امرت جهات التحقيق بالقليوبية ، بحبس مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج وسيدة أخرى بتهمة النصب على المواطنين 4 ايام علي ذمة التحقيقات .

حبس  مالك شركة وسيدة بتهمة النصب على المواطنين بشبرا الخيمة 

كما كشفت  وزارة الداخلية تفاصيل القبض على مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج وسيدة أخرى بتهمة النصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج.

وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق قيام مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج «دون ترخيص» كائنة بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بالقليوبية – له معلومات جنائية بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم قدرته على توفير عقود عمل لهم بالخارج، وقيامه بالترويج لنشاطه عبر شبكة «الإنترنت» ومواقع التواصل الإجتماعى.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم ضبطه، وكذا ضبط سيدة مقيمة بمحافظة البحيرة، تمارس أعمال السمسرة والتقابل مع العملاء نظير مبالغ مالية من المذكور، وعثر بداخل الشركة على جوازات سفر لعدد من راغبى السفر للعمل بالخارج وعقود عمل خاصة بالمواطنين راغبى السفر واستمارات مدون عليها إسم الشركة وتحمل أسماء العملاء وأكلاشيه يحمل اسم الشركة و3 أجهزة كمبيوتر، تحتوى على آثار ودلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى، و2 هاتف محمول وسلاح أبيض، وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

محاكمة 4 متهمين بينهم ربة منزل لاتهامهم بقتل شخص في الخانكة 

قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية،تأجيل محاكمة 4 متهمين بينهم ربة منزل، لاتهامهم باستدراج شخص "زوج المتهمة الرابعة" بسبب خلافات زوجية بينهما، وقام باقي المتهمين بقتله باستخدام أسلحة نارية وذخائر بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الرابع من دور شهر أكتوبر المقبل للمرافعة.

 صدر الحكم  برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفي سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، 

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9908 لسنة 2024 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 588 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "محمد ن ا"، هارب، 34 سنة، و"حسن ص م"، هارب، 33 سنة، و"محمد ص م"، 35 سنة، نجار مسلح، و"رضا ص م"، 31 سنة، ربة منزل، وجميعهم مقيمين القلج دائرة مركز الخانكة، لأنهم في 7 / 9 / 2023، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، المتهمين الثلاث الأول قتلوا المجنى عليه "أحمد رمضان على محمد"، عمداً مع سبق الإصرار.

وتابع أمر الإحالة، بأنه على إثر خلف سابق بين المجني عليه وزوجته "المتهمة الرابعة"، عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وأعدوا لذلك أسلحة نارية غير مششخنة حاشوها بالطلقات، ونفاذاً لم انعقدت عليه عزائمهم توجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده فيه وتحينوا الفرصة وما أن ظفروا به أطلق المتهم الأول صوبه عدة أعيرة نارية من السلاح الناري إحرازه - بنية إزهاق روحه، فأحدث ما به من إصابات أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وكان ذلك حال تواجد المتهمين الثاني والثالث على مسرح الجريمة شادين من أذره وبحوزتهم أسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين، حازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها، كما حازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة ذخائر مما تستعمل في الأسلحة النارية محل الاتهام السابق دون أن يكون  مرخصا لهم بحيازتها أو إحرازها.

واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمة الرابعة اشتركت بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاث الأول، على إرتكاب الجرائم محل الإتهامات السابقة بأنه على إثر خلافات زوجية بينها والمجنى عليه، حرضت المذكورين واتفقت معهم على إزهاق روح المجنى عليه وساعدتهم بأن هاتفة المجنى عليه واستدرجته لهم فتمت الجريمة بناء على ذلك التحريض والاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخانكة محكمة جنايات بنها مركز شرطة الخانكة محافظة القليوبية جهات التحقيق بالقليوبية بتهمة النصب على المواطنين وزارة الداخلية بتهمة النصب على المواطنین أسلحة ناریة أمر الإحالة مالک شرکة

إقرأ أيضاً:

بيسان مدينة العيون وسيدة المدن العشر

ساهم الموقع الجغرافي لمدينة بيسان مساهمة كبيرة في نشأتها الأولى لأنها نشأت فوق قواعد الحافة الغربية للغور، وفي سهل بيسان الذي يعد حلقة وصل بين وادي الأردن شرقا وسهل مرج ابن عامر غربا.

وبيسان ذات أهمية تجارية وعسكرية وزراعية لوقوعها على الطريق الذي يصلها بشرق الأردن وحوران ودمشق، ولوجودها في غور خصيب تتوفر فيه المياه، ويزرع فيه النخيل والقطن والحبوب وغيرها.

وتشرف المدينة على ممر ووادي جالود إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج ابن عامر، وتشرف أيضا على الأجزاء الشمالية من وادي الأردن، فكانت محطة تتجمع فيها القوافل التي تسير بين الشام ومصر. وكانت معبرا للغزوات الحربية بينهما أيضا، وغدت متصلة بالأقاليم المجاورة بشبكة حيوية من الطرق الهامة.


                                                       بيسان جنة على الأرض

لكن طرأ تحول على التوجه الجغرافي لحركة المواصلات بين بيسان والمناطق المجاورة إثر حرب 1948، إذ لم يعد موقع المدينة الجغرافي موقعا مركزيا متوسطا كما كان في السابق، بل أصبح موقعا هامشيا تقريبا بعد استيلاء الصهاينة عليها وتعيين خطوط الهدنة عام 1949.

يرجع تاريخ  بيسان إلى عصور ما قبل التاريخ، أي إلى أكثر من ستة آلاف سنة قبل الميلاد، وحملت في العهود الكنعانية اسم بيت شان، وقد يعني هذا الاسم بيت الآله شان أو بيت السكون، وقد أخذ اليهود من الكنعانيين التسمية.

استولى المصريون على بيت شان حوالي عام 1479 ق.م. بقيادة تحتمس الثالث، وبقيت في قبضتهم ردحا من الزمن. وأطلق اليونانيون على بيسان اسم مدينة السكيتيين الذين احتلوها حوالي عام 600 ق.م.

وفي العهد الروماني استمرت أهمية بيسان فكانت زعيمة للمدن العشر (ديكابولس)، وأصبحت مركزا تجاريا هاما تمر القوافل التجارية منها في طريقها إلى الأردن. ولا تزال شواهد هذا الازدهار مائلة في بيسان حيث توجد بقايا مدرج روماني قائمة في تل الحصن، ولا تزال قناطر الجسر الروماني فوق سيل الجالود (نهر جالود).

وأصبحت بيسان في العهد البيزنطي مركزا لأبرشية كان لممثلها في مجمع نيقية الديني دور بارز، ومن آثار هذا العهد التي لا تزال قائمة دير يتألف من ثلاث غرف.

وبيسان من أوائل المدن الهامة التي فتحها العرب.

ففي عام 1634 حاصر المدينة عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة وفتحاها صلحا. وفي رواية أن شرحبيل هو الذي فتحها وحده بعد أن حاصرها أياما، ولما خرج بعض من فيها لقتال المسلمين قاتلهم وهزمهم ففتحت أبوابها لفرسان المسلمين.

وقد بقيت لبيسان شهرة خاصة في تاريخ المسلمين بسبب وجود قبر الصحابي أبي عبيدة بن الجراح قائد فتوح الشام فيها، وربما يكون فيها أيضا قبر شرحبيل بن حسنة.

تردد ذكر بيسان على لسان كثير من الجغرافيين العرب فذكرها ابن خرداذبة في كتابه "المسالك والممالك"، وذكرها المقدسي في كتابه "أحسن التقاسيم"، ويذكرها ياقوت في معجمه "بيسان مدينة بالأردن بالغور الشامي، ويقال هي لسان الأرض، وهي بين حوران وفلسطين، وبها عين الفلوس يقال إنها من الجنة، وهي عين فيها ملوحة يسيرة". كما ذكرها الإدريسي والهروي والأندلسي.

عندما تعرضت بلاد المشرق العربي إلى الهجمة الصليبية خضعت بيسان للإفرنج بعد احتلالهم مدينة القدس. ولكن استطاع العرب استردادها بعد معركة حطين عام 1187. وفي عام 1217 أعاد الإفرنج احتلال بيسان مرة ثانية.

ومن الحوادث الهامة التي ارتبطت بيسان بها في العهد المملوكي أنه بعد موقعة عين جالوت تتبع الجنود المنتصرة أثر التتار حتى تلاقوا بهم مرة أخرى في بيسان فكانت موقعة دموية قتل فيها الكثير من التتار.

ومنها أيضا أن معركة كبيرة حدثت بين المماليك والجيش العثماني انتهت بانكسار المماليك وسقوط بيسان ومنطقتها بأيدي العثمانيين.

تطورت بيسان بعد أن مد في عام 1905 خط سكة حديد ـ حيفا ـ درعا الذي يمر من شمال المدينة وسار نمو السكان جنبا إلى جنب مع نمو العمران.

بدأت المدينة تزدهر في عهد الانتداب البريطاني لأهمية موقعها وموضعها ولاختيارها مركزا إداريا لقضاء بيسان، وتجلى ذلك في ازدياد سكان المدينة من 1.914 نسمة عام 1922 وإلى 3.101 نسمة عام 1931، وإلى 5.180 نسمة (منهم 20 يهوديا فقط) عام 1945، وتطورت المدينة عمرانيا نتيجة إنشاء بلدية فيها.

وفي عام 1948 استولى الصهاينة على المدينة وطردوا سكانها العرب الآمنين من ديارهم. ويكشف المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس في كتابه "1948" مخطط عصابات الهاغاناة  بالضغط على أهالي بيسان وصفد ودفعهم للرحيل ضمن الخطة "د"، ويصف موريس فظاعة قصف المدينة وعملية تهجير السكان حتى بات مرج بيسان "طاهرا نظيفا وعبريا".

وظلت بيسان مدينة مهجورة طول عام كامل حيث قامت سلطات الاحتلال خلاله بتدميرها وهدم بيوتها، ثم أعادت بناء المدينة بعد أن غيرت معالمها الأثرية والتاريخية، ووطنت مئات العائلات اليهودية فيها.


                                                            معبد روماني في مدينة بيسان

وفي بداية السبعينيات بدأ بعض السكان يهاجرون من المدينة لسوء الأحوال الاقتصادية فيها. ونصف سكان بيسان حاليا هم يهود مهاجرون من شمال إفريقيا معظمهم من مصر والمغرب ونحو 30% من السكان يهود قدموا من أقطار عربية وإسلامية كإيران والعراق وتركيا. أما باقي اليهود فقد قدموا من أوروبا أو ولدوا في فلسطين ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة.

المصادر

ـ  "بيسان..مدينة تختصر تاريخ البشرية"، صحيفة الصباح الكويتية، 15/6/2016.
ـ مصطفى مراد الدباغ، بلادنا فلسطين، ج6، ق2، بيروت 1974.
ـ محمود العابدي، "الحفريات الأثرية في فلسطين خلال المدة الواقعة بين 1900 و"1959، عمان 1962.
ـ مدينة بيسان، الموسوعة الفلسطينية.
ـ وديع عواودة، "ضيعة ساحرة كان اسمها بيسان: ملامح وإيقاع الحياة في عروس الأغوار الفلسطينية"، القدس العربي، 28/5/2022.

مقالات مشابهة

  • ضبط صاحب شركة بتهمة النصب والإحتيال على المواطنين بالجيزة
  • «هشغلك في بلاد بره».. حيلة صاحب شركة للنصب على راغبي السفر للخارج
  • المشدد 15 سنة لـ 3 أشخاص لشروعهم في قتل أخر بشبرا الخيمة
  • المشدد 15 عامًا لـ3 أشقاء حاولوا إنهاء حياة شخص بشبرا الخيمة
  • النصب على السوشيال ميديا.. ننشر نص أمر إحالة المتهمتان بسلب أموال المواطنين في آجا (خاص)
  • وزارة الداخلية ممثلة بشرطة رأس الخيمة ومكتب ثقافة احترام القانون ينظمون مجلساً حول سلامة أمن المواطنين خارج الدولة
  • لإعادة الانضباط.. تحرير وإزالة 40 مخالفة إشغال طريق بشوارع الخانكة
  • بيسان مدينة العيون وسيدة المدن العشر
  • القبض على مستريح الأدوية فى بنى سويف بتهمة النصب على المواطنين
  • القبض على المتهمين بقتل موظف داخل شقة في الشيخ زايد