أعلن البيت الأبيض الاثنين أن إيران قد تشن هجوما “كبيرا” على إسرائيل هذا الأسبوع، في وقت بحث الرئيس الأميركي جو بايدن الأزمة مع قادة أوروبيين.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين “علينا أن نكون على استعداد لما يمكن أن تكون مجموعة هجمات كبيرة”.

وأضاف “نتشارك مع نظرائنا الإسرائيليين ذات المخاوف والتوقعات في ما يتعل ق بالتوقيت — قد يتم (الهجوم) هذا الأسبوع”.

جاءت تصريحات كيربي في وقت أمرت الولايات المتحدة بتسريع إيصال حاملة طائرات وغواصة صواريخ موج هة إلى المنطقة دعما لإسرائيل.

وتعه دت إيران وحزب الله الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

واتصل بايدن الاثنين بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لبحث التوتر، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وأضاف أن هدف الاتصال كان “إلى حد كبير تكرار ما قاله جميع القادة سابقا في ما يتعل ق بالتأكيد على الدفاع عن إسرائيل” ومن أجل “توجيه رسالة قوية مفادها أننا لا نرغب برؤية أي زيادة في العنف وأي هجمات من قبل إيران ووكلائها”.

كما دعا القادة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فيما يتوقع أن تجري مفاوضات صعبة الخميس تهدف لوضع حد للنزاع الذي اندلع عندما هاجمت الحركة الفلسطينية إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وجاء الاتصال بعد وقت قصير على عودة بايدن إلى المكتب البيضاوي بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة في منزله المطل على البحر في ديلاوير.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

بعد احتجازها.. إسرائيل تفرج عن قافلة الأمم المتحدة في شمال غزة

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن إسرائيل أفرجت عن قافلة تضم مركبات وموظفين للأمم المتحدة كانت قد احتجزتها لأكثر من ثماني ساعات في شمال غزة الاثنين.

وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه احتجز القافلة بعد معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود عدد من "المشتبه بهم الفلسطينيين" فيها، مضيفا أنه أراد استجوابهم.

وكتب لازاريني على منصة أكس "أوقفت القافلة تحت تهديد السلاح بعد نقطة تفتيش وادي غزة مباشرة مع تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وألحقت الجرافات أضرارا جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المدرعة".

وأضاف "أُطلق سراح جميع الموظفين والقافلة وعادوا بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة".

وفي وقت سابق، رفض الجيش الإسرائيلي تأكيدات بأن القافلة تنقل لقاحات شلل الأطفال وقال إن الغرض من القافلة هو تبادل أفراد الأمم المتحدة.

بدأت الحملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة في الأول من سبتمبر بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة رضيع بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.

ونفى لازاريني الرواية الإسرائيلية قائلا إن القافلة كانت في طريقها لبدء حملة التطعيم في مدينة غزة وشمال القطاع. وأضاف أنه غير متأكد من استئناف الحملة شمالا يوم الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • فشل مهمة انقاذ “إسرائيل”.. الانتكاسة الأكبر لأمريكا منذ 50 عاماً
  • بعد احتجازها.. إسرائيل تفرج عن قافلة الأمم المتحدة في شمال غزة
  • مناوي: شهدت الفاشر هجوماً عنيفا بسرب مسيرات “درون” من قبل مليشيات الدعم السريع
  • إسرائيل ترد على عملية «الكرامة»
  • حزب الله يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوما جويا بالمسيرات الانقضاضية
  • “الهوية والجنسية”: 88% ممن تقدموا بطلب تعديل أوضاعهم استمروا بالبقاء في الدولة
  • «القاهرة الإخبارية»: اعتقال فلسطيني بزعم تخطيطه هجوما على أحد الطرق في إسرائيل
  • “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” يختتم فعالياته بمشاركة 13200 زائر من 138 دولة
  • قائد “آيزنهاور” الأمريكية يعترف: “زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى”
  • “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” يختتم فعالياته بمشاركة 13,200 زائر من 138 دولة