الوطن:
2025-02-23@07:56:10 GMT

بعد هدنة الأولمبياد.. فرنسا تعود إلى أزمتها السياسية

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

بعد هدنة الأولمبياد.. فرنسا تعود إلى أزمتها السياسية

انتهت دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة باريس، والتي تُعتبر «هدنة» فرضت نفسها لأسبوعين على الحياة الفرنسية، ووفق لما نشرته «القاهرة الإخبارية» عن صحيفة ليزيكو الفرنسية، حيث كشفت عن حجم التحديات والأزمات التي يواجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داخل دولته من جديد، بداية من تعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة، بجانب الأزمات الاقتصادية المتطلب حلها بشكل عاجل وصولا إلى حل مشكلات المشردين في الشوارع.

الضغوط السياسية

يجد ماكرون نفسه في مواجهة ضرورة تنفيذ وعده بتعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة، بحلول منتصف الشهر الحالي وقبل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في باريس يوم 28 أغسطس، وذلك وسط ضغوط من الأوساط السياسية، بعدما وافق على استقالة حكومة جابرييل أتال بعد فشلها في الحصول على الأغلبية بالانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي، والتي أجريت مرتين في 30 يونيو و7 يوليو، والتي أظهرت نتائجهما صعود 3 كتل بشكل رئيسي ليسيطروا علي البرلمان ولكن دون غالبية، وهما التحالف اليساري الجديد التي تسمى «الجبهة الوطنية الجديدة»، والتجمع الوطني اليميني المتطرف، والكتلة الرئاسية المتحالفة مع اليمين الجمهوري.

 ولكن مع استمرار الحكومة المستقيلة بتصريف أعمال الدولة، نشرت صحيفة ليزيكو عن مصادر مطلعة في قصر الإليزيه إن ماكرون يدرس الخيارات المتاحة أمامه لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الظروف السياسة والاقتصادية والتحديات الراهنة.

الأزمة الاقتصادية 

وفق لما نشرته القاهرة الإخبارية عن صحيفة ليزيكو الفرنسية، قال رئيس شركة «EY France» التي تعمل في مجالات التأمين والضرائب والمعاملات، إن القلق يتزايد بين المستثمرين في فرنسا بشأن الوضع الاقتصادي الراهن، خاصة مع الارتفاع المستمر لمعدلات التضخم مع تباطؤ النمو الاقتصادي، وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة المقبلة يجب عليها أخذ إجراءات سريعة وجديدة لتحفيز سوق العمل وتشجيع الاستثمارات لمحاولة حل مشكلة البطالة بين الشباب، وأنها ستواجه تحديات كبيرة في محاولة ضبط الإنفاق العام وخفض العجز في الميزانية.

وبحسب مصدر وزاري مطلع لـ«فرانس 24»، يقول إن الضغط الداخلي على ماكرون سيكون قويا جدا خلال المرحلة الراهنة، لأنه سيتحتم عليه إقرار الموازنة العامة في سبتمبر المقبل.

نمو الاقتصاد الفرنسي

على الرغم من تأثر اقتصاد فرنسا من استضافة دورة الألعاب الأولمبية بشكل اقتصادي إيجابي، بالإضافة إلى أن قطاع السياحة والفنادق شهد ارتفاع معدلات الإشغال وزيادة كبيرة في عدد الزوار الأجانب خلال الأولمبياد، إلى أن هذا التأثير قد يكون قصير المدى على الدولة الفرنسية، إذ نشرت صحيفة ليزيكو الفرنسية عن اقتصاديين يرون أن الأزمات التي يواجهها الاقتصاد الفرنسي، مثل ارتفاع الدين العام تتطلب إصلاحات عميقة وطويلة المدى لا يمكن حلها بمجرد استضافة حدث رياضي مؤقت مثل الأولمبياد.

وفي تقرير لـ«سي إن بي سي» الأمريكية نشر مطلع الأسبوع الحالي، قال البنك المركزي الفرنسي إنه من المتوقع نمو الاقتصاد الفرنسي بمعدل 0.35% فقط بفضل النشاط الاقتصادي المرتبط بالأولمبياد.

أزمة المشردين في باريس

في تقرير مفصل أجرته صحيفة إنديبندينت الإنجليزية عن الجانب المظلم من باريس الذي لا تريده السلطات الفرنسية أن تظهره إلى العالم، ذكرت الصحيفة أنه منذ بداية تجهيز العاصمة لاستضافة الألعاب الأولمبية على مدى 18 شهرا حتى الآن، قامت السلطات بحملة تنظيف مكثفة لشوارع المدينة وهدم مساكن ومخيمات المشردين وتفكيك مساكن اللاجئين الذين كانوا أغلبهم على قوائم الانتظار للحصول على اللجوء أو السكن الاجتماعي، وتم إرسالهم إلى مدن بعيدة عن العاصمة، وذلك في محاولة لإخفائهم عن أعين العالم.

تلك الأزمة التي ستواجه الحكومة المقبلة هي أزمة السكن في باريس، وهي ليست جديدة بل تمتد جذورها لسنوات، لكن الآن أصبحت أسوأ بكثير في ظل تجهيز الدولة للأولمبياد، فقد تم إخلاء أكثر من 12 ألف شخص من العاصمة على هامش الحفاظ على الحياة الباريسية وإظهارها مثالية أمام العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس الأزمة الاقتصادية فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.

وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.

وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.

وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.

ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.

وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.

وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.

ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.

وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
  • قتيل و5 جرحى شرق فرنسا.. ماكرون يصف حادث الطعن بأنه عمل إرهابي
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • باريس تتهم سلطات إيران بنهب وتدمير المعهد الفرنسي للأبحاث
  • عاجل. نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • باريس سان جيرمان يواجه اختبارا صعبا في معقل ليون بالدوري الفرنسي