صحف أمريكية تتوقع موعد الرد الإيراني المحتمل.. خلال ساعات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية إن هناك قلقا كبيرا من أن إيران ووكلاءها قد يهاجمون الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة المقبلة ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي، حسبما أوردته قناة «فوكس نيوز» نقلا عن مصادر إقليمية.
وأكدت أيضًا صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلًا عن مصدر إسرائيلي، أن التقديرات تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يقع قريبًا.
ومنذ أواخر الشهر الماضي هددت طهران بشن هجوم واسع على الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على اغتيال هنية، وأفادت شبكة «أكسيوس» بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يريد تجنب رد فعل قاسٍ، ولكن فيلق الحرس الثوري الإيراني يسعى لشن هجوم أوسع وأكبر مما حدث في 13 و14 أبريل، عندما أطلق الاحتلال مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على الأراضي الإيرانية.
وتأتي الرسالة الواردة من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، التي تدعو إسرائيل وحماس إلى عدم إظهار مزيد من التأخير في العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، في الوقت الذي يستعد فيه لبنان لحرب أوسع.
قلق عميق من تصاعد التوترات في المنطقةوقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن هناك قلقا عميقا من تصاعد التوترات في المنطقة، وندعو إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها زيادة تصعيد التوترات الإقليمية.
وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن هناك حالة تأهب قصوى داخل الاحتلال الإسرائيلي بسبب التهديدات المحتملة من إيران وحزب الله، كما علق قائد القوات الجوية الإسرئيلية إجازات الموظفين في الخارج، وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الأدميرال دانييل هاجاري عدم وجود تغييرات في إرشادات السلامة العامة، مؤكدًا على استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتقييمات الوضع المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران طهران الاحتلال الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني حماس الضربة الإيرانية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدويري: معركة المقاومة الدفاعية ستتضح خلال ساعات وهذه أبرز أوراقها
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من رقعة عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.
ووفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، فإن طريقة إدارة المعركة الدفاعية لفصائل المقاومة ستتضح خلال الساعات المقبلة بعد محاولات الاحتلال التقرب من الأطراف الشرقية للشجاعية والوصول إلى منطقة تل المنطار.
وتعد الشجاعية نقطة مركزية بالمنطقة الشرقية لمدينة غزة -حسب الخبير العسكري- ولديها تاريخ مرير مع جيش الاحتلال منذ عام 2005 في أكثر من حرب، وتعتبر مشعلا مضيئا في المقاومة.
وقال الدويري للجزيرة إنه لا توجد معارك أرضية منذ تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ يكتفي الاحتلال بقصف جوي ومدفعي وتدمير ممنهج بالتوازي مع مجازر مروعة.
وتمتلك المقاومة أوراقا قتالية محدودة مثل توفر العنصر البشري والإرادة والمعنويات، والأسلحة قصيرة المدى مثل قذائف "الياسين 105" والتاندوم التي يصل حدها القتالي الأقصى 130 مترا، في ظل غياب القصف الصاروخي المؤثر، كما يقول الدويري.
ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن "تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه".
إعلانوأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام "في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو".
ووصف الخبير العسكري المرحلة الحالية من الحرب على غزة بأنها مفرطة في دمويتها، في ظل إنذارات الإخلاء القسري والحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهجة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نقلت عن مصادر مطلعة أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يريد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل حاسم بهجوم بري واسع.
ويريد زامير -وفق الصحيفة- شن هجوم بري قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، كما أنه مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.
والأربعاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوب غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.