توصل مجموعة علماء أمريكيون إلى اكتشاف ثوري يتمثل في اختبار جديد وبسيط يتألف من سؤالين فقط يمكنه تقييم قدرة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.

نصائح غير تقليدية للحفاظ على صحة الدماغ اختبار جديد يكشف مدى قدرتك على الاقلاع عن التدخين 

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، يعتبر هذا الاختبار وسيلة فعالة وسريعة لمعرفة مدى احتمال نجاح المدخنين في التخلي عن عادتهم السيئ التي تهدد حياتهم .

في الوقت الذي يُعتمد فيه على اختبار Fagerström كمعيار ذهبي لقياس إدمان السجائر، فإنه يعاني من عيب أساسي يكمن في الوقت الطويل الذي يستغرقه لإتمامه، مما يجعله غير عملي للاستخدام على نطاق واسع. هنا يأتي دور الاختبار الجديد الذي يختصر هذه العملية إلى مجرد سؤالين فقط: "متى تدخن أول سيجارة بعد الاستيقاظ؟" و"كم سيجارة تدخن يوميًا؟".

العلماء الذين طوروا هذا الاختبار قدموه لنحو 6 آلاف مريض بالسرطان، وكانت النتائج مثيرة للإعجاب، حيث أظهرت دقة مماثلة لاختبار Fagerström في التنبؤ بقدرة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بعد فترات تتراوح بين 3 و9 أشهر. هذا الاختبار السريع يمكن أن يكون أداة مهمة للأطباء والمعالجين في تحديد مدى ارتباط المريض بالتدخين وبالتالي اتخاذ قرارات علاجية ملائمة.

تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من المدخنين، تتراوح بين 15% و60%، لا يقلعون عن التدخين حتى بعد تلقيهم تشخيصًا بالسرطان. هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا، نظرًا لأن الإقلاع عن التدخين ليس مجرد خطوة لتحسين فرص العلاج، بل هو أيضًا عامل مهم في منع تكرار الإصابة بالسرطان وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.

يؤكد العلماء على أهمية هذا الاختبار البسيط في توفير أداة سريعة لتحديد مستوى إدمان المدخن، خاصة بين مرضى السرطان. إذا كان الاختبار يشير إلى أن المريض قد يواجه صعوبة كبيرة في الإقلاع عن التدخين، فإن ذلك يستدعي تدخلاً علاجياً متخصصاً يتضمن العناية من قبل أطباء المخدرات والمعالجين النفسيين.

بجانب أهمية الإقلاع عن التدخين لتحسين فعالية علاج السرطان، فإن الإقلاع عنه يسهم أيضًا في منع الإصابة بسرطانات أخرى، ويحسن من جودة حياة المرضى بشكل عام. 

هذا ما يجعل من الضروري تبني أدوات تقييم سهلة وسريعة كتلك التي يوفرها الاختبار الجديد، والذي يمكن أن يكون إضافة فعالة لترسانة الأساليب العلاجية المتاحة اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اختبار التدخين الإقلاع عن التدخين ذا صن الإقلاع عن التدخین هذا الاختبار

إقرأ أيضاً:

الأول في العالم.. اختبار دواء لعلاج السكري والسمنة!

أعلنت روسيا عن ابتكار دواءDipiaron” لعلاج داء السكري والسمنة، حيث يأتي على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم.

وبحسب وكالة “تاس”، “بدأ علماء جامعة فولغوغراد الطبية، في اختيار مرضى متطوعين لإجراء اختبارات السريرية لدواء “Dipiaron”.

وأشار البروفيسور إيفان تورينكوف، إلى أن هذا الدواء هو”الأول من نوعه ولا مثيل له في العالم”.

وأضاف: “ابتكر دواء “Dipiaron” لعلاج مرضى داء السكري والسمنة أي من يعاني من مقدمة داء السكري. الدواء على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم. وهذا الدواء مثل دواء Ozempic والأدوية الأخرى من هذه الفئة، يخفض الشهية ووزن الجسم، ولكن يؤخذ عن طريق الفم وليس عن طريق الحقن، وتكلفته أقل بـ5 مرات، وهو أول دواء في العالم من هذا النوع”.

وتابع البروفيسور إيفان تورينكوف: “يعيد دواء “Dipiaron” مستوى السكر إلى طبيعته ويساعد على رفع فعالية علاج داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة. يحفز الدواء إنتاج هرمونات الإنكريتين في الأمعاء، التي بدورها تحفز إفراز الأنسولين، ما يؤدي بالنتيجة إلى انتقال السكر بسرعة إلى الأنسجة وعدم تراكمه في الدم. أي يبقى مستوى الغلوكوز مستقرا”.

يذكر أنه ووفقا للمركز العلمي للأدوية المبتكرة بجامعة فولغوغراد الطبية، يزداد عدد مرضى النوع الثاني من داء السكري باستمرار ومن المتوقع أن يصل عددهم في عام 2040 إلى 642 مليون مصاب في العالم.

مقالات مشابهة

  • الأول في العالم.. اختبار دواء لعلاج السكري والسمنة!
  • فلسطين: آن الأوان أن تدرك إسرائيل وأمريكا أن المنطقة على حافة الانفجار
  • الرئاسة الفلسطينية: آن الأوان أن تدرك إسرائيل والإدارة الأمريكية أن المنطقة على حافة الانفجار الشامل
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • أشرف حكيمي يكشف السر وراء نقل ممتلكاته باسم والدته
  • الخوف من فوات الفرصة.. أسباب الشراهة الشرائية عند المستهلكين (فيديو)
  • بالفيديو.. شاب صيني يصنع أغرب أثاث يمكنك رؤيته
  • موجود في مطبخك.. علاج سحري لقشرة الشعر وإزالة رائحة العرق
  • تقرير يكشف البلد الذي يتصدر أكبر المقامرين في العالم
  • الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16