ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 39897
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 39897 قتيلا منذ اندلاعها قبل أكثر من عشرة أشهر.
وقالت الوزارة في بيان إن عدد الإصابات ارتفع إلى 92152 جريحا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
وطالبت حركة حماس، الأحد، الوسطاء بتطبيق خطة أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة « بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض ».
وجاء في بيان لحماس « إن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة ».
وباءت بالفشل جولات تفاوض عدة أجريت سعيا للتوصل إلى هدنة في غزة. وتم التوصل في نهاية نوفمبر إلى هدنة يتيمة استمرت أسبوعا.
في تلك الهدنة تم الإفراج عن عشرات الرهائن في مقابل إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وكان بايدن عرض في 31 مايو خطة من ثلاث مراحل، تنص في مرحلة أولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع وانسحاب إسرائيل من « كل المناطق المأهولة في غزة ».
في المقابل، تنص الخطة على إفراج حماس عن « عدد » من الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر، وبينهم نساء ومسنون ومصابون. على أن تعاد أيضا جثامين رهائن قتلوا.
وتلحظ الخطة إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
وتنص الخطة أيضا في مرحلتها الأولى على السماح لمدنيين فلسطينيين بالعودة إلى « منازلهم وأحيائهم » في غزة، بما في ذلك في الشمال المدمر من جراء القصف الإسرائيلي.
وخلال فترة الأسابيع الستة الأولى، تجري إسرائيل وحماس « مفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، وهي وضع حد دائم للأعمال العدائية ».
وقال بايدن حينها إن وقف إطلاق النار سيتم تمديده إذا استمرت المفاوضات، مع حرص الوسطاء على استمرارها.
وفي المرحلة الثانية التي يفترض أن تستمر أيضا نحو ستة أسابيع أخرى، تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
وتفرج حماس في المرحلة الثانية عن « كل الرهائن الأحياء المتبقين » بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور.
وكانت هذه سابقا نقطة خلاف رئيسية بالنسبة لحماس.
وقال بايدن حينها إنه إذا التزم الجانبان بالاتفاق، فإن ذلك سيؤدي إلى « وقف الأعمال العدائية بشكل دائم » مشيرا إلى أن الخطة هي اقتراح إسرائيلي.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، تبدأ خطة كبرى لإعادة الإعمار وإرساء الاستقرار في غزة، بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
واندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1198 شخصا حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، وتوفي 39 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة لاجئون مدنيونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة لاجئون مدنيون فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةيجري وفد إسرائيلي مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لأسابيع عدة، في ظل تمسك حركة حماس بضرورة تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق المعلن عنها بوساطة مصرية وأميركية وقطرية، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وبعد لقاء جمع قيادة حركة حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة، من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب مسؤولين أميركيين.
وستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قيادة الولايات المتحدة، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل و«حماس» الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً في غزة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة في مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمفاوضين من إسرائيل و«حماس».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لأيام عدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وأمس الأول، التقى وفد قيادة حركة حماس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، في القاهرة، وبحث الطرفان العديد من القضايا المهمة، بحسب بيان لحركة حماس.
وذكرت الحركة أن اللقاء تناول بشكل خاص مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة، مشيرة إلى تشديد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط.
وأكد وفد «حماس»، موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار مصدر مصري لـ«الاتحاد» إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل الدوحة أمس، استمع إلى الوسيط القطري حول موقف حركة حماس من إمكانية تمديد اتفاق المرحلة الأولى، مؤكداً رفض الحركة للرؤية الإسرائيلية المطروحة بتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتمسك الحركة بضرورة عودة إسرائيل للاتفاق المعلن عنه قبل عدة أسابيع، مشدداً على تمسك «حماس» بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل مقابل المضي قدماً في تفعيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وأوضح المصدر أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، أجرى مشاورات نهاية الأسبوع الجاري مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى، لافتاً إلى أن مبعوث ترامب اقترح تمديد الاتفاق لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين والأميركيين الأحياء، وهو ما قوبل بالرفض من حركة حماس التي تتهم إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الموقع.
ولفت المصدر إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مضاعفة خوفاً من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويعملون على تقريب وجهات النظر بين «حماس» وإسرائيل للوصول إلى صيغة توافقية تضمن استمرار الهدوء الحالي في غزة، وتدفع نحو إبرام هدنة طويلة الأمد في القطاع لسنوات عدة، وذلك للشروع في عملية إعادة إعمار غزة، ومعالجة المشكلات الأساسية والحياتية التي يعانيها النازحون الفلسطينيون.