خلال شهر.. أكثر من 3000 نازح دخلوا من السودان إلى ليبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة في السودان إن 3380 نازحا دخلوا من السودان إلى ليبيا خلال الشهر الجاري.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن 2880 نازحا وصلوا إلى مدينة الكفرة، و500 نازح وصلوا إلى منطقة أم الأرانب، بينهم 600 ليبي عائد.
وتابعت المنظمة أن النازحين مقسمين إلى 1034 نازحا من الجنسية السوادنية، و220 من الجنسية التشادية، و26 من إثيوبيا، و16 من الصومال، و9 من نيجيريا، و9 من إريتريا، و6 من مصر، و3 من النيجر، وواحد من بوركينا فاسو.
وأضافت المنظمة أن مركز احتجاز الكفرة التابع للأمم المتحدة يستضيف حاليا 360 نازحا قادمين من السودان، وهم من عدة جنسيات، مشيرة إلى أنهم يعيشون في ظروف صعبة.
وتشهد السودان منذ منتصف أبريل الماضي معارك عنيفة في مدن عدة، بين الجيش وقوات الدعم السريع “الجنجويد” التي يقودها حميدتي.
المصدر: المنظمة الدولية للهجرة في السودان
السودانالمنظمة الدولية للهجرةنازحينالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف السودان المنظمة الدولية للهجرة نازحين
إقرأ أيضاً:
ما يقرب من 30 قاصرًا وصلوا إلى سبتة سباحة منذ الجمعة وعدد المفقودين بين المهاجرين في تزايد
منذ يوم الجمعة الماضي، دخل 28 قاصرًا إلى مدينة سبتة سباحة، بينما لم يتم تحديد عدد البالغين، حيث أُعيد الكثير منهم إلى بلدانهم الأصلية. أما محاولات العبور، فلا يتحدث عنها أحد، ولا يتم تسجيلها ضمن البيانات الرسمية.
تواجه السلطات الإسبانية ظروفًا صعبة، حيث تقوم بعمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر لشباب يعبرون البحر الهائج، فيما تنفذ وحدة الخدمات البحرية مناورات معقدة وسط أمواج عاتية.
يتم تسجيل أعداد الناجين، لكن لا يوجد رقم دقيق للمفقودين. تتزايد البلاغات المقدمة من العائلات، خاصة عن مراهقين غامروا بالبحر وانقطعت أخبارهم تمامًا.
منذ يوم الجمعة، يتزايد العدد بشكل مستمر. تم العثور على جثتين: الأولى يوم الاثنين الماضي على شاطئ الفنيدق لطفل قاصر من مرتيل، والثانية يوم السبت في سبتة لشاب لم يتجاوز العشرين عامًا، لم يتم التعرف على هويته بعد.
يقوم خفر السواحل التابع للحرس المدني يوميًا بإنقاذ أرواح في مشاهد لا يتم تسليط الضوء عليها كثيرًا في الصحافة. إنها عملية مستمرة، محفوفة بالمخاطر، لا تتوقف أبدًا.
الأسوأ من ذلك هو أن المهاجرين يقتربون أكثر من الصخور، مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا، في حين يغامر آخرون بالابتعاد في رحلات طويلة يعانون خلالها من التعب والبرد، ما يؤدي إلى وفاتهم.
التوقعات لا تبشر بالخير، فمحاولات العبور مستمرة في هذه الحدود الجنوبية التي تشهد حالات درامية مأساوية، حيث لا تقتصر المأساة على الموت فحسب، بل تمتد إلى حالات الاختفاء أيضًا.
من بين المفقودين، هناك عدة قاصرين من أحد أحياء مدينة مرتيل، قرروا المغامرة معًا نحو سبتة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أسوأ عاصفة جوية.
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة