عمّان - صفا

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، بما في ذلك تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان "إسرائيل" على غزة، وخروقاتها للقانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".

وأضاف الصفدي، في منشور عبر منصة "اكس"، يوم الاثنين، أن "الحقائق تعري الكذب، والحقائق تظهر وحشية العدوان على غزة والرعب الذي يفرضه على النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، وتعكس خطورة التهديد الذي تمثله سياسات هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل وإجراءاتها اللاشرعية، لأمن المنطقة واستقرارها".

وتابع الصفدي: "هذه حقائق جلية موثقة، لا تغطيها حملات التضليل الإعلامي، والأكاذيب والفبركات".

لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، وبما في ذلك تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخروقاتها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هم التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها. الحقائق تعري الكذب.…

— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) August 12, 2024

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ايمن الصفدي ادعاءات اسرائيلية اكاذيب العدوان على غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو

قال العميد محمود محيي الدين، باحث في شئون الأمن الإقليمي، إن الرئيس ترامب يعبر عن موقف وقح عندما يقول إن مصر والأردن سيتعاونان معنا بشأن استقبال المهجرين الفلسطينيين من غزة.

وأضاف أن مصر قدمت الكثير، مثل الاستقرار في المنطقة، وكونها قاعدة للسلام، وتأمين الملاحة الدولية، وكانت مصر شريكًا استراتيجيًا، وليس مجرد حليف.

ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو) التهجير من غزة إلى المكسيك

 

ونوه خلال حواره لقناة “الغد” إلى أننا في مصر ندرس جيدًا طبيعة عقلية ترامب وفترة حكمه، حيث يبدو أن هناك حالة من الاضطراب في السياسة الأمريكية تجاه شركائها، فعلى سبيل المثال، كندا، التي تُعتبر حليفًا رئيسيًا، تواجه ضغوطًا من الولايات المتحدة، كما أن فرنسا أعلنت عن إرسال قوات إلى غرينلاند لحمايتها من غزو أمريكي محتمل. 

ولفت إلى أننا في مرحلة من الاختبارات التي قد تثير القلق في المنطقة، لكن مصر دولة عميقة ولها جذور تاريخية قوية، مردفا: “إذا كان ترامب فعلاً يسعى للضغط على إسرائيل لتهجير جزء من الفلسطينيين، فإن مصر لن تقبل بذلك”. 
 

وأوضح أن الضغط يمكن أن يكون سياسيًا أو اقتصاديًا، لكن إذا كان الأمر يتعلق بالضغط العسكري، فهذا يعني أننا أمام احتمال الحرب، نحن في منطقة متغيرة، ونواجه هجمة صهيونية جديدة، مطالبا بوجوب أن يدرك الجانب الأمريكي قيمة مصر وقدرتها، فمصر ليست مجرد دولة، بل تمثل أمة عربية بأكملها.

وفيما يتعلق بالجانب العسكري، أكد أن تصريحات السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة تشير إلى عدم فهمهم لقيمة مصر، فمصر تستثمر في قوتها العسكرية لأسباب تاريخية واستراتيجية، وقد طورت جيشها على مدار أكثر من 200 عام، نحن نمتلك القدرة على تحديث أسلحتنا والتعاون مع دول متعددة، بما في ذلك الصين وروسيا.

وشدد على أن الأمن القومي المصري يمتد إلى مناطق عديدة، وليس مقتصرًا على إسرائيل فقط، مشيرا إلى أن الجيش المصري قادر على تنفيذ عمليات كبرى دون الحاجة إلى دعم مركزي، وهذا يعكس قوة مصر كركيزة أساسية في المنطقة.

وفي تصريحاته، أعرب السفير الإسرائيلي داني دانون عن قلقه مما أسماه "الترسانة العسكرية المتنامية والمتقدمة لمصر"، وأعرب عن مخاوفه بشأن التوسع العسكري المصري، متسائلاً عن ضرورته في غياب التهديدات.

وتابع سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة: "ما نشهده يدعو للقلق، يجب أن تدق أجراس الإنذار. لقد تعلمنا درسنا ويجب أن نراقب مصر عن كثب ونستعد لكل سيناريو.. ولكننا أيضاً بحاجة إلى أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة:متواجدون بمواقعنـا على الحدود السورية - الإسرائيلية
  • عاجل: واشنطن بوست: إسرائيل تبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح بسوريا
  • فعالية خطابية لأمن محافظة الحديدة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • انخفاض اسعار الدولار في بغداد واستقرارها في اربيل مع الإغلاق
  • 83 مليون دولار يوميا.. كشف إجمالي خسائر إسرائيل من العدوان على غزة
  • رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • الوفد: الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟