الإعلامي البارز سعيد ثابت يدشن سلسلة "إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر" في معرض اسطنبول الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شهد معرض إسطنبول الدولي للكتاب، اليوم الاثنين، حفل تدشين سلسلة كتب "إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر" للكاتب والصحافي اليمني البارز سعيد ثابت سعيد، مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن.
وفي الحفل الذي نظمته دار نشر مكتبة الأسرة العربية في جناحها رقم C46 ضمن فعاليات الدورة التاسعة للمعرض حظي بحضر واسع من اليمنيين.
تتكون السلسلة الجديدة من ثلاثة أجزاء رئيسية: الجزء الأول بعنوان "الطليعة العربية الإسلامية"، والجزء الثاني "المركز الثقافي الاجتماعي في جنوب اليمن"، والجزء الثالث "الإسلاميون في اليمن والدفاع عن الجمهورية".
وتتناول السلسلة محطات هامة من التاريخ السياسي اليمني المعاصر، ما يجعلها مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بالشأن اليمني.
وحظيت السلسلة الجديدة للكاتب سعيد ثابت التي أعلنها معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي خلال الأيام الماضية باشادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل سياسيين ونشطاء واعلاميين.
وتعد هذه الإصدارات إضافة جديدة للمكتبة اليمنية والعربية، ومساهمة قيمة في توثيق فترات تاريخية لم تحظَ بتوثيق كافٍ، خاصة مع رحيل كثير من صناع هذه الفترة التاريخية المهمة دون أن يدونوا شهاداتهم على ما دار فيها من حراك سياسي وأحياناً صراعات دامية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن معرض اسطنبول سعيد ثابت
إقرأ أيضاً:
(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
بعد البيان والموقف المخزي والضعيف والمذل التي خرجت به القمة العربية المنعقدة اليوم بالقاهرة، دون أن تسجل موقفاً صلباً وقوياً يدعم أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني ويؤكد على حقه في الحرية وكسر الحصار المفروض عليه ويساند مقاومته البطلة، كان على العكس تماماً، بيان ضعيف وركيك يتماهى مع الموقف الصهيوني والأمريكي مع الأسف ويطعن مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الظهر، حيث قدم زعماء العرب مطالب العدو الإسرائيلي بهيئة “مبادرة عربية” لتكون الحلول التي تستجيب لمخاوف العدو الإسرائيلي المجرم المغتصب المحتل وتعاقب وتحمل المسؤولية أصحاب الحق والأرض.
وليس مستغرباً أو مفاجئاً من زعماء أدمنوا التمسح والخضوع في البلاط الأمريكي، فطالما كان موقفهم مطبعاً وخيانياً ضد شعوب أمتهم لصالح بقاء كراسيهم.
وفي ظل هذا السؤاد والبؤس والمواقف غير المبشرة، طالعت الموقف اليمني الذي عبرت عنه رسالة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التي وجهها إلى القمة العربية المنعقدة في القاهرة، والتي سيجد المحلل الحصيف للأحداث أن في هذه الرسالة الحل والمنطق والصواب وقوة الإيمان وعزة وعروبة وأصالة اليمن.
فقد أكد فيها على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية لكل الأمة، وشدد على أهمية دعم المقاومة كخيار وحيد أثبت الواقع جدوائيته في مواجهة العدو الإسرائيلي المتغطرس، واستعرض الشواهد التي تؤكد ذلك.
اليمن التي تجاوزت لعنة الجغرافيا وكانت أقرب لفلسطين من أقرب جيرانها، والتي تخطت عقبة الفقر والحصار والعدوان لتسطر معارك تاريخية اعترف بعظمتها الأمريكي نفسه تعيد تثبيت اسمها في قائمة الشرف والنبل العربي في ظل محيط من الجبناء والمتخاذلين فشكراً للرئيس اليمني مهدي المشاط، وشكراً لكل من ساند الشعب الفلسطيني المظلوم في نيل كل حقوقه المشروعة، وسيادته على كامل الأرض الفلسطينية.