1588 منصباً إشرافياً لتمكين القيادات الشابة بشرطة دبي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تزامناً مع اليوم العالمي للشباب، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في مجلس القيادات الشابة، مبادرة «شباب يصنع القرار» والتي تأتي تماشياً مع استراتيجية تمكين الشباب، واستكمالاً لعمليات التمكين، الأُفقي والعمودي، في المناصب الإشرافية والقيادية.
ويتم ذلك عبر مرحلة «الظل الوظيفي» التي تُعنى بمرافقة القيادات في العمل، ثم مرحلة صُنع القرار من خلال تخويل الصلاحيات للشباب، وصولاً إلى صنع قادة شباب قادرين على قيادة منظومة العمل الشرطي في المستقبل بكفاءة، واقتدار، وريادية.
وتستهدف المبادرة شغل 1588 شاباً وشابة من مختلف الإدارات العامة، ومراكز الشرطة، للمناصب القيادية والإشرافية، خلال مدة تطبيق المبادرة في عام 2024، ثم تأهيل 40% منهم لشغل المناصب عبر خطة زمنية دقيقة ومدروسة تتناسب مع كل التخصصات والمهمات بمختلف القطاعات.
وقالت المهندسة سلامة الفلاسي، رئيسة مجلس القيادات الشابة: تولي قيادتنا الرشيدة قطاع وفئة الشباب اهتماماً كبيراً، إيماناً منها بدورهم المحوري والأساسي في الدفع بعملية التنمية في كل القطاعات، فهم مقوم رئيسي في بناء الوطن، ويحظون بثقة ودعم القادة، وبمتابعة وتحفيز المسؤولين.
وأضافت أن إطلاق مبادرة «شباب يصنع القرار» في اليوم العالمي للشباب، يأتي تأكيداً على حرص القيادة العامة لشرطة دبي بقيادة الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، في دعم الشباب، وترجمة لتوجيهات قيادتنا وحكومتنا الرشيدة في هذا الشأن، وقد صمم مجلس القيادات الشابة هذه المبادرة النوعية للتركيز على عملية اتخاذ القرارات وصناعتها، وهذا جزء مهم في عملية التأهيل.
وأوضحت أن المجلس يعمل بطريقة تكاملية مع مختلف الإدارات العامة التخصصية والمعنية بتطوير الموارد البشرية، من خلال خريطة طريق منذ تأسيسه في عام 2017، للارتقاء بقدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم، وتمكينهم في مختلف الجوانب.
من جانبه، قال الرائد مهندس خليفة الروم المهيري، نائب رئيس مجلس القيادات الشابة، إن عملية اتخاذ وصناعة القرارات هي مرحلة مُتقدمة من مستوى الكفاءة، والقدرة، والمهارة، التي تُميز الموظف القيادي عن غيره، لذا تأتي أهمية إطلاق هذه المبادرة لرفع مستوى الثقة، وتعزيزها لدى الشباب، وتعريفهم بشكل مباشر بأهمية صناعة القرار، ودور هذا الجانب في العمل المؤسسي.
وأضاف أن المبادرة تُعد بيئة مناسبة للفرص، حيث ستعمل على اختيار نخبة من فئة الشباب وإخضاعهم لبرامج قيادية تخصصية، وتأهيل قيادات الصفين الثاني والثالث، وقياس نتائج مدى فاعلية وتنفيذ وتطبيق المبادرة على الوحدات التنظيمية، واللجان والمشاريع، من خلال معايير مبنية على العديد من الاعتبارات، منها نسبة المناصب القيادية والإشرافية التي تم تحويلها للشباب، والقرارات التي تبنّوها وشاركوا فيها، والآثار والنتائج المترتبة على صناعة القرارات.
وأوضح أن هناك فريقاً متخصصاً يدير المبادرة وسيعمل على ضمان تنفيذها، لكونها تختصر الكثير من الجوانب المُتعلقة ببناء الشخصية، وتساعد المُنتسبين لها على بناء قدراتهم القيادية بطريقة مباشرة، وأكثر فاعلية.
ولفت إلى أن المبادرة تسهم في رفع مستوى الثقة للشباب في صناعة القرار، وشعورهم بالانتماء للمؤسسة، ومن خلال هذه التجربة تنطلق الأفكار، والابتكارات، والمشاريع النوعية، بفكر شبابي، وبخبرات مُتجانسة ما بين القيادات الملهمة من أصحاب الخبرة الواسعة في شرطة دبي والشباب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات اليوم العالمي للشباب شرطة دبي مجلس القیادات الشابة من خلال
إقرأ أيضاً:
«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
أطلق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدًا» تحت شعار «مليون مبتكر مؤهل Be Ready - 1M» بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل.
وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل.
وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدًا» تحت مظلة المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدًا»، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة «كن مستعدًا» أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية «مليون مبتكر مؤهل»، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
اقرأ أيضاًفي ذكرى التحرير.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز
وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني