بشأن التصالح مع أردوغان وعودة اللاجئين.. تصريحات عاجلة للرئيس السوري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال رئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاربعاء، إن التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب.
وأضاف الأسد في لقاء مع سكاى نيوز عربية، أن صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية، لافتا إلى أن المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محليا لا المصنعة خارجيا.
وتابع الأسد: "تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر"، لافتا إلى أن العقبة الأكبر أمامنا هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين.
وأشار الرئيس السوري إلى أن جامعة الدول العربية لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي.
وعلى جانب آخر، قال الأسد إن هناك سيناريوهات لخلق حالة من الرعب في سوريا مثلما حدث مع القذافي وصدام حسين، مشيرا إلى أن الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات.
كمال قال الرئيس السوري، إن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب، لافتا إلى أن الإرهاب في سوريا صناعة تركية.
وأضاف أن هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، مشيرا إلى أنه لن يتم اللقاء مع أردوغان تحت شروطه.
جوتيريش: استمرار إدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر 11 كيلوجراما من المخدرات.. العراق تعلن تفكيك شبكة تهريب دولية بمساعدة سورياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس السوري بشار الأسد الإرهاب سوريا رجب طيب أردوغان الرئيس التركي فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، موقف تركيا في دعم قضية بلاده بـ "المشرّف"، معربا عن تطلعه لتعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة.
جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة إكس، مرفقة إياه بصورتين للشرع، واحدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأخرى على بوابة الطائرة، تظهر مغادرته لأنقرة.
وقال الشرع: "أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على حسن الضيافة وكرم الاستقبال خلال زيارتنا للجمهورية التركية الصديقة".
وأضاف "نؤكد أن موقف تركيا الإيجابي المشرّف في دعم قضية الشعب السوري العادلة يمثل نموذجا في الأخوة بين الشعبين".
وتابع: "نتطلع إلى تعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون في مواجهة التحديات في المرحلة القادمة".
والثلاثاء، وصل الرئيس الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة، المحطة الخارجية الثانية له بعد السعودية، منذ توليه منصبه، الأربعاء الماضي.
والتقى الشرع، أمس، نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكد فيه الأخير أن هناك توافقا في الآراء بين أنقرة والإدارة السورية في جميع القضايا.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.