قلقيلية :شهيد وإصابة إسرائيلي بعملية إطلاق نار قرب بلدة عزون
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني (18 عاما) برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة عزون، شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب إصابة إسرائيلي (60 عاما) بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار نفذت في المدينة مساء الاثنين.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من الأشخاص أحدهم إسرائيلي أصيبوا نتيجة إطلاق نار من قبل مجهولين استهدف أحد كراجات تصليح السيارات في قلقيلية؛ وأشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي بأن إطلاق النار جاء في إطار عملية مسلحة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بـ"استشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عامًا)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون؛ فيما ينسب الاحتلال لداود مسؤولية تنفيذ العملية في قلقيلية.
وعُلم أن داود هو أسير محرر في صفقة التبادل التي أبرمتها فصائل المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال بادعاء ضلوعه بعدد من عمليات إطلاق النار.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت مركبة تقل فلسطينيين عند دوار النبي إلياس قرب مدخل قلقيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ذلك أسفر عن مقتل فلسطيني يشتبه بأنه منفذ عملية إطلاق النار.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن إسرائيليا أصيب بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار، ونقل على إثرها إلى مستشفى فلسطيني في قلقيلية، وعملت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على إخراجه من المدينة ونقله إلى مستشفى إسرائيلي.
وفي التفاصيل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المصاب كان في منطقة ورش السيارات في قلقيلية، ويتم التحقق من احتمال أن يكون قد دخل المدينة لإصلاح سيارته.
ولاحقا، وصل المصاب إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا بعد استقرار وضعه الصحي، وهو بحالة خطيرة.
وجاء في بيان صدر عن المستشفى أنه "استقبل مصابا في الستينيات من عمره نقل إلى قسم الطوارئ بعد تعرضه لإطلاق النار في قلقيلية. يتم علاجه حاليًا في غرفة الصدمات، وحالته تُعتبر خطيرة ولكن مستقرة".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "عملية إطلاق نار وقعت قبل قليل في قلقيلية حيث قام مخرب بإطلاق نار نحو مواطن إسرائيلي تواجد داخل المدينة وأصابه وفلسطينييْن اثنين آخرين".
وأضاف أن قواته "لاحقت المخرب وتمكنت من القضاء عليه بالقرب من قلقيلية" وفي تعبيره؛ وشدد على أن "دخول مواطنين إسرائيليين إلى مناطق مصنفة A يعتبر أمرًا خطيرًا ومخالفًا للقانون".
ووفقا للتقارير، فإن إطلاق النار أسفر كذلك عن إصابة عدد من الفلسطينيين. وجاء في بيان أولي مقتضب صدر عن جيش الاحتلال أنه "وردت تقارير عن إطلاق نار في منطقة قلقيلية"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء اليوم، الإثنين، بلدة عزون، شرق قلقيلية، من مدخلها الشمالي، وسط إطلاق قنابل الصوت.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة إطلاق نار قوات الاحتلال إطلاق النار فی قلقیلیة بلدة عزون
إقرأ أيضاً:
احتلال إسرائيلي كامل لمنطقة حوض اليرموك .. وتوغل في بلدة صيدا بالجولان / فيديو
#سواليف
أفاد مراسلون في سوريا، اليوم الثلاثاء، بأنّ #الاحتلال الإسرائيلي بات يحتل منطقة #حوض_اليرموك في #جنوب_سوريا، حيث أصبح يسيطر على مجرى #نهر_اليرموك و #سد_الوحدة.
وأشاروا إلى أنّ “إسرائيل” لم تستطع احتلال بلدة “بيت جن” نتيجة المقاومة الموجودة، موضحاً أنها ما زالت في محيطها.
مقالات ذات صلة طقس العرب يبشر بعودة الأمطار 2024/12/17دبابات الاحتلال في ريف درعا وحوض اليرموك pic.twitter.com/IEPHFYEOE6
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 17, 2024كذلك، التفّت قوات الاحتلال شرقاً عند كويا والمعرية والقصير في مقابل #الحدود_الأردنية.
وقال مراسلنا إنّ هناك توغّلاً إسرائيلياً في بلدة صيدا في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة لصيدا عند الحدود الإدارية المشتركة بين درعا والقنيطرة.
أما في شمال البلاد، فأكد مراسلنا انقطاع المياه بشكلٍ شبه كامل عن مدينة حلب.
وأفاد بارتفاع متسارع في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، تحدّث مراسلنا عن وجود تقدّمٍ إسرائيلي في بعض أحياء مدينة الحضر في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
في غضون ذلك، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية أنّ “إسرائيل” احتلّت 370 كيلومتراً مربّعاً من #الأراضي_السورية.
ولليوم السادس على التوالي، يواصل “الجيش” الإسرائيلي قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ #جبل_الشيخ السوري، واستولى على “المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
وفي حين باتت قوات #الاحتلال على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في #حوض_اليرموك.
كما يواصل الاحتلال اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية في سعيه للقضاء على قدرة الجيش السوري القتالية، حيث أفاد “جيش” الاحتلال بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمّرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”.