كشف حساب جوليان ألفاريز بعد انضمامه لأتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حقق جوليان ألفاريز أرقاما متميزة خلال مسيرته مع مانشستر سيتي الإنجليزي، حتى تعثر مشواره خلال الفترة الأخيرة مع السماوى مما أسفر عن رحيله.
وأعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم اليوم الاثنين، أنه أكمل إجراءات التعاقد مع الأرجنتيني جوليان ألفاريز، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي بعقد مدته 6 سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن الصفقة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 103 ملايين دولار، وهو ما يمثل بيعا قياسيا لمانشستر سيتي.
ويأتي بيع الفاريز، ليمنح أرباحا جيدة لسيتي، الذي اشترى اللاعب من ريفر بليت الأرجنتيني مقابل 14 مليون جنيه إسترليني (18 مليون دولار)، كما يؤكد استعداد المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا للسماح للاعبي الفريق الإنجليزي غير السعداء بتواجدهم داخل ملعب (الاتحاد) بالرحيل.
وتمتع ألفاريز بنجاح مذهل في موسمه الأول مع سيتي (2022 / 2023). وبحلول أعياد الكريسماس من ذلك الموسم، توج بطلاً للعالم مع منتخب الأرجنتين وحصل على الثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا) مع الفريق السماوي، الذي احتفظ بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي للنسخة الرابعة على التوالي.
وصرح ألفاريز للموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي بقوله "اليوم أقول وداعا لهذا النادي المذهل، مع الكثير من المشاعر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوليان الفاريز مانشستر سيتي أتلتيكو مدريد الانتقالات الصيفية الميركاتو الصيفي
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.