امريكا: إيران قد تشن هجوما “كبيرا” على إسرائيل “هذا الأسبوع”
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض الاثنين أن إيران قد تشن هجوما “كبيرا” على إسرائيل هذا الأسبوع، في وقت بحث الرئيس الأميركي جو بايدن الأزمة مع قادة أوروبيين.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين “علينا أن نكون على استعداد لما يمكن أن تكون مجموعة هجمات كبيرة”.
وأضاف “نتشارك مع نظرائنا الإسرائيليين ذات المخاوف والتوقعات في ما يتعل ق بالتوقيت — قد يتم (الهجوم) هذا الأسبوع”.
جاءت تصريحات كيربي في وقت أمرت الولايات المتحدة بتسريع إيصال حاملة طائرات وغواصة صواريخ موج هة إلى المنطقة دعما لإسرائيل.
وتعه دت إيران وحزب الله الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
واتصل بايدن الاثنين بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لبحث التوتر، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وأضاف أن هدف الاتصال كان “إلى حد كبير تكرار ما قاله جميع القادة سابقا في ما يتعل ق بالتأكيد على الدفاع عن إسرائيل” ومن أجل “توجيه رسالة قوية مفادها أننا لا نرغب برؤية أي زيادة في العنف وأي هجمات من قبل إيران ووكلائها”.
كما دعا القادة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فيما يتوقع أن تجري مفاوضات صعبة الخميس تهدف لوضع حد للنزاع الذي اندلع عندما هاجمت الحركة الفلسطينية إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وجاء الاتصال بعد وقت قصير على عودة بايدن إلى المكتب البيضاوي بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة في منزله المطل على البحر في ديلاوير.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
يمانيون../
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بضرورة الضغط على “إسرائيل” وإجبارها على رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة من الدرجة الخامسة.
وأكد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين المحتلة، عمر شاكر، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، على أن التواطؤ الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن والذي زاد أكثر في عهد دونالد ترامب، هو الذي يجرئ “إسرائيل” على التمادي في قتل المزيد من المدنين الذين جلهم من الأطفال والنساء.
واشار الى أن ما تقوم به “إسرائيل” في غزة هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فشل العالم كله في إيقافها.
وبين “شاكر”، أن استخدام الحكومة “الإسرائيلية” التجويع تكتيكا يعد جريمة حرب، تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية. والقرار السياسي” “الإسرائيلي” لاستعمال الأطفال أداة ضغط يعد جريمة حرب غير مسبوقة.
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 /مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدر خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.