#سواليف

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة أن مجندين مكلفين بحراسة أسرى إسرائيليين قاما في حادثتين منفصلتين بقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة، موضحا أن هناك محاولات تجري لإنقاذ حياتهما.

وحمّل أبو عبيدة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية “عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى”، مشيرا إلى تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل ما حدث، وقال إنه سيعلن عن نتائجها لاحقا.

وشهد قطاع غزة فجر السبت الماضي واحدة من أكبر المجازر في الأسابيع الأخيرة، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية مصلى لمدرسة “التابعين” بمنطقة حي الدرج، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين، كانوا يصلون الفجر.

مقالات ذات صلة قصف كثيف ومحاولات توغل بأحياء في غزة والمقاومة تستهدف جنودا وآليات 2024/08/12

وانتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز تصاعد “التمويل الأميركي للإبادة الجماعية الإسرائيلية” في غزة.

وقالت ألبانيز تعليقا على مذبحة مدرسة التابعين، إن ذلك التمويل “يتصاعد” مع استخدام تل أبيب قنابل أكثر فتكا تسببت بتقطيع الجثث إلى “درجة أصبح من المستحيل التعرف عليها”.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 132 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

التعليم الرسمي: بين غياب التمويل ورفض مساهمة الاهالي

كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": لم يمرّ قرار وزير التربية عباس الحلبي، الذي حدَّد بموجبه مساهمة مالية تُدفَع لتسجيل التلامذة في المدارس الرسميّة مرور الكرام، بالرغم من أن المبالغ التي لحظها القرار (50 دولاراً أميركياً للطالب اللبناني، و100 دولار أميركي لغير اللبناني)، قد تبدو مقبولة لكثيرين إذا ما قورنت بالمبالغ الضخمة التي تُدفع في المدارس الخاصة التي ضاعفت هذا العام أقساطها.
ووجد الحلبي نفسه مضطراً لهذا القرار، على الرغم من أن القوانين اللبنانية تقول بمجانية التعليم الرسمي حتى صف الشهادة المتوسطة (البريفيه)، بسبب نقص الأموال، وخصوصاً شُحّ المساعدات الدولية التي كانت تغطي معظم مصاريف التعليم الرسمي خلال السنوات الـ5 الماضية.
وتردَّد أن الحلبي انزعج من الانتقادات الكثيرة التي طالته، ولوَّح بالاستقالة من الحكومة، إلا أن مصادر قريبة منه أكّدت أنه لا توجد لديه نية للاستقالة، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «لكن هناك تراكمات كثيرة سيتحدث عنها الوزير بعد عودته من السفر».
وأشارت المصادر إلى أن «صناديق المدارس الرسمية فارغة، كما أن هناك 4 ملايين دولار من الجهات المانحة كان يفترض أن تُدفع العام الدراسي الماضي لم يتم تسديدها بعد، وبالتالي إذا لم تكن هناك مساهمات مالية كيف يُفترض أن نؤمّن المصاريف التشغيلية؟».
ويؤكد مدير عام وزارة التربية عماد الأشقر أن «ما تم إقراره هو مساهمة بصندوق الأهل، وليس رسماً، باعتبار أن القانون يتحدث عن مجانية التعليم»، لافتاً إلى أن «القرار هدفه تأمين انطلاقة صحيحة للعام الدراسي». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نسمع اعتراضات في الإعلام أكثر مما نسمع اعتراضات على الأرض، أي من قِبل الأهالي المفترض أنهم سيدفعون هذه المساهمة».
ويشير الأشقر إلى أن «هناك مبالغ من العام الماضي لم تسدَّد بعد من قِبل الجهات المانحة التي أعطت التزامات جديدة للعام الدراسي المقبل، ونحن ننتظر أن تحدِّد المبالغ النهائية التي ستساهم بها».
ويبلغ، حسب أرقام وزارة التربية، عدد الطلاب اللبنانيين في المدارس الرسمية الذين يتعلمون في فترة قبل الظهر 263 ألفاً، فيما يبلغ عدد الطلاب السوريين الذين يتعلمون في فترة بعد الظهر 160 ألفاً، علماً بأن الوزير الحلبي كان قد تحدّث عن 700 ألف نازح سوري بعمر الدراسة موجودين في لبنان.
وترفض رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بلبنان رفضاً قاطعاً فرض رسوم على الطلاب، وإن أتت تحت عنوان «مساهمات».
وتشير رئيسة الرابطة، دكتورة نسرين شاهين، إلى أن «هذه الرسوم بدأت العام الماضي مع طلاب الثانوي، ولكن اليوم تجرأوا على مد اليد على جيوب أهالي الطلاب في صفوف الروضات، حيث يفترض أن يكون التعليم مجانياً بالكامل حتى صف البريفيه»، مضيفةً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «التحجج بأن لا أموال دعم من الخارج أمر غير مقبول، حيث وصلت الكثير من الأموال لوزارة التربية بالسابق، واليوم وقْف الدفع قد يكون بسبب التشكيك بمصداقية الوزارة التي رفعت عدد الأساتذة المستفيدين من صندوق المدرسة إلى 2200 أستاذ، وبالتالي الأموال التي كانت تصل بوصفها كُلفة تشغيلية للمدارس تم دفعها لهؤلاء الأساتذة».
وتضيف: «نحن أصلاً لدينا نسبة مرتفعة من التسرب المدرسي، وبالتالي هذه القرارات الجديدة تهدّد مصير الطلاب، وخصوصاً أن رواتب بعض الأهالي لا تتجاوز الـ200 دولار، فكيف نطلب من الأهالي أن يدفعوا 50 دولاراً في المدرسة الرسمية، بضربٍ واضح لمفهوم مجانية التعليم في لبنان المكرّسة بالدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية؟!».
وكتبت" الاخبار": للعام الخامس، يعيش التعليم تحدّيات الأعباء المالية وعدم القدرة على الوصول إلى الجودة، بفعل الأزمة الاقتصادية والعدوان الإسرائيلي. فقد أظهر استطلاع أجراه، أخيراً، الباحث في مركز الدراسات اللبنانية، محمد حمود أن النزوح من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية سيكون، هذا العام، مرتفعاً نسبياً مقارنة بالنزوح المعاكس، إذ قال 30% من العيّنة المستطلَعة (2075 وليّ أمر من المحافظات الثماني) إنهم نقلوا أطفالهم إلى المدرسة الرسمية، والسبب الأساس «عدم قدرتهم على تحمل الأقساط في المدرسة الخاصة»، في مقابل 4% فقط نقلوا أبناءهم إلى المدرسة الخاصة «بسبب تدهور جودة التعليم الرسمي».
هذا النزوح المتوقع هذا العام، بخلاف الأعوام السابقة التي شهدت «هروباً» من التعليم الرسمي بسبب الإضرابات، تفسّره الزيادات المتواصلة على الأقساط، والتي رفعت المتوسط السنوي لقسط الطفل الواحد في المدارس الخاصة من 3620 دولاراً العام الماضي إلى 3964 دولاراً هذا العام، بزيادة 344 دولاراً تتضمن كلفة النقل. في المقابل، بلغ متوسط دخل الأسرة، بحسب استطلاع هذا العام، 855 دولاراً، أي بتحسن ملحوظ مقارنة بـ 463 دولاراً العام الماضي، لكنه لا يزال غير كافٍ لتغطية تكاليف المعيشة والتعليم المرتفعة والمتزايدة سنوياًَ.
السبب الاقتصادي ليس السبب الوحيد لانعدام الاستقرار التعليمي. ففي المناطق المتأثرة بالعدوان الإسرائيلي، أشار 24% من الأهالي المستطلَعين إلى أنهم نزحوا من مناطقهم نتيجة العدوان المستمر، فيما أفاد 60% بأن العدوان كان له تأثير سلبي على تعليم أطفالهم. ففي العام الدراسي الماضي (2023 ـ 2024) اضطرّ 10% من الأهالي إلى نقل أطفالهم إلى مدرسة أخرى بسبب العدوان، بينما أفاد 14% عن إغلاق مدرسة أطفالهم وانتقالها إلى التعلم عن بعد. ولفت 27% إلى أن مدرسة أطفالهم أغلقت لفترة وجيزة ثم استأنفت الدراسة، مَا تسبّب في المزيد من المعوّقات التعليمية. وعلاوة على ذلك، يعتقد ما يقرب من ثلث الأهالي (29%) أن العدوان المستمر أثّر سلباً على الأداء الأكاديمي لأطفالهم.
وبناءً عليه، أكد 13% من الأهالي أن أطفالهم لن يلتحقوا بالعام الدراسي المقبل بسبب العدوان الإسرائيلي، فيما أشار 22% إلى أنهم نقلوا أطفالهم إلى مدرسة أخرى نتيجة استمرار العدوان، في حين أن نحو ثلثَي الأهالي (66%) رأوا أن العدوان المتواصل كان له تأثير سلبي على الحالة النفسية لأطفالهم.
وسط هذه التحديات، بدا 23% فقط من الأهل واثقين بأن أطفالهم سيتمكّنون من مواصلة تعليمهم، بينما 77% قلقون على مستقبل أطفالهم الدراسي. وأقرّ 10% من الأهالي بأنّ لديهم طفلاً واحداً على الأقل تحت سنّ 18 عاماً تسرّب من المدرسة، غالبيّتهم من الذكور (67%).

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى أكثر من 41 ألف شهيد و94 ألف مصاب
  • بصواريخ ارتجاجية ثقيلة.. أكثر من 100 شهيد وجريح في مجزرة لجيش الاحتلال بحق النازحين في مواصي خانيوس بغزة
  • أكثر من 100 شهيد وجريح كحصيلة غير نهائية بمجزرة جديدة للعدو الصهيوني بحق النازحين في المواصي بغزة
  • المشاط تلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC)
  • التعليم الرسمي: بين غياب التمويل ورفض مساهمة الاهالي
  • أبو عبيدة مباركاً عملية “معبر الكرامة”: مسدس البطل الأردني أكثر فاعلية من جيوش جرارة
  • والدان قتلا رضيعهما المصاب بمتلازمة داون
  • 222 شهيدًا ومصاباً في أربع مجازر صهيونية على غزة.. والجهاد ترفض التفاوض مع العدو دون حماس
  • ضبط طالبين قتلا مواطنا بخنجر لسرقته في الشيخ زايد
  • تجدد المظاهرات الضخمة في تل أبيب للمطالبة بإبرام الصفقة (شاهد)