المقاومة الفلسطينية تنفذ عدة عمليات ضد قوات العدو في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين تنفيذ العديد من العمليات النوعية ضد عدد من مواقع وجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، مشاهد وثّقت ثلاث عمليات قنص نُفذت بالاشتراك مع سرايا القدس في محاور القتال في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأكّدت المشاهد نجاح عملية قنص جنديٍ للعدو سقط قتيلاً فور إصابته، ، حيث ظهر تلقيه إصابةً في رأسه بشكلٍ واضح.
هذه العملية جرت بعد مرحلة من الرصد أتمّها مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، بالتنسيق مع مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
المقاطع المصورّة تضمّنت أيضاً توثيق عملية قنص جندي للعدو، في الـ 25 من شهر يوليو الماضي، بالإضافة إلى قنص آخرين، في الـ 28 من الشهر نفسه، وتحقيق إصابات مؤكدة.
من جهته، أقرّ جيش العدو الصهيوني بـ “مقتل رقيب وإصابة اثنين برصاص قناص، شرقي خان يونس”.
وشمالي شرقي خان يونس، دكّت كتائب القسّام بقذائف “الهاون” قوات العدو المتوغلة هناك.
الإعلام الحربي لسرايا القدس نشر أيضاً مشاهد من قصف مجاهدي السرايا تموضعات جنود وآليات العدو شرقي مدينة خان يونس، بقذائف “الهاون”.
وأظهرت المشاهد رصد ومتابعة تموضعات قوات جيش العدو وتجهيز مجاهدي السرايا للقذائف، مؤكدين أنّهم “رايحين نعلّم عليهم”، في رسالة إلى الاحتلال وجنوده.
وبيّنت المقاطع المصوّرة وصول الطيران المروحي التابع للعدو الصهيوني لإجلاء الجنود القتلى والمصابين.
وأعلنت سرايا القدس إيقاعها جنود وآليات العدو في حقل من الألغام والعبوات الأرضية شديدة الإنفجار، وتحقيق قتلى وجرحى في صفوفهم، في منطقة القرارة شمالي مدينة خان يونس.
كذلك، استهدف مجاهدو السرايا تجمعاً لجنود وآليات العدو، بوابل من قذائف “الهاون”، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.
وفي عمليةٍ مشتركة أخرى مع كتائب القسّام، أعلنت السرايا تدميرها دبابة لجيش العدو من نوع “مركافا 4 باز” بواسطة عبوة “ثاقب” موجهة شديدة الانفجار في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى دك مقاتليها تحشدات العدو وتمركز آلياته، بقذائف “الهاون”، في محيط معبر رفح، موثّقةً ذلك في مشاهد.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى دكَّ مقر قيادة قوات العدو وتموضع آلياته، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، في محور ” نتساريم ” جنوبي مدينة غزة.
كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أعلنت استهدافها ناقلة جند تابعة للاحتلال من نوع “M-113″، بقذيفة “RPG” مضادة للدروع، في محيط شارع جورج في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
وأكدت أيضاً استهدافها تجمعاً لقوات العدو المتمركزة، بقذائف الهاون، محققةً إصابات في صفوفها، شمالي شرقي القرارة.
من ناحيتها، قالت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، إنها استهدفت مستوطنات غلاف غزة الجنوبي بصاروخي “107”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، اعترف جيش العدو بمقتل جندي جديد في قطاع غزة، وذكر الناطق باسم الجيش أنه، وتحت بند سمح بالنشر، قتل الملازم، عومر غينزبورغ، وهو مقاتل في “الكتيبة 101” في لواء المظليين في المعارك جنوبي القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجناح العسکری وآلیات العدو قوات العدو قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هاليفي معجب بحماس ولم يتخيل أن تنفذ 5% من هجوم 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيلًا صوتيًا لرئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي أبدى فيه "إعجابه" بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لنجاحها في خداع إسرائيل، بينما احتدم الجدل بين قادة إسرائيليين في كيفية التعامل مع غزة، بين دعوات للتطهير العرقي وأخرى تحذر من جرائم حرب.
وقد كشف تسجيل صوتي لرئيس الأركان الإسرائيلي السابق اعترافه بنجاح حماس في خداع إسرائيل، إذ قال: "لا خيار أمامي إلا إبداء إعجابي بحماس لخداعها إيانا، فقد تمكنت من خداعنا بأعمال الشغب التي سبقت 7 من أكتوبر، ثم بتهدئتها، وبانشغالها بالمساعدات الإنسانية".
وأضاف هاليفي: "لقد استغلوا ذلك من أجل تخديرنا والإعداد للهجوم، لقد أعدوا خدعة وكانت ناجحة، وفي كل التدريبات التي قمنا بها، وفي كل النقاشات، لم نتخيل أبدًا سيناريو كهذا، ولا حتى 5% بأن مثل هذا السيناريو قد يحدث".
جرائم حرب في قطاع غزة
ومن جهة أخرى، انتقد وزير الدفاع ورئيس الأركان سابقًا، موشيه يعالون، دعوات تفريغ قطاع غزة من سكانه: "مقولة قطاع غزة سيكون خاليًا من العرب، هناك من يسمي ذلك تطهيرًا للقطاع وآخر يقول، إنه خفض لعدد سكان القطاع، هذه جريمة حرب والجنود الذين توجهوا إليّ قالوا إن هذا سيجعلنا مجرمي حرب".
إعلانوأوضح يعالون موقفه: "أعتقد أنه كان على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يوجه لهم ضربة قاسية، ولكن دون المساس بالأبرياء"، مؤكدًا: "أنا لا أرسل جنود الجيش كي يقتلوا الجميع، أنا أقتل من يهدد حياتي".
وفي المقابل، قاطع مقدم البرامج السياسية في القناة 13، إيلان بيركوفيتش، يعالون قائلاً: "لا يمكنك أن تقول هذا الأمر بعدما فعلوه، يجب محو غزة"، مضيفًا بحدة: "لا يوجد في غزة أبرياء، كلهم مخربون".
وانضمت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، موريا أشرف ولبرغ، إلى النقاش منتقدة تصريحات يعالون: "لقد خلقتَ عاصفة كبرى في العالم بحكم المناصب التي توليتها سابقًا، وقد نُشرت أقوالُك في كل وسائل الإعلام في العالم، وهذا أضر بإسرائيل".
ورغم انتقادها تصريحات يعالون، أكدت موريا أن "الجميع يعلم أن الجيش يبذل كثيرا من الجهود لتجنب المس بالمدنيين".
ورد يعالون على الانتقادات: "من دواعي سروري أن تصريحاتي دفعتهم إلى سحب هذه القوات من غزة"، مشيرًا إلى أنه "حل مشكلة للكثيرين الذين إذا سافروا سألوهم إن شاركوا في الحرب".
وأكد يعالون أن "على الجيش أن يعرف كيف ينتصر مع البقاء إنسانيًا"، محذرًا من خطورة تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين: "اللحظة التي يقول فيها حاخامات، إنه لا يوجد أبرياء في غزة، وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يتحدثان عن إخلاء وخفض عدد السكان، وأن تصبح غزة خالية من العرب ونضع مكانهم اليهود، فهذا ليس هدفًا لدولة أريد العيش فيها".