استشهاد المطارد القسامي طارق داود بعد اشتباكه مع القوات الخاصة شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قلقيلية - صفا
استشهد مطارد قسامي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب وصل وكالة (صفا) نسخة عنه: بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الخاصة اشتبكت مع المقاوم داود بالقرب من المدخل الشمالي لبلدة عزون، قرب جسر عزون - جيوس، ما أدى لاستشهاده، كما قام الاحتلال باحتجاز جثمانه.
والمطارد داوود، أُفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال خلال الحرب الحالية، ونفذ عمليات إطلاق نار وأصبح مطارداً بعد خروجه بالصفقة.
ومن ذاك التحق مجدداً بعناصر كتائب القسام ونفذ معهم العديد من عمليات إطلاق البار في المنطقة، وداهم الاحتلال منزل عائلته في مدينة قلقيلية عدة مرات لاعتقاله، لكنه فشل في كل مرة، وكان يعتقل والده وشقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي وقت سابق، من مساء اليوم، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بإصابة مستوطن بجروح خطيرة في قلقيلية في عملية إطلاق نار.
وأشارت إلى أنه تم نقل المستوطن إلى مستشفى "مئير" الإسرائيلي وهو في وضع صحي خطير.
وجاء في بيان صدر عن المستشفى أنه "استقبل مصابا نقل إلى قسم الطوارئ بعد تعرضه لإطلاق النار في قلقيلية، يتم علاجه حاليًا في غرفة الصدمات، وحالته تُعتبر خطيرة ولكن مستقرة".
وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء اليوم، الإثنين، بلدة عزون، شرق قلقيلية، من مدخلها الشمالي، وسط إطلاق قنابل الصوت.
وأضافت ذات المصادر أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في محيط عزون، ونصب حواجزه العسكرية عند مدخلها الغربي "عزبة الطبيب"، كما أغلق طريق جسر جيوس الواصل بين عزون ومدينة طولكرم، علما أن المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة مغلق ببوابة حديدية منذ تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وباستشهاد القسامي داود، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 623 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلا، و9 سيدات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني بسجن النقب وحماس تحذر من نهج التصفية
أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الأسير علي عاشور البطش البالغ من العمر 62 عاما في سجن النقب، ومن جانبها نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بذلك معتبرة أن إسرائيل تواصل الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين بسجونها.
وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، في بيان، إن هذا الأسير من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة استشهد في سجن النقب، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة إلى 62، بينهم ما لا يقل عن 40 من القطاع المدمر.
وكشفت تقارير حقوقية وشهادات أسرى محررين تم إطلاق سراحهم مؤخرا عن حالات التنكيل والتعذيب التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون بالسجون والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها في ظل حرمانهم من أبسط احتياجاتهم وحقوقهم ومنعهم من الطعام والنوم والعلاج الطبي، فضلا عن تفشي الأمراض المعدية بينهم مما أدى لاستشهاد عدد غير معلوم منهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد أطلقت مؤخرا سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجونها عبر 7 دفعات ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
تنديد وإدانةوفي ردود الفعل، نددت حماس بوفاة أسير فلسطيني جديد في سجون إسرائيل.
إعلانوقالت حماس إن استمرار الاحتلال باتباع "نهج الإعدام البطيء والمتعمد بحق أسرانا" داخل السجون يؤكد وحشية هذا الاحتلال وتجرده من كافة القيم الإنسانية وتنكره التام لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق أسرى الحرب.
واعتبرت أن "ارتقاء البطش" يأتي نتيجة سياسة حكومة الاحتلال التي تسعى لقتل أسرانا داخل السجون، عبر ممارستها لانتهاكات جسيمة وممارسات إجرامية بحقهم، تشمل الإهمال الطبي المتعمد، التعذيب الجسدي والنفسي، العزل الانفرادي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وحذرت حماس من استمرار نهج الاحتلال في استهداف الأسرى وتصفيتهم جسديا، مؤكدة أن هذه الممارسات لن تفلح في ثني عزيمتهم وأملهم بالحرية القريبة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وقد تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى.