أعلنت الحكومة الأوكرانية في كييف اليوم الاثنين، أنه لم يجر قياس أي زيادة في الإشعاع في أعقاب الحريق الذي شب أمس الأحد في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في أوكرانيا.
وقالت نائب وزير الطاقة الأوكراني سفيتلانا هرينشوك عبر التليفزيون: "بالوسائل التي نملكها وأنظمة المراقبة، لم نرصد أي انبعاثات أو آثار لمواد مشعة".


واتهمت هرينشوك الطاقم الروسي في أكبر محطة نووية في أوروبا بأنه السبب في إشعال الحريق، كما أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق بتصريحات مماثلة.

مسيرة أوكرانية

وقالت إدارة محطة الكهرباء التي عينتها روسيا، وإدارة الجزء المحتل من منطقة زابوريجيا، إن سبب الحريق هجوم أوكراني بطائرة مسيرة.

أخبار متعلقة تصاعد منها البخار.. إغلاق محطة طاقة نووية بسويسرا لهذا السببعبر منصة "إكس".. لقاء منتظر بين ترامب وإيلون ماسكهيئة الأركان العامة الأوكرانية: القتال يتركز في محيط مدينة #بوكروفسك في منطقة #دونيتسك
للتفاصيل | https://t.co/ggdGGU6t0p#روسيا | #أوكرانيا | #اليوم pic.twitter.com/hH4HPRuDBy— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2024


ورغم ذلك، أوضح الجانب الروسي أيضًا أن ما حدث هو مجرد حريق في برج تبريد في موقع محطة الكهرباء، نافيًا حدوثه في إحدى وحدات المفاعلات الست التي جرى إغلاقها.

انفجارات في المحطة

يشار إلى أن مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتمركزون في محطة الطاقة النووية، أفادوا بأنهم لاحظوا أولًا وقوع عدة انفجارات في المساء، ثم دخانًا كثيفًا فوق الجزء الشمالي من موقع محطة توليد الكهرباء.
وطالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، بالسماح لمراقبيه بالوصول إلى موقع الحريق، وقالت إدارة المحطة إنها سمحت بذلك اليوم الاثنين.
وقال جروسي أيضًا إن الأضرار التي لحقت ببرج التبريد لم تؤثر على سلامة المفاعلات الستة التي جرى إغلاقها.
ورغم ذلك، حذر جروسي من أن "أي نوع من الحرائق في الموقع أو في محيطه يمثل خطرًا نظرًا إلى إمكانية امتداد الحريق إلى المرافق الأساسية للسلامة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف الحرب الروسية في أوكرانيا محطة زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا للطاقة النووية محطة زابوريجيا حريق محطة زابوريجيا

إقرأ أيضاً:

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
 وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
 وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
 وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

مقالات مشابهة

  • نادي الحريق بطلًا لدوري قولدن سنت للبلياردو للسيدات
  • قانوني يكشف لـ ”اليوم“ عن 4 حالات يُمنع فيها فصل الكهرباء
  • في محطة بانياس للطاقة... اشتباكات بعد هجوم لعناصر الأسد
  • هجوم لـ"فلول الأسد".. اشتباكات في محطة بانياس للطاقة
  • محمد رمضان يتسبب بزحام في محطة القطارات.. ماذا حصل؟
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • الإعصار «ألفريد» يتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في استراليا
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • موقع إيطالي: روسيا تنسق مع حفتر لإنشاء قاعدة جوية جنوبي ليبيا