بوابة الوفد:
2025-01-05@12:25:45 GMT

عدد قارات العالم ليس 7 .. دراسة عمية تكشف السر

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

نشرت دراسة جديدة لتحبط مزاعم علم الجغرافيا السابقة حول العدد الحقيقي لقارات العالم، إذ أكدت الدراسة المنشورة في مجلة "Gondwan" أن قارات العالم هو ست فقط.

وأشارت صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أن الدراسة الجديدة هي هو نتيجة لأبحاث مفصلة في العمليات الجيولوجية التي أدت إلى تفكك أوروبا وأميركا الشمالية، وفي كيفية تطور هذه الكتل الأرضية بمرور الوقت.

 العدد الحقيقي لقارات العالم

وأوضح الدكتور جوردان فيثيان، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ديربي، لموقع Earth.com أن النتائج التي توصل إليها فريقه تشير إلى أن "الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية وأوراسيا، أوروبا وروسيا، لم تنفصل بعد في الواقع، كما كان يُعتقد تقليديا أنه حدث قبل 52 مليون سنة".

منطقة عفار

وقال فيثيان إن هذه الصفائح تستمر في التمدد، وبالتالي فهي لا تزال في عملية التفكك، بدلاً من أن تكون كيانات منفصلة تمامًا، وبعبارة أخرى، يمكن اعتبار أمريكا الشمالية وأوروبا قارة واحدة، وليس قارتين منفصلتين.

 

كما طرح البحث بعض النظريات الجذرية حول تشكل أيسلندا، وترتكز الدراسة على جزيرة آيسلندا البركانية، والتي كان من المفهوم في السابق أنها تشكلت منذ حوالي 60 مليون سنة نتيجة لسلسلة جبال منتصف المحيط الأطلسي.

 

ويعتقد أن هذه الحدود التكتونية، التي شكلتها الصفيحة الأمريكية الشمالية والصفيحة الأوراسية بـ قارات العالم، كانت سبباً في ظهور عمود الوشاح الساخن الذي أدى في النهاية إلى نشوء الجزيرة.

 

ومن خلال تحليل الحركات التكتونية عبر القارة الأفريقية بعناية، تمكن فيثيان وزملاؤه من تحدي هذه النظرية وطرحوا فكرة جديدة جذرية.

قارات العالم كانت كتلة واحدة في السابق 

ويعم العلماء أن أيسلندا، إلى جانب سلسلة جبال جرينلاند وأيسلندا وجزر فارو (GIFR)، تحتوي على شظايا جيولوجية من الصفائح التكتونية الأوروبية والأمريكية الشمالية، وهو ما يشير إلى أن هذه المناطق ليست أشكالاً أرضية معزولة، كما كان يعتقد اعلماء في السابق: بل هي أجزاء مترابطة من بنية قارية أكبر.

 

وصاغ العلماء مصطلح "الهضبة الصخرية المحيطية المتصدعة" (ROMP) لوصف هذه الميزة الجيولوجية الجديدة، والتي قد يكون لها آثار جوهرية على كيفية إدراكنا لتشكل وانفصال قارات الأرض.

 

وجد الباحثون أن منطقة عفار في أفريقيا تحمل أوجه تشابه مذهلة مع أيسلندا، وإذا ثبتت صحة دراستهم، فهذا يعني أن القارتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لا تزالان في عملية الانفصال، وبالتالي لا تزالان مرتبطتين.

 

يعترف فيثيان بأن النتائج التي توصل إليها فريقه قد تثير دهشة البعض، لكنه يصر على أنها مبنية على بحث دقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قارات العالم كشف السر الدراسة الجديد علم الجغرافيا أوروبا وروسيا قارات العالم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم

كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون أجراها  باحثون من جامعة Ewha Womans في سيول، كوريا الجنوبية،عن تأثيرات تناول الطعام في أوقات غير مناسبة على الصحة الأيضية وزيادة الوزن.

درس فريق من الباحثين تأثير توقيت الوجبات على الصحة الأيضية ضمن مجال يعرف بالتغذية الزمنية، وتستكشف الدراسة كيف تؤثر أوقات تناول الطعام على صحة الإنسان بطرق تتجاوز مجرد نوعية وكميات الطعام.

واستندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين، بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما، ما يتيح فهما أوسع لكيفية تأثير توقيت الوجبات ومدة النوم على الوزن، مع أخذ العوامل الهرمونية، مثل حالة انقطاع الطمث لدى النساء، في الاعتبار.

ووجدت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد الساعة 9 مساء، له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة. كما بيّنت أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن.

وعلى مدار أكثر من 3 سنوات ونصف سنة من المتابعة، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20%. وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال، حيث زادت بنسبة 34% مقارنة بالمجموعات الأخرى.

كما تبين أن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى، مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار. 

وقد كشفت النتائج أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، مثل البرغر، في وقت متأخر من الليل قد يخلّ بساعتنا البيولوجية، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.

أما بالنسبة للنساء، فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن، وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعزى ذلك إلى أن الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية، لا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل.

وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، في الليل مثلا، يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز، ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار.

ويضيف الباحثون أن العوامل الاجتماعية الحديثة، مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل، ما يفاقم اختلال الساعة البيولوجية ويزيد من المخاطر الصحية المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير وجبة الفطور على الوزن والصحة العامة
  • إطلاق دراسة لاستكشاف أسرار السعادة حول العالم
  • دراسة تكشف: تناول التفاح كل يوم لايغنيك عن زيارة الطبيب
  • دراسة تكشف دور أسلوب الحياة الصحي في تأخير شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف قدرة نبات طبيعي على قت.ل السرطان.. ما هو ؟
  • أحفورة تكشف التنوّع البيئي قبل 47 مليون سنة
  • دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين مرض ألزهايمر وفيروس الهربس
  • الداخلية تكشف ملابسات تغيب فتاتين عن منزلهما بالمنوفية.. كلمة السر عقوق الآباء
  • دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم