تنسيق كلية العلاج الطبيعي 2024 بـ الجامعات الخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أقر مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية الحدود الدنيا لكليات العلاج الطبيعي بتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2024 وذلك برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، وبحضور الدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
وتستعرض «الأسبوع» تنسيق كلية العلاج الطبيعي 2024 بتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية وذلك عبر خدمة متميزة تقدمها لكم عبر الضغط على الرابط هنــــــا
من أكثر ما يبحث عنه الطلاب الطموحين، الذين يرغبون في دراسة أحد أهم التخصصات المتاحة في الوقت الحالي، حيث يتمتع تخصص العلاج الطبيعي، بمستقبل مبهر، ودراسة ممتعة.
علاج طبيعي تنسيق الخاصتمثلت نسبة تنسيق كلية العلاج الطبيعي 2024 الخاص في نسبة 76%
أقل تنسيق علاج طبيعي خاصوفقًا لإعلان المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية بخصوص التنسيق للقبول في كليات العلاج الطبيعي، يتم تحديد أقل تنسيق علاج طبيعي خاص عند نسبة 78%، ويشمل ذلك الجامعات التالية: السادس من أكتوبر وسيناء والدلتا والجديدة، بالإضافة إلى كلية العلاج الطبيعي في بعض الجامعات الأهلية حيث تصل نسبة التنسيق إلى 86.83%.
مصاريف كلية العلاج الطبيعي 2024 في الجامعات الخاصةجامعة سفنكس 73.000 جنيه
جامعة الحياة بالقاهرة 80.000 جنيه
جامعة الجلالة (أهلية) 70.000 جنيه
جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا 87.000 جنيه
جامعة السلام بمصر 88.000 جنيه
جامعة 6 أكتوبر 75.000 جنيه
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا 95.000 جنيه
جامعة حلوان الأهلية 90.000 جنيه
جامعة بني سويف الأهلية 75.000 جنيه
جامعة الإسماعيلية الجديدة (أهلية) 90.000 جنيه
جامعة بنها الأهلية 95.000 جنيه
جامعة بدر بأسيوط 73.000 جنيه
جامعة بدر بالقاهرة 92.000 جنيه
جامعة هيرتفوردشاير 260.000 جنيه
جامعة دراية 75.000 جنيه
جامعة فاروس بالإسكندرية 52.000 جنيه (للترم الواحد)
جامعة حورس 100.000 جنيه
جامعة النهضة 91.425 جنيه
الجامعة المصرية الصينية 78.000 جنيه
جامعة المنيا الأهلية 70.000 جنيه
جامعة جنوب الوادي الأهلية 70.000 جنيه
جامعة المنوفية الأهلية 90.000 جنيه
جامعة سيناء فرع القنطرة 117.195 جنيه
الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات 74.900 جنيه
جامعة ميريت 68.000 جنيه
جامعة الريادة 70.200 جنيه
جامعة الابتكار 80.000 جنيه
جامعة الأهرام الكندية 80.000 جنيه
جامعة الصالحية الجديدة 70.000 جنيه
جامعة هليوبوليس 103.275 جنيه
اقرأ أيضاًالكليات 2024.. كل ما تريد معرفته عن الجامعة المصرية الصينية
"الأعلى للجامعات" يوافق على منح الدبلومة المهنية بكلية علاج طبيعي بني سويف
مصروفات الجامعات الخاصة والأهلية.. الحد الأدنى للقبول في المرحلة الثالثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات الخاصة مصروفات الجامعات الاهلية الجامعات الاهلية في مصر تنسيق الجامعات الاهلية تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية تنسيق الجامعات 2024 تنسيق الجامعات 2025 2024 تنسيق الجامعات الخاصة 2025 2024 تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2024 الجامعات الخاصة والأهلیة کلیة العلاج الطبیعی 2024 000 جنیه جامعة علاج طبیعی
إقرأ أيضاً:
جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة
في مشهد يعكس الجشع المُقنّع بغطاء التعليم، فجّرت جامعة ابن سينا مفاجأة مدوية حين قررت رفع رسوم الدراسة إلى حدٍّ أدنى قدره 2500 دولار أمريكي، ما يعادل تقريبًا سبعة مليارات جنيه سوداني. هذا الرقم الصادم ليس مجرد رقم على ورق، بل هو كارثة تضرب ما تبقى من آمال الطلاب وأسرهم في بلد أنهكته الحرب وأكلته النكبات.
هل بات التعليم سلعة تباع في سوق الحطب؟ وهل تحوّلت الجامعات إلى طواحين امتصاص لما تبقى من مدخرات المواطنين؟ هذا التحقيق هو بداية سلسلة من التحقيقات التي سنكشف فيها كل مايحدث وسيصل الأمر لفضح هذه الجامعات للجهات السعودية الرسمية بالاسماء والتفاصيل الكاملة لكل صغيرة وكبيرة وسيتم فتح تحقيقات شاملة في هذا الأمر نسبة لأن الجامعة تهدد الطلاب وتتوعدهم.
الفضيحة تكمن في التفاصيل الدقيقة: الرسوم الدراسية وحدها تبدأ من لا تقل عن 2000 دولار كحد أدى ركزوا في هذه الكلمة ” كحد ادنى “، حتى لكليات ليست من الفئة الرفيعة أو التخصصات النادرة، مما يجعل الأمر أشبه ببيع الهواء داخل قنينة ذهبية. أما ما يُسمى برسوم الامتحانات والتدريب، فقد وصلت إلى سقف مهين يتراوح بين 7000 الى 10000 ريال سعودي، وذلك دون احتساب رسوم التسجيل وبقية التكاليف الجانبية التي تتسلل من بين السطور.
لنعد إلى جامعة ابن سينا، والتي كانت تفرض على طلابها رسومًا قدرها 3000 ريال سعودي مقابل التدريب العملي في مراكز محددة داخل المملكة. رغم الشكاوى والتساؤلات، استمرت الجامعة في هذا النهج دون أن تقدم مبررات واضحة أو توضيحات للطلاب وأهاليهم.
ولكن الصدمة الكبرى جاءت مؤخرًا عندما قفزت الرسوم إلى 7000 ريال سعودي دفعة واحدة، دون أي تغيير في نوعية التدريب أو جودته أو حتى مدته. لم تتغير المراكز، ولم تتحسّن الإمكانيات، فقط المبلغ تغيّر… وتضاعف.
فما الذي حدث؟ هل أصبحت المعرفة سلعة نخبوية لا يحق للفقراء لمسها؟ وهل المطلوب من الأسر السودانية أن ترهن ما تملك ليحصل ابنها أو ابنتها على تدريب غير مضمون؟
الأسئلة كثيرة، والحقائق المُرّة تتكشف تباعًا.
الجامعات تستغل الحرب وتضاعف الرسوم دون رحمةفي خضم النيران المشتعلة والدمار المتناثر، وجدت الجامعات الخاصة ضالتها في استغلال الغياب الكامل للرقابة، وضاعفت الرسوم بشكل مريب وشره. فالحرب التي هجّرت آلاف الأسر، وسحقت الاقتصاد الوطني، تحوّلت إلى فرصة ذهبية لمن يدّعون أنهم مؤسسات تعليمية.
لا معايير، لا خطط أكاديمية، لا ظروف محسّنة… فقط طمع وابتزاز. الطلاب يُحمّلون أعباءً خرافية، والأسَر تنهار من أجل أن يحصل أبناؤهم على شهادة قد لا تكون لها قيمة حقيقية، سوى أنها مكتوبة على ورق باهظ الثمن.
الجامعات تتعاقد مع مراكز تدريب خارجية.. السمسرة فوق الطاولةالقصّة لم تنتهِ عند الرسوم الفلكية. بل امتدّت فصولها إلى اتفاقات خفية مع مراكز تدريب في المملكة العربية السعودية. وبدلًا من أن يكون التعاون الأكاديمي لخدمة الطالب، تحوّل إلى سوق سمسرة ومزاد علني.
يدفع الطالب آلاف الريالات مقابل تدريب لا يخضع لأي تقييم حقيقي. مراكز التدريب هذه أصبحت منصات لجني المال فقط، فيما يتقاسم الإداريون في الجامعات الأرباح في الخفاء.
الطالب أصبح أشبه بكرة تتقاذفها المكاتب: من قسم إلى قسم، ومن بريد إلكتروني إلى توقيع في استمارة. كل ذلك من أجل أن يحلب منه الجميع ما تبقى من مصاريف أهله.
الجنون يصيب الجامعات بعد قرارات العودة للسودانأصابت حالة من الهستيريا الإدارات الجامعية عقب قرارات وزير التعليم العالي بعودة الجامعات للعمل من داخل السودان. بدت تلك الجامعات وكأنها فقدت صوابها، فأطلقت العنان لموجة جباية غير مسبوقة، محاولة استغلال المهلة المتبقية التي ستنتهي خلال أشهر قليلة.
عوضًا عن التجهيز للعودة، اتبعت تلك المؤسسات نهج التحايل والمماطلة، تارةً بحجج أمنية، وتارةً بدعوى استحالة التشغيل في الداخل. وبين كل ذلك، استشرى الفساد داخل أروقة هذه الجامعات، وظهرت شبكات المصالح التي لا تعمل للتعليم، بل لتضخيم الأرباح وتعميق الابتزاز.
ما يحدث الآن ليس رفضًا للقرار، بل تمرُّد عليه مغلف بذرائع واهية. الجامعات تحاول كسب الوقت، والحفاظ على امتيازاتها في الخارج، حيث لا رقابة ولا محاسبة.
شركات واسماء وهمية في السعودية تشارك في التغطية والتسترالأدهى أن هناك شبكة معقدة تعمل من خلف الستار. شركات ومراكز تدريب في السعودية وقّعت عقودًا غير معلنة مع الجامعات السودانية، وتعمل تحت غطاء أكاديمي مزعوم.
هذه الشبكة تدير بكل شيء وتتحكم في تنظيم الدورات، الرسوم، العقودات، وحتى التستُّر الكامل على مصدر الطلاب. فهم يتجنبون تسجيل الطلاب السعوديين بأي شكل، لأن وجودهم قد يفضح كل شيء، ويكشف مدى الارتباك والتناقض في رواية هذه المؤسسات.
باختصار، نحن أمام مافيا تعليمية لا تختلف كثيرًا عن شبكات التهريب، إلا أن ضحاياها هذه المرة ليسوا مهاجرين غير شرعيين، بل طلابًا يحلمون فقط بمستقبلٍ أفضل.
الختام: تعليمٌ للبيع.. وأحلامٌ تُداس تحت أقدام الجشعما يحدث في قطاع التعليم الجامعي في السودان، خاصة في ظل الحرب، ليس سوى حلقة جديدة من سلسلة النهب المنظّم. أصبحنا أمام جامعات تدّعي أنها تُعلّم، بينما هي في الواقع تنهب، وتراوغ، وتُتاجر بأحلام الشباب.
ما يجري ليس مجرد أزمة رسوم، بل أزمة ضمير. أزمة وطن تُسلّع فيه أبسط الحقوق: التعليم، الأمل، والمستقبل.
ويبقى السؤال: إلى متى ستظل هذه المؤسسات تعبث بمصير الناس دون حسيب أو رقيب؟
إنضم لقناة النيلين على واتساب