يرغب العديد من المواطنين في معرفة موعد المولد النبوي الشريف لعام 1446 في المملكة العربية السعودية، حيث تزايدت عمليات البحث مع اقتراب شهر ربيع الأول. وفقًا للتوقعات الفلكية، يُتوقع أن يصادف المولد النبوي الشريف في شهر سبتمبر المقبل. يُعد هذا اليوم من أبرز المناسبات الدينية التي ينتظرها عدد كبير من المسلمين في العالم العربي، إذ يتم الاحتفال بذكرى مولد سيد الخلق، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتختلف طقوس الاحتفال بهذه المناسبة حسب كل دولة.

موعد المولد النبوي 1446 في السعودية


مع بداية شهر محرم في السنة الهجرية الجديدة، يبدأ المواطنون في البحث عن موعد المولد النبوي. وقد أعلنت المحكمة العليا في السعودية أن الموعد المتوقع فلكيًا هو يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، الموافق 12 ربيع الأول 1446. هذا التاريخ تم تأكيده بناءً على المراصد الفلكية التابعة للمحكمة العليا، والتي ستصدر بيانها الرسمي عند اقتراب نهاية شهر صفر.

 عبارات تهنئة بمناسبة المولد النبوي


تنتظر الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم حلول المولد النبوي الشريف 1446 للاحتفال بهذه المناسبة من خلال تقديم الهدايا وشراء الحلوى، ونشر الفرح بين الأهل والأحباب. يحتفل البعض بطرق خاصة، مثل أداء العمرة في المملكة السعودية. ومن العبارات التي تُستخدم للتهنئة بمناسبة المولد النبوي 1446 ما يلي:

- "كل مولد نبوي شريف وأنتم أقرب إلى الله تعالى، ولرسوله ذاكرين، ولله مستغفرين."
- "كل عام وأنتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات."
- "بمناسبة مولد الهدى، صلى الله عليه وسلم، أهنئكم بكل حب وأدعو لكم بالخير والبركة في كل ذكرى لشفيعنا يوم القيامة."
- "بمناسبة المولد النبوي الشريف، أرسل لكم أطيب التحيات والدعاء بالصحة والبركة في كل عيد، أعاده الله علينا وعليكم ونحن عابدون مستغفرون، ولرسولنا ذاكرون."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المولد المولد النبوي المولد النبوي الشريف موعد المولد النبوي الشريف موعد المولد النبوي الشريف 2024 موعد المولد النبوي في السعودية بمناسبة المولد النبوی المولد النبوی الشریف موعد المولد النبوی فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الجهني المسلمين بتقوى الله ومراقبته سبحانه وتعالى، فإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وأن يتدبروا كتاب الله المجيد وما فيه من الوعد والوعيد ، ولا تغرنهم الحياة الدنيا ولا يغرنهم بالله الغرور.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام ” كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا أفصح العرب لسانًا، وأوضحهم بيانًا، وأعذبهم نطقًا، وأسدهم لفظًا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييدًا ولطفًا إلهيًا ، وعناية ربانية ، ورعاية روحانية ، ولم يكن فاحشًا متفحشًا ولا لعانًا ولا طعانًا، فاللسان رعاكم الله عضو من أهم أعضاء الجسد، وهو من نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على عباده امتن به عليهم فهو ترجمان الأفكار والقلوب، وبه يُعَبِّرُ الإنسانُ عن مَكنونِ نَفْسِه، ويُظهِرُ ما يَحويه قَلبه وعَقلُه ونَفسه من الخَير أو الشَّرّ، ومِن الإيمان والكُفرِ، وغَيرِ ذلك من دواخل الإنسانِ، وقد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ” .
وأضاف ” وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، وما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالًا وحسرة على صاحبه يوم القيامة.
وأكد الشيخ عبد الله الجهني أن من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها ، حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إذا أصبح ابن آدم ، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان ، تقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.
وبين أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه قال صلى عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.
وشدد فضيلته على أن من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علم والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات ، فزلة من زلات هذا العضو الصغير قد تؤدي بالإنسان إلى الهلاك والعطب ، فليحذر العاقل مما يجري به لسانه ، من انتهاك حرمات المسلمين ، وإساءة الظن، والطعن بالنيات ، والخوض بالباطل فيهم ، وعليه التعود على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال ، حينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبدًا اختار لنفسه ما اختار شيئًا أفضل من الصمت ورحم الله امرأ حفظ عن اللغو لسانه ، وعن النظر المحرم أجفانه ، وعن سماع الملاهي آذانه، وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدمًا، وصحته سقمًا، وعظامه رفاتًا وحياته مماتًا في برزخ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله ، فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها، وجوزيت الخلائق بأعمالها ، ووفيت جزاء كسبها وأفعالها ، فطوبى لعبد قال خيرًا فغنم ، أو سكت عن الشر فسلم.
ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عما لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره ، وعليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، فالعباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم وكفى بالله محصيًا أعمال عباده ومجازيًا لهم عليها .

كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله، فبها يعظم الأجر ويصلح العمل قال تعالى (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا )) .
وأوضح آل الشيخ أن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح .
وأكد فضيلته أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى (( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ))
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
وبيَّن فضيلته أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ )) أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية بيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.

أخبار قد تهمك رئاسة الشؤون الدينية تعلن نجاح خطة المنظومة الدينية للجمعة الأخيرة في رمضان 5 أبريل 2024 - 4:14 مساءً 120 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى 5 أبريل 2024 - 3:17 مساءً

مقالات مشابهة

  • نور النبوي يكشف عن موعد عرض فيلمه "الحريفة 2 - الريمونتادا"
  • نور النبوي يكشف موعد طرح الحريفة 2 في السينمات
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تنظم ندوة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر
  • الأيام البيض من جمادى الأول 1446 هـ: فضلها وأهم الأعمال المستحبة
  • سعر عمرة رجب 1446 هجريا
  • الكنيسة القبطية تختتم مولد "مارجرجس" بالأقصر
  • الكنيسة الأرثوذكسية تختتم مولد مارجرجس بالرزيقات في الأقصر.. استمر 6 أيام
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • نور النبوي يكشف عن موعد طرح فيلم الحريفة 2
  • نور النبوي على موعد مع آخر حلقات "6 شهور " الأسبوع المقبل