من لندن إلى الساحل.. أبرز حفلات إيهاب توفيق القادمة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يعيش المطرب إيهاب توفيق في الوقت الحالي حالة من النشاط الفني، حيث يستعد لإحياء حفلين غنائيين خلال الأيام المقبلة.
وتأتي حفلته الأولى في لندن، ومن المقرر إقامتها غدا الثلاثاء الموافق 13 أغسطس لعام 2024.
بينما يستعد لإحياء حفله الغنائي الثاني يوم 17 من شهر أغسطس الجاري، ومن المقرر إقامته بـ قرية مراسي بالساحل الشمالي.
ويقدم إيهاب توفيق خلال الحفلين مجموعة مميزة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة التي يعشقها الجمهور.
آخر أعمال إيهاب توفيقيستعد المطرب إيهاب توفيق لطرح أجدد أعماله الغنائية بعنوان «كله هيدلع»، ويتعاون فيها مع مطرب المهرجانات إسلام شيندي، ومن المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة.
ومؤخرا طرح أغنية «أيوه يا غشاش»، الذي طرحها خلال الفترة الماضية، عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية.
أغنية «أيوة يا غشاش»، من كلمات خالد البشبيشي، وألحان أحمد زعيم، وتوزيع موسيقى نور، وتوزيع شركة "ديجيتال ساوند"
وجاءت كلمات الأغنية كالآتي: «تبين غير المتداري جواك على طول، وكمان في عينيك حكايات دايماً عكس ما بتقول، بتبين غير المتداري جواك على طول، وخلاص مفيهاش راجعه مابينا وأنت المسؤول».
اقرأ أيضاًالأوقاف تحقق.. تفاصيل منع الفنان كريم الحسيني من الصلاة بأحد المساجد
لقاء مع إسعاد يونس «صاحبة السعادة».. رابط حجز تذاكر حفل عمر خيرت بالعلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حفلات إيهاب توفيق أيهاب توفيق المطرب إيهاب توفيق إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
الإعلام الأمريكي يستعد لمواجهة ترامب "المرعب"
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، سيتوجّب على الإعلام الأمريكي التعامل مجدّداً مع رئيس خارج عن الأنماط المتعارف عليها، ومثير للانقسام ساهم في توسيع جمهور الوسائل الإخبارية، لكن أيضاً بحسب خبراء، في تنامي التهديدات المحدقة بحرّية الإعلام، في سياق اقتصادي يشتدّ صعوبة.
واعتبر آدم بينينبرغ، الأستاذ المحاضر في الصحافة في جامعة نيويورك، أن "المسألة لا تقضي بمعرفة إن كان ترامب سيهاجم الإعلام، فهو سيقوم بذلك، بل بالأحرى إن كانت الوسائل الإعلامية ستصمد في وجه هذه الهجمات". وشدّد على "جسامة هذا الرهان، إذ عندما تترنّح الصحافة، تدفع الديمقراطية الثمن".
"The Art of the Image: Trump as His Own Executive Producer" by Shane Goldmacher via NYT New York Times https://t.co/AlBa13zUdR
— Rimond Poon (@Addbirdpoon) January 18, 2025ودعت صحيفة "نيويورك تايمز"، التي نشرت وابلاً من الأخبار الحصرية عن البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، أمس الجمعة، في افتتاحية إلى "التصدّي لتكتيكات التخويف، التي يعتمدها دونالد ترامب".
وتوقّع آدم بينينبرغ "ملاحقات قضائية ومضايقات وحملات تشهير، في حقّ غرف التحرير" أكثر شدّة مما كانت عليه الحال في الولاية الأولى، مشيراً إلى ضرورة أن تعزّز المجموعات الإعلامية "فرقها القانونية وميزانياتها، لمواجهة إجراءات تكميمية"، فضلاً عن أمنها السيبراني.
رقابة ذاتيةولم ينتظر ترامب البداية الرسمية لولايته الجديدة كي يخوض هذه المعركة. ففي منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أطلق ملاحقات قضائية في حقّ الصحيفة المحلية في آيوا "دي موين ريجستر"، ومجموعة محلية لاستطلاع الآراء، إثر نشر استطلاع يشير إلى فوز كامالا هاريس في الولاية، التي كانت من نصيب ترامب في نهاية المطاف.
وقبل أيّام، وافقت قناة "إيه بي سي" على دفع 15 مليون دولار، لإنهاء ملاحقات ضدّها، على خلفية التشهير بالرئيس المنتخب.
وبحسب "وول ستريت جورنال" التي كشفت عن الأمر، أمس الجمعة، تدرس "سي بي إس" أيضاً احتمال التفاوض على اتفاق لوضع حدّ لملاحقات قضائية، أطلقها دونالد ترامب متّهماً إياها بمحاباة كامالا هاريس في أحد برامجها الرئيسية.
This is the #GoodTimes.
An Illustrated Guide to Trump’s Conflict of Interest Risks https://t.co/VcFhWx7z8v
وسبق للجنة التحرير في "نيويورك تايمز"، أن أشارت إلى أنه "بالنسبة إلى خدمات إعلامية أصغر وأقلّ استدامة مالياً، قد تكون كلفة الدفاع في حال تقدّم ترامب وحلفاؤه بدعوى وحدها كافية للتشجيع على الرقابة الذاتية".
وقبل حتّى تنصيب الملياردير الجمهوري رئيساً، كثّفت شخصيات أمريكية كبيرة مؤثّرة في المشهد الإعلامي المبادرات تجاهه، ولعلّ أبرزها كان إعلان مارك زوكربيرغ رئيس "ميتا" التي تضمّ "فيس بوك" و"انستغرام"، التخلّي عن برنامج تقصّي الحقائق في الولايات المتحدة، ما يشكّل انتكاسة كبيرة لجهود احتواء التضليل الإعلامي.
ورأى مارك فيلدستين، الأستاذ المحاضر في الصحافة في جامعة ماريلاند، أن "قيام مدراء وسائل إعلام تقليدية وشركات تكنولوجية كبيرة، بخطب ودّ إدارة ترامب المقبلة من خلال التحبّب إليها مصدر قلق كبير".
عملة ذات وجهينوليست العلاقات المشحونة بين رئيس والإعلام بالجديدة في المشهد الأمريكي، بحسب ما أكّد آدم بينينبرغ. وهو ضرب مثل ريتشارد نيكسون (1969-1974) الذي "بلغت به البارانويا حدّاً" جعله "يجيِّش كلّ الماكينة الحكومية ضدّ الصحافيين".
وفي ظلّ احتدام المنافسة مع شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار المعلومات المضلّلة، تعاني وسائل الإعلام من تراجع عائداتها الإعلانية وثقة الجمهور على السواء.
وتمرّ "واشنطن بوست" المملوكة لمؤسس "أمازون" جيف بيزوس، والتي نشرت الكثير من الأخبار الحصرية عن سيّد البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، بمرحلة حرجة بعد مغادرة عدّة أسماء فيها، إثر رفض الإدارة الدعوة في الصحيفة إلى انتخاب كامالا هاريس خلال الحملة الانتخابية.
ومنذ دخوله معترك السياسة وخصوصاً خلال حملته الأولى وولايته الأولى في البيت الأبيض، ساهم ترامب الذي فجّر الفضائح والجدالات في زيادة عدد متابعي بعض وسائل الإعلام والمشتركين فيها. لكنها عملة ذات وجهين، "عندما تُركز وسائل الإعلام على إثارة مشاعر الغضب والرفض، فإن هذا قد يسهم في نشر معلومات مضللة"، بحسب بينينبرغ.
وصرّح الأستاذ الجامعي أن "فترة ترامب الثانية ستختبر ليس فقط قدرة وسائل الإعلام التقليدية على التحمل أو التعامل مع الظروف الصعبة، ولكن أيضاً مدى جدواها".