الصفدي: الادعاءات الإسرائيلية المفبركة والأكاذيب لا تخفي حقيقة العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عمّان - صفا
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، بما في ذلك تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان "إسرائيل" على غزة، وخروقاتها للقانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
وأضاف الصفدي، في منشور عبر منصة "اكس"، يوم الاثنين، أن "الحقائق تعري الكذب، والحقائق تظهر وحشية العدوان على غزة والرعب الذي يفرضه على النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، وتعكس خطورة التهديد الذي تمثله سياسات هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل وإجراءاتها اللاشرعية، لأمن المنطقة واستقرارها".
وتابع الصفدي: "هذه حقائق جلية موثقة، لا تغطيها حملات التضليل الإعلامي، والأكاذيب والفبركات".
لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، وبما في ذلك تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخروقاتها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هم التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها. الحقائق تعري الكذب.…
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) August 12, 2024
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ايمن الصفدي ادعاءات اسرائيلية اكاذيب العدوان على غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف حول استخدام “شحم البقر” كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد
أميرة خالد
انتشر مؤخراً استخدام شحم البقر، وهو دهن مستخرج من بقايا لحم البقر، كبديل لزيوت الطبخ الأخرى، وخاصةً زيوت البذور، إلى جانب مزاعم بأن زيوت البذور تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما أشاد محبو العناية بالبشرة، بفوائد هذا الشحم كمرطب وعلاج للتجاعيد.
ولكن بحسب “مديكال إكسبريس”، قالت أليس ليختنشتاين، من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية: “الادعاءات بأن شحم البقر يُسبب التهاباً أقل مقارنة بزيوت البذور لا تستند إلى بيانات علمية”.
وأضافت: “أيضاً لا توجد (بيانات) تشير إلى أن كميات زيوت البذور التي يستهلكها الشخص العادي تؤدي إلى نتائج صحية سلبية كالالتهاب”.
كما أن الادعاءات بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب تأتي على الأرجح من دراسات على الحيوانات أو مزارع خلوية تعرضت فيها الحيوانات أو الخلايا لكميات كبيرة من الزيت، بحسب ليختنشتاين.
وفي السياق ذاته، تقول فرح مصطفى، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في جامعة تافتس: “شحم البقر يمكنه ترطيب البشرة بالتأكيد، فهو يحتوي على أحماض دهنية موجودة في مرطبات شائعة مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك.
لكن الادعاءات بأن شحم البقر يقلل التجاعيد ويعالج حب الشباب ليست دقيقة”.
وتتابع: “لا يوجد دليل علمي يثبت أن شحم البقر له نفس تأثير الريتينول على التجاعيد، بل على العكس، شحم البقر يمكن أن يسبب الرؤوس السوداء لأنه يسد المسام أكثر من غيره من المرطبات، ما قد يؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب”.
وتوصي مصطفى باستخدام الريتينول المتاح دون وصفة طبية لتقليل التجاعيد، وإذا كنت تبحث عن خيار طبيعي أكثر، توصي بمنتج يسمى باكوتشيول، وهو مستخلص نباتي يحاكي تأثيرات فيتامين أ على الجلد.
وتحذر مصطفى من أن شحم البقر بحد ذاته له رائحة كريهة، ما يعني أن المصنعين غالبًا ما يضيفون زيوتاً عطرية لإخفاء الرائحة والعديد من الأشخاص قد يعانون من حساسية جلدية تجاه هذه الزيوت، لذا يفضلون تجنب شحم البقر لهذا السبب.