تحسبا لرد إيران.. أمريكا تعزز قواعدها في العراق وسوريا بقوات إضافية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية باللغة العربية، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، بتعزيز الولايات المتحدة لقواعدها في العراق وسوريا بقوات إضافية تحسبا لرد إيراني على اغتيال هنية في طهران.
وأكد التقرير أنه في أعقاب هجوم الطائرة المسيّرة استنفرت واشنطن قواتها في سوريا بشكل واسع، لا سيما أن الهجوم الذي يُرجح أنه جاء من قبل "فصائل موالية لإيران" قد أوقع أضراراً مادية في القاعدة، وأشعل النيران داخلها وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في العاشر من أغسطس (آب) الجاري.
وأفاد المرصد في بيان صحافي عن تعزيزات لوجستية وعسكرية لقواعد التحالف الدولي المنتشرة.
وفي المقابل، أصيب خمسة جنود أمريكيين بجروح جراء إطلاق صاروخين من طراز "كاتيوشا" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غرب العراق في السادس من أغسطس بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التي ألقت المسؤولية على فصائل مدعومة من إيران.
لذلك، تُسارع واشنطن لإرسال 230 جندياً من "الحرس الوطني" إلى العراق وسوريا مع ارتفاع حدة التوترات في الشرق الأوسط، وذلك بهدف تقديم دعم مدفعي للقوات الأمريكية وشركائها في التحالف الدولي، قبلها ستخضع القوات الجديدة لتدريب مكثف في أوكلاهوما (جنوب وسط الولايات المتحدة)، وفقا للصحيفة.
يأتي ذلك في ظل تحضير إيراني لهجوم عسكري على إسرائيل رداً على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في 31 يوليو (تموز) الماضي بطهران، والحديث عن ضربات لمواقع عسكرية إسرائيلية وسط احتمالات مفتوحة عن طبيعة الرد ومكانه، على رغم توقع أوساط متابِعة أن يشبه الرد الإيراني المرتقب ما سبقه من ردٍ على قصف تل أبيب مبنى ملحقاً بالقنصلية الإيرانية بجوار السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل (نيسان) أثناء عقد اجتماعٍ رفيع المستوى، سقط إثره قادة كبار من "الحرس الثوري" و"فيلق القدس"، من بينهم العميد محمد رضا زاهدي وسبعة ضباط.
المصدر: موقع صحيفة الاندبندنت باللغة العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.