك خالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة مكة المكرمة، ولسمو نائبه، ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة، ولمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية “سار”، وذلك نظير ما حظيت به أعمال قطار الحرمين السريع من دعم ومتابعة مستمرة خلال شهر رمضان.
وأوضح المالك أن تنفيذ الخطة التشغيلية لهذا العام تم وفق آلية دقيقة، وبالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، لضمان تقديم خدمات ذات مستوى عالٍ من الكفاءة والانسيابية، بما يسهم في تسهيل تنقل ضيوف الرحمن بين الحرمين الشريفين وتعزيز كفاءة منظومة النقل العام في المملكة، مشيرًا إلى أن الأرقام الكبيرة التي تحققت خلال الموسم تؤكد قدرة “سار” على الاستجابة للطلب المتزايد وتقديم حلول تشغيلية فعّالة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتلبي تطلعات القيادة في تطوير خدمات النقل العام.