كشف مسؤولون إسرائيليون عن تقديرات بكون إيران قررت شن هجوم مباشر على إسرائيل خلال أيام.

وكشف مصدران إسرائيليان لموقع أكسيوس الإخباري بأن الهجوم الإيراني سيكون مباشرا، وربما يبدأ قبل محادثات صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والمقرر أن تبدأ يوم الخميس 15 غشت أي بعد ثلاثة أيام.

هذا وكشف مصدر إسرائيلي أيضا للموقع أن وزيرَ الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ نظيرَه الأميركي لويد أوستن أن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تتجهز لهجومٍ واسع النطاق على إسرائيل، وذلك نقلا عن مصدر مطلع على مكالمة هاتفية جرت بينهما.

في موازاة ذلك أفاد موقع "والا" عن مصادر إسرائيلية قولها إن التقييمات المخابراتية تشير لنية إيران شن هجوم مباشر، وأن هناك اختلافات بين رئيس إيران والحرس الثوري حول شكل الهجوم.

وأضاف موقع والا أن الرئيس الإيراني يريد تجنب الرد الشديد والحرس الثوري يريد هجوما واسع النطاق.

كذلك لفت مصدر إلى أن عملية صنع القرار في إيران بشأن الهجوم قد تتغير والأمر غير واضح، وفق "جيروزاليم بوست".

وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، قد أكد يوم الأحد، أن الرد على إسرائيل مشروع وسيكون بشكل حاسم.

وتضاعفت حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسبوع.

ونُسب اغتيال هنية لإسرائيل التي لم تعلّق عليه، فيما أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال شكر.

وتتّهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وقد توعّدتا مع حزب الله اللبناني بالانتقام، ما يثير مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي دخلت شهرها الحادي عشر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران

اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.

وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".

ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.

من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.

ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

 وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.

وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".

القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.

 ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من الحرب وهو تدمير حماس
  • مسؤولون إسرائيليون: إعلان قريب لأسماء الأسيرات الثلاث والصفقة ستتم اليوم
  • رئاسة أركان إيران تنفي تحطم مروحية رئيسي جراء عملية اغتيال
  • تفاصيل جديدة عن واقعة اغتيال قاضيين في إيران
  • انتحار المنفذ.. إيران تعلن اغتيال قاضيين بارزين ترأسا محاكمات النشطاء والمحتجين
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • عاجل| وكالة أنباء فارس عن مصدر: اغتيال قاضيين في المحكمة العليا بطهران وانتحار المهاجم
  • عاجل. وكالة أنباء فارس عن مصدر: اغتيال قاضيين في المحكمة العليا بطهران وانتحار المهاجم
  • اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في إيران
  • إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو