وزير الرياضة: دعم القيادة السياسية هو الركيزة الأساسية لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات احتفالية المنظمات التابعة للأمم المتحدة باليوم العالمي للشباب تحت شعار «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»، بحضور إيف ساسنتراث مسؤول صندوق الأمم المتحدة بمصر، بالإضافة إلي ممثلي منظمات الأمم المتحدة، وقيادات وزارة الشباب والرياضة، بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة على أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مثل الركيزة الأساسية لكافة جهود وزارة الشباب والرياضة؛ لتمكين الشباب في شتي المجالات، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالية سلطت الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب المصري، في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبني التقنيات الرقمية والابتكار، مشيدًا بدور الشباب المصري في بناء مستقبل أفضل لمصر.
وأكد أهمية الاستثمار في الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، مشددًا على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لدعم جهود الشباب.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةأشار «صبحى» إلى أن المشاركة الرقمية للشباب عاملًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في قدرات الشباب الرقمية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار والريادة، وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع، بجانب استكشاف مختلف المسارات الرقمية التي يمكن للشباب اتباعها لتحقيق التنمية المستدامة.
تشجيع المشاركة في الحوارات الرقميةوأضاف أن المسارات الرقمية للشباب لتحقيق التنمية المستدامة ترتكز على الابتكار والريادة؛ لتشجيع الشباب على تطوير حلول تكنولوجية لمشاكل مجتمعية، ونشر الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة في الحوارات الرقمية وبناء مجتمعات رقمية إيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الحياة المجتمعية اليوم العالمي للشباب منظمة اليونيسف الأمم المتحدة تمكين الشباب التنمیة المستدامة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: نسعى لبناء نموذج مستدام لتمكين الشباب
عقد مركز الشباب العربي، أمس الأربعاء، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الإستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكل هذا الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة يعزز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف: "اليوم نعمل تحت رؤية رئيس المركز الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله".
وشدد على أهمية تصميم برامج تدريبية وريادية تلبي احتياجات الشباب وتستجيب لمتطلبات سوق العمل بما يعزز تنافسيتهم في مجالات العمل والابتكار.
وأضاف أن هذه البرامج والمبادرات هي جوهر عمل مركز الشباب العربي، الذي يهدف إلى ربط الشباب بالفرص.
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز.
كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان "التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب"، والتي أدارتها الأستاذة فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدث في الجلسة سامر قسطنطيني مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
وأكد أهمية استقطاب المواهب الشابة والمساهمة في تطوير الحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الإستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.
وفي إطار فعاليات الملتقى، أعلن مركز الشباب العربي عن باقات الشراكات والرعايات للعام 2025 – 2026، بهدف تعزيز التعاون مع الجهات الداعمة لتمكين الشباب.
كما تم توقيع اتفاقية مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، لدعم الابتكار والتعليم وتمكين الشباب العربي عبر برامج مشتركة، إضافة إلى الإعلان عن شراكة جديدة مع شركة باكمان AI لتعزيز دور الشباب العربي في التجارة الرقمية وريادة الأعمال.
ويواصل مركز الشباب العربي جهوده في تمكين الشباب، من خلال بيئة داعمة تعزز تنمية قدراتهم وتوسع آفاقهم المهنية والريادية، ويعمل مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان مشاركة الشباب في صياغة الحلول والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.