بوابة الوفد:
2025-03-09@22:37:58 GMT

عدد قارات العالم ليس 7 .. دراسة عمية تكشف السر

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

نشرت دراسة جديدة لتحبط مزاعم علم الجغرافيا السابقة حول العدد الحقيقي لقارات العالم، إذ أكدت الدراسة المنشورة في مجلة "Gondwan" أن قارات العالم هو ست فقط.

وأشارت صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أن الدراسة الجديدة هي هو نتيجة لأبحاث مفصلة في العمليات الجيولوجية التي أدت إلى تفكك أوروبا وأميركا الشمالية، وفي كيفية تطور هذه الكتل الأرضية بمرور الوقت.

 العدد الحقيقي لقارات العالم

وأوضح الدكتور جوردان فيثيان، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ديربي، لموقع Earth.com أن النتائج التي توصل إليها فريقه تشير إلى أن "الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية وأوراسيا، أوروبا وروسيا، لم تنفصل بعد في الواقع، كما كان يُعتقد تقليديا أنه حدث قبل 52 مليون سنة".

منطقة عفار

وقال فيثيان إن هذه الصفائح تستمر في التمدد، وبالتالي فهي لا تزال في عملية التفكك، بدلاً من أن تكون كيانات منفصلة تمامًا، وبعبارة أخرى، يمكن اعتبار أمريكا الشمالية وأوروبا قارة واحدة، وليس قارتين منفصلتين.

 

كما طرح البحث بعض النظريات الجذرية حول تشكل أيسلندا، وترتكز الدراسة على جزيرة آيسلندا البركانية، والتي كان من المفهوم في السابق أنها تشكلت منذ حوالي 60 مليون سنة نتيجة لسلسلة جبال منتصف المحيط الأطلسي.

 

ويعتقد أن هذه الحدود التكتونية، التي شكلتها الصفيحة الأمريكية الشمالية والصفيحة الأوراسية بـ قارات العالم، كانت سبباً في ظهور عمود الوشاح الساخن الذي أدى في النهاية إلى نشوء الجزيرة.

 

ومن خلال تحليل الحركات التكتونية عبر القارة الأفريقية بعناية، تمكن فيثيان وزملاؤه من تحدي هذه النظرية وطرحوا فكرة جديدة جذرية.

قارات العالم كانت كتلة واحدة في السابق 

ويعم العلماء أن أيسلندا، إلى جانب سلسلة جبال جرينلاند وأيسلندا وجزر فارو (GIFR)، تحتوي على شظايا جيولوجية من الصفائح التكتونية الأوروبية والأمريكية الشمالية، وهو ما يشير إلى أن هذه المناطق ليست أشكالاً أرضية معزولة، كما كان يعتقد اعلماء في السابق: بل هي أجزاء مترابطة من بنية قارية أكبر.

 

وصاغ العلماء مصطلح "الهضبة الصخرية المحيطية المتصدعة" (ROMP) لوصف هذه الميزة الجيولوجية الجديدة، والتي قد يكون لها آثار جوهرية على كيفية إدراكنا لتشكل وانفصال قارات الأرض.

 

وجد الباحثون أن منطقة عفار في أفريقيا تحمل أوجه تشابه مذهلة مع أيسلندا، وإذا ثبتت صحة دراستهم، فهذا يعني أن القارتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لا تزالان في عملية الانفصال، وبالتالي لا تزالان مرتبطتين.

 

يعترف فيثيان بأن النتائج التي توصل إليها فريقه قد تثير دهشة البعض، لكنه يصر على أنها مبنية على بحث دقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قارات العالم كشف السر الدراسة الجديد علم الجغرافيا أوروبا وروسيا قارات العالم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة

الجديد برس|

كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.

وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.

وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • هل تعاني من إدمان الهاتف المحمول؟.. دراسة تكشف عادة خطيرة
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • بسمة بوسيل تكشف السر وراء طلاقها من تامر حسني: "أنا اللي طلبت الطلاق"
  • دراسة حديثة تكشف عن الدور الخفي للدماغ في زيادة الوزن
  • صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ
  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي