الاحتلال: لا أدلة استخباراتية تؤكد أو تدحض مزاعم حماس بشأن مقتل وإصابة أسرى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي منذ قليل أنه لا يمتلك أي دليل استخباراتي يثبت أو ينفي مزاعم حماس بشأن مقتل وإصابة أسرى إسرائيليين في حادثتين منفصلتين، كما ورد في بيان للمتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة. وأوضح الجيش أنه يواصل فحص مصداقية بيان حماس والتحقيق في هذه الادعاءات، مؤكداً أنه سيقوم بتوفير المعلومات الرسمية حين تتوفر لديه.
وجاء في البيان الصادر عن الجيش: "لا يوجد حتى الآن أي دليل استخباراتي يمكنه تأكيد أو نفي ما زعمته حماس بشأن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة على يد مجندين إسرائيليين مكلفين بحراسة الأسرى." وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل فحص هذه الادعاءات بعناية شديدة، ولن يصدر أي تأكيدات أو نفي قبل التحقق الكامل من الحقائق.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يتعامل مع هذه المزاعم بجدية بالغة، خاصة في ظل الأوضاع الحالية والتوترات المستمرة في المنطقة. وأشار إلى أن التحقيقات جارية للتأكد من صحة ما ورد في بيان حماس، وأنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور التوصل إلى نتائج مؤكدة.
ابرز تصريحات أبو عبيدة على حادثتان مقتل وإصابة أسرى للعدو وتحميل حكومة نتنياهو المسؤولية
أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، اليوم عن وقوع حادثتين منفصلتين قام خلالهما مجندان إسرائيليان مكلفان بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أحد الأسرى، مما أدى إلى مقتله وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة. وأكد أبو عبيدة أن حكومة العدو الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما قد يترتب عليها من ردات فعل تؤثر على أرواح الأسرى.
وأوضح أبو عبيدة في بيانه أن المجندين الإسرائيليين أطلقوا النار بشكل منفصل، ما أدى إلى مقتل أحد الأسرى الصهاينة وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة. وأضاف أن هناك محاولات جارية لإنقاذ حياة الأسيرتين المصابتين، مشيرًا إلى أن هذه الحوادث تعكس خطورة الوضع الذي يواجهه الأسرى.
وأكد المتحدث باسم كتائب القسام أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في تفاصيل هذه الحوادث، وأنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق في وقت لاحق. كما شدد على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم وما قد يترتب عليها من تداعيات خطيرة تؤثر على حياة الأسرى.
وأشار أبو عبيدة إلى أن هذه الحوادث تعكس الإهمال والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى من قبل القوات الإسرائيلية، محذرًا من أن ردات الفعل قد تكون قاسية إذا استمرت هذه الجرائم بحق الأسرى.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، ويثير هذا الحادث قلقًا متزايدًا حول مصير الأسرى وتأثير هذه الحوادث على جهود التهدئة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا يمتلك أسرى إسرائيليين ابو عبيدة هذه الحوادث أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
المناطق_متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءًوقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.