يمانيون:
2025-02-23@08:38:51 GMT

الرد الحتمي لمحور المقاومة يشُل أركان “إسرائيل”

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الرد الحتمي لمحور المقاومة يشُل أركان “إسرائيل”

يمانيون – متابعات
منذ إقدام الكيان الصهيوني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري الرفيع في حزب الله فؤاد شكر، نهاية يوليو الماضي وقبلها شنه عدوان على اليمن باستهداف ميناء الحديدة.. يعيش الصهاينة بحالة من الترقب والتوتر والإرباك والهلع وفي أرفع درجات التأهب القصوى.

وتناولت منصات إعلامية صهيونية حالة الاستنفار التي يشهدها الكيان الغاصب في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله واليمن بالرد على الاغتيالات الأخيرة.
وخوفاً من الرد الحتمي على الاغتيالين والذي يدركه العدو جيداً، قرر جيش العدو حظر خروج المقاتلين من القواعد العسكرية، إذ أصدر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، “توجيهاً خاصاً يمنع على عناصر الخدمة الدائمة الخروج في عطلة خارج “إسرائيل” وبنحو فوري”، كما أوعز بوجوب تحصيل إذن جديد وبنحو فردي، لسفر عناصر الخدمة الدائمة الى الخارج، في مهمة سبق أن تمت الموافقة عليها، من أجل لقاءات وتدريبات.

وفي سياق الخشية الصهيونية واحتمالية ضرب أهداف تابعه للكيان خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، أصدر “جيش” العدو أوامر جديدة يحظر فيها بشكل قاطع على الجنود البقاء في جورجيا وأذربيجان لقرب حدود الدولتين مع إيران.. داعياً إياهم إلى العودة إلى “إسرائيل” على الفور.

ويأتي خوف وخشية ورعُب الصهاينة، بعد أن أكدَّ قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، أن الرد “الحتمي” على القصف الصهيوني للحُديدة “لا بد منه، وهو آت”.. قائلاً: إن “قرار الرد هو قرار من الجميع؛ على مستوى المحور بكله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها”.

وشدد السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب له الخميس على أن “العدو الصهيوني يعرف بحتمية الرد، وإنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية”.. معتبراً أن “تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الصهيوني هو مسألة تكتيكية بحتة، وبهدف أن يكون الرد مؤثرًا على العدو في مقابل استعداداته”.

كما أكدَّ السيد عبدالملك أن “هناك مساعي أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد”.. لكنه قال: “لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط”.. مشدداً على أن “مسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها”.

وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، قد أكد أنّ بلاده ستردّ على اغتيال هنية.. مشدّداً على أنّ الثأر لدماء الشهيد “من واجب إيران، لأنّه استُشهد في أرضها”.

وفي لبنان، أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في خطابه الأخير أنّ المقاومة ستردّ على اغتيال العدو الصهيوني القائدَ الكبير شكر، وعلى اعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت.. مشدداً على “أنه لا نقاش في هذا، ولا جدل”، وأنّ “الردّ سيكون حقيقياً ومدروساً جداً، وليس رداً شكلياً”.

هذا وتحدّثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن رفع مستوى حالة التأهب تحسباً لرد حزب الله وإيران، بالتزامن مع هروب المستوطنين للاحتماء بالملاجئ.

ويقول الإعلام الصهيوني: إنّ قيادة الجبهة الداخلية أوعزت إلى المصانع في الشمال التي لديها مواد خطرة بإفراغها أو تقليص الكميات التي لديها كإجراء وقائي.. وقرر مصنع “شتراوس” في عكا، الذي يستعمل مادة الأمونيا، وقف العمل.. مضيفاً: إنّ الاعتقاد السائد لدى القيادة في “إسرائيل” أن حزب الله سيرد بقوة، وكذلك ستفعل إيران.

كما تحدّث الإعلام الصهيوني عن حالة طوارئ تعيشها “إسرائيل” تمثّلت بوقف الإجازات في كل الوحدات القتالية في البر والجو والبحر، وكذلك في جميع تشكيلات التدريب، وأصدرت الأوامر لتقليص نطاق النشاط في المصانع في الشمال، من مسافة أربع كيلومترات من الحدود إلى 40 كيلومتراً.

وألغت معظم شركات الطيران جميع رحلاتها من وإلى “مطار بن غوريون” في “تل أبيب”، حتى إشعار آخر، خوفاً من الرد المتوقع على جريمة الاغتيال بحق القائدين هنية وشكر.

وتحدّث إعلام العدو عن تحذير رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لوزرائه من أن “الأيام المقبلة مصيرية” وطلب منهم عدم الإدلاء بتصريحات للإعلام حول الشأن الأمني، وذلك بعد تقدير بأن “إيران تخطط لشن هجوم في الأيام المقبلة، عقب إبلاغ وزير الحرب الأمريكي، لويد أوستن، لوزير الحرب الصهيوني، يوآف غالنت، عن رصد “تحضيرات عسكرية في إيران”.

فيما تحدّثت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية “فورين أفيرز” عن المستقبل المظلم الذي ينتظر الكيان الغاصب، بعد حربه على قطاع غزة، وتحوّله إلى كيان منقسم الأجزاء.. مؤكدةً أنّ “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” في وقت كانت تعاني قدراً هائلاً من عدم الاستقرار الداخلي.

وفي حديث لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم: إن الرد الذي تنتظره “إسرائيل” منذ أيام بأعصاب مشدودة هو حتمي لكنه “طبق يؤكل بارداً”.

واعتبر بري أن “احتمال التدحرج نحو حرب واسعة يبقى واردا مع وجود (رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين) نتنياهو الذي يريد مثل هذه الحرب ويحاول دفع الجميع إليها”.. مشيرا إلى أنه “في المقابل محور المقاومة لا يزال يدير المعركة بنحو مدروس وحكيم”.

ولفت إلى أن “حزب الله يحصر ضرباته في الأهداف العسكرية الصهيونية حتى عندما يرتقي شهداء في صفوف المدنيين”.. مضيفاً: “الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ أيام بأعصاب مشدودة هو حتمي، لكن الرد أو الانتقام طبق يؤكل باردا”.

وارتفع منسوب الترقب والممتد حتى يوم الخميس المقبل، إذ أن الضغوط الدولية وعلى رأسها الفرنسية لردع الرد الإيراني أو أقله تأخيره، زادت سخونة الأسبوع الذي يشير الى حتمية أن يصار إلى ردّ تحفظ فيه إيران ماء وجهها بعد سلسلة ضربات موجعة وكسر هيبة في عقر دارها.

الجدير ذكره أن الأوساط الدبلوماسية تراقب المنحى الميداني الذي تتجه عبره التطورات من زاوية الرصد والتدقيق خصوصاً بعد الاحتقان الهائل الذي خلفته ترددات المجزرة الصهيونية الأخيرة بحي الدرج في غزة في ظل مخاوف من انفجار هذه الاحتقانات وبدء دورة تصعيد غير محسوبة، رغم “تأخر” ردّ حزب الله وإيران واليمن على “الكيان الغاصب، ما يكشف حجم الضغوط الدولية المتنوعة التي تسابق شرارة أي ردّ لحصر الأمور ضمن خطوط حمراء تحول دون اشتعال حرب إقليمية.

– السياسية – مرزاح العسل

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”

الثورة نت|

طالب المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”، بالاهتمام بتوثيق الموقف اليمني المشرف وإسناده الرسمي، الشعبي لمعركة “طوفان الأقصى”، وفضح الأدوار التاريخية لأمريكا والدول الغربية الداعمة للمشروع الصهيوني.

وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر اليوم والذي نظمته في ثلاثة أيام، ست جامعات يمنية بمشاركة 200 باحث من مختلف الجامعات اليمنية، ضرورة توثيق المواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة مع كيان العدو الإسرائيلي وحفظها للأجيال والتوعية بأهمية معرفة تاريخ الصراع مع اليهود وفق المنهجية القرآنية.

ودعت توصيات المؤتمر إلى توثيق دور علماء الدول المطبعة أو الموالية للعدو عبر التاريخ، في تنفيذ مخططات اليهود لتطويع الشعوب والأنظمة العربية تحت شعار طاعة ولي الأمر، والذي أسهم ذلك في تعزيز قدرة اليهود على هندسة التخاذل العربي، وكشف عملاء وخونة الأمة الساعين لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة.

وأشارت التوصيات إلى العمل على تأييد التحركات ضد العدو الإسرائيلي الميدانية الدولية والدبلوماسية التي تؤيد القضية الفلسطينية، والاهتمام بدعم تحرك دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب كيان العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة وانتهاكها لاتفاقيات منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948م.

كما طالبت التوصيات المجتمعات العربية والإسلامية بتغيير موقف العالم الإسلامي، والعربي بِطَرَفَيْهِ الحكومي والشعبي، والذي أظهر خذلاناً غير مسبوق للنضال الفلسطيني العادل مُمَثَلاً بمعركة “طوفان الأقصى” وما أعقبها من تبعات كارثية وجرائم ارتكبها العدو الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ولاحقاً ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اللبناني.

ودعت إلى توجيه البحوث والدراسات في المؤسسات البحثية نحو الأولويات التي ركزت عليها نتائج وتوصيات المؤتمر وتعزيز وترسيخ مبدأ الولاء والبراء من أعداء الله، والأمة وفي مقدمتهم العدو الأمريكي، الإسرائيلي والالتفاف حول السيد القائد والمشروع القرآني وتحمل المسؤولية في بناء الأمة وإعدادها لمواجهة الأعداء.

وأوصى المشاركون بالمؤتمر الجهات المعنية بإعادة النظر في التشريعات واللوائح التربوية، المنظمة للتعليم، وتضمينها القضايا التي تنمي الوعي الثقافي، بما يعزز الهوية الإيمانية المستوحاة من المشروع القرآني، ونشر الثقافة القرآنية لتعزيز الروح الجهادية ومفاهيم ثقافة الجهاد والاستشهاد، في أوساط الأجيال الناشئة بإدخالها في المناهج التعليمية.

وشددوا على تحصين الشباب من الثقافة الغربية والحرب الناعمة، وتعزيز الوعي بمشروعية القضية الفلسطينية، ومظلومية الشعب الفلسطيني، لنيل حريته واستقلاله، وتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف، والأراضي المحتلة من دنس اليهود الغاصبين.

كما أوصى المشاركون بتفعيل دور الإعلام في كشف أطماع العدو الإسرائيلي، الأمريكي في مقدرات وثروات الأمة العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث والمستمر لإضعاف الأمة تأكيداً لما ذكره الشهيد القائد، وكذا توعية الأمة بحتمية زوال العدو الإسرائيلي.

وشددت التوصيات على توحيد وتوجيه الخطاب الإعلامي لكشف ضعف كيان العدو الإسرائيلي وتوثيق خسائره في معركة “طوفان الأقصى” عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا وترسيخ الوعي بأهمية وسائل الإعلام، ومواقع التواصل في تعزيز الفهم والوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما طالب المشاركون بالاهتمام بالقول السديد للمحتوى الإعلامي، الذي لا يخرج فيه عن حد الصواب، وتحري الحقيقة، لتقديم محتوى إعلامي، في إطار الاهتمامات الواسعة، بقضايا الأمة الكبرى، وتطوير مناهج مؤسسات التعليم، وتضمينها الصراع مع العدو، وفي مقدمتها الصراع مع كيان العدو الصهيوني، وتعزيز الأنشطة الطلابية التي تناقش القضية الفلسطينية.

وأعربت التوصيات عن الأمل في تشجيع الطلبة على المشاركة في مسابقات ثقافية وأدبية تعكس فهمهم للقضية الفلسطينية، وتفعيل أدوار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية تجاه معركة “طوفان الأقصى” والمتمثلة في أربعة أدوار رئيسة” الدور التعليمي والتثقيفي، والإنتاج البحثي، والدور الإغاثي والتضامني، والدور القيادي والتوجيهي”.

وحثت على إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المرتبطة بتعزيز الوحدة الإسلامية من خلال قراءة وتحليل ملازم ومحاضرات الشهيد القائد ومحاضرات وخطابات السيد القائد حول قضايا الصراع مع كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي ودول الظلم والاستكبار.

وجددّت الدعوة لمواصلة التوعية بمقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية والداعمة للعدو، وعدم اقتصارها أثناء فترة العدوان والدعوة لدعم الاقتصاد الفلسطيني كواجبٌ ديني وأخلاقي وقومي يجب أن يُعزز بالتعاون الفعّال والشراكة المستدامة وإمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في جمع التبرعات وتحويلها الكترونياً لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وشددت التوصيات على بناء استراتيجية شاملة تستفيد من التجارب التاريخية والمعاصرة، في المقاطعة ومواجهة الحصار وتفعيل أوراق القوة التي تمتلكها الأمة العربية للضغط على العدو الإسرائيلي والدول الداعمة له، أسوةً بالدور اليمني.

وثمن المشاركون موقف اليمن واستعداده مواصلة دعم الأشقاء بفلسطين مادياً ومعنوياً وعسكرياً حتى إيقاف نزيف الدم في غزة خصوصاً وفي فلسطين عموماً، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمة في كافة المجالات، بما يحقق استقلالها اقتصاديًا.

وأُوصى المؤتمر بتأسيس وحدة سيبرانية متخصصة ضمن جناح محور المقاومة تعمل على تطوير استراتيجيات وأدوات متقدمة لحماية الأنظمة الرقمية، مطالبًا بالعمل على بناء جيش مؤمن يستمد قوته من الرؤية القرآنية التي ترسخ مبدأ الولاء لله ولرسوله، وأعلام الهدى حتى يستطيع مواجهة أعداء الأمة، ويحقق النصر الفعلي على الأعداء، والتركيز على نشر وترسيخ العقيدة العسكرية والقتالية والجهاد والاستشهاد لدى أبناء القوات المسلحة.

وفي ختام أعمال المؤتمر بارك نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، نجاح المؤتمر والخروج بتوصيات نوعية والدعوة إلى متابعة تنفيذها وتحويلها إلى برامج عمل ملموسة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.

وأكد أهمية استمرار الفعاليات والمؤتمرات، خاصة ما يتعلق بدراسة تداعيات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي .. مثمنًا جهود كل من ساهم وشارك في دعم وإنجاح المؤتمر واستضافة جامعة العلوم والتكنولوجيا لأعماله وكذا كل الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة العلمية والحرص على الوقوف إلى جانبها لإعادتها إلى سابق عهدها.

بدوره أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد صلاح في كلمة الجامعات، أن المؤتمر الذي نظمته جامعات “الإماراتية الدولية، واليمنية، والعلوم والتكنولوجيا، وتونتك، والناصر، وآزال للتنمية البشرية” سعى لاستنهاض دور الجامعات وتعزيز جهود إسناد وتوثيق معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة أبعادها ونتائجها على الواقع.

وأثنى على جهود اللجان التي عملت وساهمت في إنجاح المؤتمر الذي سلط الضوء على الدور القيادي للسيد القائد والشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة تداعياتها في المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والإدارية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية وغيرها والخروج بتوصيات تعزز دور الجامعات البحثية والتدريسية في خدمة قضايا الأمة.

وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش، ورئيسا لجنتي العلمية الدكتور محمد البخيتي، والتحضيرية الدكتور عبدالله جحاف، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي، والأمين العام الدكتور محمد ضيف الله، ونخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في المؤتمر والجامعات المنظمة بدروع واللجان العلمية والتحضيرية والإعلامية والباحثين بشهادات تقديرية.

وكانت أعمال المؤتمر تناولت في اليوم الختامي، 35 بحثاً وورقة علمية في سبع جلسات عمل، تركزت على دور الجامعات اليمنية في تعزيز الوعي بطوفان الأقصى من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.

وتطرقت البحوث والأوراق إلى دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في كشف جرائم الكيان الصهيوني، وأهمية المشروع القرآني وتأثيره ونجاحه وانتصاره وفاعليته في التصدي للعدوان الأمريكي، الصهيوني في المعركة ودلائل زوال الكيان من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية وأثر هجمات مضيق باب المندب على خطوط التجارة العالمية خلال المعركة، وأهمية سلاح المقاطعة في السياق التاريخي والإسلامي، ودور الجامعات في بناء الوعي الثقافي في الوسط الطلابي، وكذا دور هندسة الأنفاق في تعزيز صمود المقاومة والشعب الفلسطيني”.

مقالات مشابهة

  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • بعد إقالة قائد الحاملة “ترومان”.. ترامب يقيل رئيس أركان جيشه 
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • شاهد بالصور.. لحظة تسليم جثمان الأسير الصهيوني “عوديد ليفشيتس” وجثامين عائلة “بيباس” ضمن المرحلة الأولى من “صفقة التبادل
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟