هل يمكنك الإقلاع عن التدخين قبل فوات الأوان؟.. اختبار سحري يكشف السر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
توصل مجموعة علماء أمريكيون إلى اكتشاف ثوري يتمثل في اختبار جديد وبسيط يتألف من سؤالين فقط يمكنه تقييم قدرة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، يعتبر هذا الاختبار وسيلة فعالة وسريعة لمعرفة مدى احتمال نجاح المدخنين في التخلي عن عادتهم السيئ التي تهدد حياتهم .
في الوقت الذي يُعتمد فيه على اختبار Fagerström كمعيار ذهبي لقياس إدمان السجائر، فإنه يعاني من عيب أساسي يكمن في الوقت الطويل الذي يستغرقه لإتمامه، مما يجعله غير عملي للاستخدام على نطاق واسع. هنا يأتي دور الاختبار الجديد الذي يختصر هذه العملية إلى مجرد سؤالين فقط: "متى تدخن أول سيجارة بعد الاستيقاظ؟" و"كم سيجارة تدخن يوميًا؟".
العلماء الذين طوروا هذا الاختبار قدموه لنحو 6 آلاف مريض بالسرطان، وكانت النتائج مثيرة للإعجاب، حيث أظهرت دقة مماثلة لاختبار Fagerström في التنبؤ بقدرة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بعد فترات تتراوح بين 3 و9 أشهر. هذا الاختبار السريع يمكن أن يكون أداة مهمة للأطباء والمعالجين في تحديد مدى ارتباط المريض بالتدخين وبالتالي اتخاذ قرارات علاجية ملائمة.
تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من المدخنين، تتراوح بين 15% و60%، لا يقلعون عن التدخين حتى بعد تلقيهم تشخيصًا بالسرطان. هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا، نظرًا لأن الإقلاع عن التدخين ليس مجرد خطوة لتحسين فرص العلاج، بل هو أيضًا عامل مهم في منع تكرار الإصابة بالسرطان وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
يؤكد العلماء على أهمية هذا الاختبار البسيط في توفير أداة سريعة لتحديد مستوى إدمان المدخن، خاصة بين مرضى السرطان. إذا كان الاختبار يشير إلى أن المريض قد يواجه صعوبة كبيرة في الإقلاع عن التدخين، فإن ذلك يستدعي تدخلاً علاجياً متخصصاً يتضمن العناية من قبل أطباء المخدرات والمعالجين النفسيين.
بجانب أهمية الإقلاع عن التدخين لتحسين فعالية علاج السرطان، فإن الإقلاع عنه يسهم أيضًا في منع الإصابة بسرطانات أخرى، ويحسن من جودة حياة المرضى بشكل عام.
هذا ما يجعل من الضروري تبني أدوات تقييم سهلة وسريعة كتلك التي يوفرها الاختبار الجديد، والذي يمكن أن يكون إضافة فعالة لترسانة الأساليب العلاجية المتاحة اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختبار التدخين الإقلاع عن التدخين ذا صن الإقلاع عن التدخین هذا الاختبار
إقرأ أيضاً:
تأثير سحري لحرق الدهون.. استشاري تغذية تكشف نصيحة ذهبية لفقدان الوزن
أكدت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، أن الصيام المتقطع له تأثير سحري على حرق الدهون، حيث يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الجلايكوجين في الكبد، ثم يتحول إلى حرق الدهون بعد 12 إلى 16 ساعة، ما يجعله وسيلة فعالة لإنقاص الوزن.
وقالت “الصيرفي”، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن الفترة بين الإفطار والسحور تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام، محذرةً من تناول كميات كبيرة من الطعام فور الإفطار، حيث يؤدي ذلك إلى إعاقة عملية الحرق.
وفي إطار الاستعداد لشهر رمضان، نصحت “الصيرفي” المدخنين ومحبي القهوة بالبدء في تقليل استهلاكهم تدريجيًا لتجنب الصداع الناتج عن الامتناع المفاجئ، مشددةً على أهمية تنظيم مواعيد النوم والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات، للحفاظ على الكتلة العضلية خلال الصيام.
وأضافت أن من أفضل الطرق لتهيئة الجسم للصيام هو تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظ، والانتظار لبضع ساعات قبل أول وجبة، ما يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين عملية التمثيل الغذائي، موصيةً بتجنب السكريات البسيطة والمعلبات، والإكثار من شرب الماء، لضمان ترطيب الجسم وتجنب الصداع والجفاف.