تأكد أنك خارجها!.. تحديد 4 مجموعات من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الغدد الصماء، أنه يمكن تقسيم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بداء السكري إلى أربع مجموعات.
وقالت في حديث لـ gazeta.ru: "تضم مجموعة الخطر الأشخاص الذين أعمارهم أكثر من 45 عاما الذين نشاطهم البدني منخفض. والنساء اللواتي خلال فترة الحمل أصبن بسكري الحمل ولديهن ميل إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
ووفقا لها، يمكن أن تشير الحكة في الغشاء المخاطي للجهاز التناسلي النسائي إلى داء السكري.
وتقول: "غالبا ما تشعر النساء بالقلق من تهيج الأغشية المخاطية، لذلك يلجأن إلى طبيب الأمراض النسائية، الذي بعد إجراء الفحص والتحاليل اللازمة يؤكد على ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم. كما يمكن أن تكون حكة الجلد من أعراض مرض السكري".
وتضيف: "قد يشير التعب المزمن والعطش المستمر وكثرة التبول والوذمة وزيادة الوزن أو فقدان الوزن دون تغير في النظام الغذائي إلى مقدمات الإصابة بداء السكري. وهذه أسباب تدعو للتفكير بالأمر".
ولتجنب تطور المرض توصي الطبيبة بممارسة النشاط البدني والاهتمام بالتغذية والنوم جيدا ومراقبة مستوى الغلوكوز في الدم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مرض السكري
إقرأ أيضاً:
برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
تشارك "برجيل القابضة" في دراسة علمية مبتكرة ضمن مهمة "Ax-4 " الفضائية، والتي من المقرر انطلاقها إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في مايو المقبل، في خطوة غير مسبوقة تمهد الطريق أمام المصابين بالأمراض المزمنة للمشاركة في رحلات الفضاء البشرية. تهدف الدراسة إلى استكشاف إمكانية سفر رواد فضاء من المصابين بداء السكري وأدائهم للمهام في بيئة منعدمة الجاذبية.
وتُعد تجربة "SUITE RIDE " التي يتم تنفيذها بالتعاون بين برجيل القابضة وفريق المهمة، واحدة من أبرز التجارب المخطط لها خلال هذه الرحلة، ومن المتوقع أن تُحدث تحولًا نوعيًا في مفهوم إشراك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في استكشاف الفضاء.
ويضم طاقم مهمة Ax-4 أربعة رواد فضاء من خلفيات متنوعة، بقيادة الأميركية بيغي ويتسون رائدة الفضاء المخضرمة إلى جانب شوبانشو شوكلا من الهند كطيار للمهمة، وسلاووش أوزنانسكي-ويشنيفسكي من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)/بولندا، وتيبور كابو من المجر كأخصائيي مهمة.
وأكدت ويتسون أهمية هذا البحث، إذ يفتح المجال أمام رواد فضاء من المصابين بداء السكري للمشاركة في مهمات فضائية مستقبلية، وهي فرصة لتوسيع معايير الأهلية الطبية وإعادة التفكير في من يمكنه استكشاف الفضاء.
وتركّز الدراسة على تقييم دقة أجهزة مراقبة الجلوكوز في بيئة الجاذبية الصغرى وفعالية الأنسولين ونقل البيانات إلى الأرض، حيث سيقوم الرواد بجمع قراءات عبر أجهزة قياس السكر المستمر (CGM) ومعايرتها وتبادلها مع الفرق الطبية الأرضية.
وتوفر برجيل القابضة من خلال شبكتها من المستشفيات والعيادات، الدعم الطبي والتقني اللازم لتنفيذ التجربة، وتضطلع أيضًا بقيادة التحليل العلمي للبيانات بعد عودة الطاقم من الفضاء.
وقال الدكتور محمد فتيان مدير التسويق في مدينة برجيل الطبية، إن هذه الدراسة توفر رؤى متقدمة حول أيض الجلوكوز وحساسية الأنسولين في ظروف غير أرضية، بما ينعكس إيجابًا على رعاية المصابين بالسكري سواء في الفضاء أو على الأرض.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة قد تُسهم في تحسين تقنيات الرعاية الصحية في البيئات النائية أو القاسية، مثل المنصات البحرية أو للمصابين بأمراض مزمنة في منازلهم.
أخبار ذات صلة
الجدير بالذكر أن تجارب الفضاء السابقة ساهمت في تقدم فهم عدد من الأمراض مثل الزهايمر وباركنسون والسرطان، من خلال دراسة سلوك الخلايا في بيئة الجاذبية الصغرى، ويأتي هذا المشروع امتدادًا لتلك الجهود مع آفاق واعدة في مجال البحث الطبي.
وأكد الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، أن هذه التجربة تشكل علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي وإدارة مرض السكري، مشددًا على أن النتائج ستُسهم في تطوير الرعاية الصحية عالميًا وليس فقط لرواد الفضاء.
وفي رسالة وجهتها لشباب الإمارات والمهتمين بقطاعات الفضاء والصحة، قالت القائدة ويتسون، إن التزام دولة الإمارات بالبحث والتطوير يمنح الجيل الجديد فرصة نادرة لصياغة مستقبل مشرق في الفضاء والابتكار الطبي.
المصدر: وام