قال رئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاربعاء، إن التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب.

وأضاف الأسد  في لقاء مع سكاى نيوز عربية، أن صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية، لافتا إلى أن  المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محليا لا المصنعة خارجيا.

وتابع الأسد: "تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر"، لافتا إلى أن العقبة الأكبر أمامنا هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين.

وأشار الرئيس السوري إلى أن جامعة الدول العربية لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي.

وعلى جانب آخر، قال الأسد إن هناك سيناريوهات لخلق حالة من الرعب في سوريا مثلما حدث مع القذافي وصدام حسين، مشيرا إلى أن الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات.

كمال قال الرئيس السوري، إن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب، لافتا إلى أن الإرهاب في سوريا صناعة تركية.

وأضاف أن هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، مشيرا إلى أنه لن يتم اللقاء مع أردوغان تحت شروطه.

جوتيريش: استمرار إدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر 11 كيلوجراما من المخدرات.. العراق تعلن تفكيك شبكة تهريب دولية بمساعدة سوريا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس السوري بشار الأسد الإرهاب سوريا رجب طيب أردوغان الرئيس التركي فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل

نفى مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عقد اجتماع بين الرئيس التركي، ونظيره السوري بشار الأسد، في روسيا، خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقال المكتب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا مثل هذه المعلومات".

روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا

وكانت صحيفة "تركيا"، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن "اجتماعا بين رئيسي تركيا وسوريا، قد يعقد في روسيا"، مضيفة أن "المفاوضات قد تعقد في سبتمبر (المقبل)".

وفي وقت سابق، صرح أردوغان، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.

دمشق منفتحة على جميع المبادرات

والأسبوع الماضي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن "دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".

فيما شدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي، هو قيام تركيا بإعلان الانسحاب من سوريا".

يذكر أنه في مايو 2023، عُقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو، وتم الاتفاق على إعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وجرت المحادثات، على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.

 

مقالات مشابهة

  • عاجلة بعد مصرعها.. من هي لونا الشبل المستشارة الإعلاميّة للرئيس السوري بشار الأسد؟
  • اللاجئ السوري بين الموت قهرا في بلدان اللجوء.. أو على يد عصابة الأسد
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • أردوغان سيدعو بشار الأسد وفلاديمير بوتين لزيارة تركيا
  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟