ضبط مالك شركة إلحاق عمالة بالخارج بتهمة النصب على المواطنين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج "بدون ترخيص" وإحدى السيدات لقيامهما بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للعمل بالخارج، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال مكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق قيام (مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج "بدون ترخيص" كائنة بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بالقليوبية – له معلومات جنائية) بالنصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم قدرته على توفير عقود عمل لهم بالخارج ، وقيامه بالترويج لنشاطه عبر شبكة "الإنترنت" ومواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم ضبطه ، وكذا ضبط (سيدة – مقيمة بمحافظة البحيرة "تمارس أعمال السمسرة والتقابل مع العملاء "نظير مبالغ مالية من المذكور") ، وعثر بداخل الشركة على (جوازات سفر لعدد من راغبى السفر للعمل بالخارج – عقود عمل خاصة بالمواطنين راغبى السفر – استمارات مدون عليها إسم الشركة ويحمل أسماء العملاء– أكلاشيه يحمل اسم الشركة – 3 أجهزة كمبيوتر "تحتوى على آثار ودلائل تؤكد نشاطهما الإجرامي" – 2 هاتف محمول – سلاح أبيض) ، وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامي على النحو المشار إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نصب اخبار الحوادث للعمل بالخارج على المواطنین
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يحرّض ضد سوريا بزعم حماية الدروز
واصل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، حملته التحريضية ضد سوريا، داعيا إلى تدخل دولي في الشأن السوري بزعم حرصه على "حماية الأقليات".
وادعى ساعر -في تصريحات له عبر منصة إكس- أن الأقليات في سوريا وعلى رأسها الطائفة الدرزية تتعرض لاضطهاد من قِبل الإدارة الجديدة في دمشق، وفق مزاعمه.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي "أدعو المجتمع الدولي إلى عدم غضّ الطرف عن الأحداث الصعبة التي تشهدها سوريا في الأشهر الأخيرة".
وليست هذه المرة الأولى التي يحرّض فيها ساعر ومسؤولون إسرائيليون آخرون على الإدارة السورية الجديدة، بزعم أنها "تقمع الأقليات".
وفي وقت سابق الخميس، حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، من دعوات التدخل الخارجي في بلاده، مؤكدا أن الحوار بين مكونات الشعب السوري هو السبيل لتحقيق الاستقرار.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وحسب مصادر رسمية، تمكّنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز فيهما سكان من الطائفة الدرزية بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون تسعى للفوضى وإحداث فتنة".
وأعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في صحنايا، والتوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.
وسبق أن شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا وأسقطت ضحايا من المواطنين السوريين الدروز، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما سبق أن شنت إسرائيل بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، مما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.