كوريا الجنوبية تستعين بالكلاب للكشف عن بق الفراش القادم من باريس بعد الأولمبياد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024
المستقلة/- قامت كوريا الجنوبية نشرت كلب مدرب على اكتشاف بق الفراش لمنع الحشرات الصغيرة من دخول البلاد مع عودة الرياضيين و المشجعين من دورة الألعاب الأوليمبية في باريس.
و تم نشر كلب بيجل سيكو، البالغ من العمر عامين و الذي يتمتع بالقدرة على اكتشاف رائحة الفيرومونات، و هي المواد الكيميائية التي تطلقها بق الفراش، في مطار إنتشون الدولي.
وفقًا لشركة مكافحة الآفات الكورية سيسكو، فإن سيكو هو الكلب الوحيد في البلاد المدرب على اكتشاف مثل هذه الروائح و يمتلك معدل دقة يزيد عن 95 بالمائة.
و تعاونت الشركة مع وزارتي الأمن و النقل في كوريا الجنوبية، و وكالة مكافحة الأمراض و الوقاية منها لفحص المسافرين عند الوصول.
و قالت الحكومة في بيان “بينما يتجمع المجتمع العالمي في باريس بفرنسا بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، هناك فرصة لدخول بق الفراش إلى البلاد بعد الحدث”.
و أضافت “لذلك، نتخذ ردًا استباقيًا لاعتراض الدخول عبر مطار إنتشون الدولي، و هو البوابة الرئيسية للبلاد”.
يعود الرياضيون إلى كوريا الجنوبية من باريس بعد المنافسة في الألعاب الأولمبية التي انتهت يوم الأحد. فازت كوريا الجنوبية بـ 13 ميدالية ذهبية، و احتلت المركز الثامن في سباق الميداليات.
و قالت الحكومة إن سيكو و فريقه بدأوا العمل يوم الجمعة و سيستمرون في العمل حتى 8 سبتمبر، مضيفة أنها عززت تطهير الطائرات للرحلات القادمة مباشرة من باريس من مرة واحدة في الشهر إلى مرة واحدة في الأسبوع.
ضرب ذعر بق الفراش باريس في سبتمبر من العام الماضي، على الرغم من أنه تم الإبلاغ لاحقًا عن أن هذه المخاوف كانت مدعومة بنشاط من قبل عملاء روس.
كما شهدت كوريا الجنوبية فترة من الهستيريا في عام 2023 بعد تقارير عن الإصابة في منتجع صحي تقليدي، و تنتشر الحشرات الصغيرة في مساكن الطلبة و محطات القطارات، مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن حملة مدتها أربعة أسابيع تهدف إلى القضاء على الحشرات الصغيرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.
وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
ما التوحد؟عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.
ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.
إعلانوتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:
صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.
ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.
وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:
مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.
إعلانويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.