اتبعت هذا النظام الغذائي.. ليدي غاغا تفقد وزنها من أجل فيلم “الجوكر”
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في الآونة الأخيرة، كان الجميع يتحدثون عن المشاهير، الذين تناولوا عقارات وأدوية لفقدان الوزن، ومنها «حقن أوزمبيك»، وهي علاج لمرض السكري، المعروف بتأثيراته الكبيرة في إنقاص الوزن، والمظهر المجوف المميز، الذي يمكن أن يمنحه للوجه.
وبعد ظهور ليدي غاغا في أكثر من حدثٍ، خلال الفترة الماضية، لا سيما في صور فيلم «Joker: Folie à Deux»، تكهن المعجبون بأن النجمة قد تكون أحدث المشاهير، الذين انضموا إلى هذا الاتجاه، بسبب تحولها بشكل ملحوظ، وتحقيقها لياقة بدنية أكثر صحة وتناسقاً.
وفي حين أننا لا نعرف ما إذا كان استخدامها تلك الأدوية أمراً واقعاً أم لا، هنا نلقي نظرة فاحصة على رحلتها لإنقاص وزنها، وسنتعمق في العوامل التي ساهمت في تحولها.
لماذا وكيف فقدت ليدي غاغا وزنها؟
أشار أحد المعجبين إلى أنها ربما فقدت وزنها من أجل دور «هارلي كوين» في «Joker: Folie à Deux»، وهي ممارسة شائعة للممثلين، الذين غالباً يخضعون لتغييرات جسدية تناسب شخصياتهم.
ولم تتطرق غاغا، علناً، إلى هذه الشائعات، لكنها تحدثت سابقاً عن تقلبات وزن جسمها. فعلى سبيل المثال، اكتسبت وزناً لتجسيد شخصية «Patrizia Reggiani»، في «منزل غوتشي»، ما سلط الضوء على التزامها بأدوارها.
ورغم هذه التغييرات، روجت غاغا، باستمرار، إيجابية الجسم، وضرورة قبوله كيفما كان.
وبخلاف مظهرها الجسدي، تواصل ليدي غاغا التفوق في صناعتَي: الموسيقى والأفلام، حيث وصلت إلى آفاق جديدة في حياتها المهنية، فهي تؤمن بجمال جميع الأشكال والأحجام، وتشجع على احتضان الجسد، والاحتفاء به كما هو.
كيف تحافظ ليدي غاغا على صحتها؟
إن نهج ليدي غاغا في الحفاظ على صحتها مزيج من الأكل الواعي، وروتين التمرين الديناميكي، ما يعكس شغفها بالعناية الذاتية والرفاهية، فهي تتجنب الأنظمة الغذائية الجذرية، وتدمج بدلاً من ذلك الأطعمة الصحية، من خلال خطط وجبات مخصصة.
نظام ليدي غاغا الغذائي لإنقاص الوزن:
يلعب نظام ليدي غاغا الغذائي، الغني بالبروتين، دوراً حاسماً في الحفاظ على لياقتها البدنية، فهي تتناول الأطعمة، التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، وغنية بالبروتين والدهون الصحية، ما يضمن حصول جسدها على التغذية التي يحتاج إليها.
وتعد الفواكه والخضروات الطازجة من العناصر الأساسية في وجباتها، حيث توفر الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، التي تجعلها تشعر بالحيوية والنشاط.
علاوة على ذلك، تدمج غاغا بياض البيض والكينوا والفاصوليا السوداء والروبيان والبطاطا الحلوة والديك الرومي، وما إلى ذلك في نظامها الغذائي؛ لتلبية احتياجاتها الغذائية.
وبدلاً من حرمان نفسها من الأطعمة المفضلة لديها، تتحكم في الحصص وتعتدل بها، وتحافظ على نمط حياة متوازن.
روتين التمرين الخاص بليدي غاغا:
تشتهر ليدي غاغا بأدائها المثير، وقد صُمم نظام اللياقة البدنية، الذي تتبعه لتعزيز قدرتها على التحمل، والحفاظ على لياقتها، فهي تمارس مزيجاً من تمارين القلب والأوعية الدموية، وتمارين القوة واليوغا، والتمارين الوظيفية، مثل: تمارين الانحناء، والقرفصاء، وما إلى ذلك، وتكرس ساعة على الأقل كل يوم لتتحدى جسدها، وتدفع حدوده.
ويحافظ هذا النهج المتنوع على تحفيزها، ويمنع الرتابة، ما يسمح لها بالبقاء منخرطة جسدياً وعقلياً.
نصائح ليدي غاغا للحفاظ على وزن صحي:
1. تناول نظام غذائي متوازن: ضعي في طبقكِ الكثير من الفواكه، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون؛ للحفاظ على تغذية جسمكِ، ونشاطه.
2. حافظي على نشاطكِ: امزجي تمارينكِ الرياضية بالأنشطة المختلفة؛ للحفاظ على المتعة والتحدي.
3. مارسي العناية الذاتية: خذي وقتاً للراحة، وإعادة شحن طاقتكِ، وتأكدي من أن جسمكِ وعقلكِ يتمتعان بصحة جيدة.
4. تجنبي الأطعمة المُصنعة: ركزي على التحكم في الحصص والاعتدال؛ للاستمتاع بوجبتك المفضلة، دون إفراط في تناولها.
5. بناء نظام دعم: أحيطي نفسكِ بالعائلة والأصدقاء، الذين يمكنهم تشجيعكِ، وتحفيزكِ في رحلتك.
main 2024-08-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لیدی غاغا
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل “نظام الوجبة الواحدة” بأجسامنا؟
#سواليف
انتشر في الآونة الأخيرة #نظام_غذائي يعرف بـ” #نظام_الوجبة_الواحدة ” (OMAD)، والذي يعد نوعا “متطرفا” للغاية من #الصيام_المتقطع.
ويقوم نظام الوجبة الواحدة على تناول كافة السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة فقط بعد 23 ساعة من الصيام.
ويُظهر هذا النظام فوائد محتملة في خسارة الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم، مع إجراء دراسات تُظهر تأثيراته الصحية. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من مخاطر محتملة عند اتباع هذا النهج الغذائي.
مقالات ذات صلة كيف تساهم زيوت الطهي في زيادة خطر سرطان القولون بين الشباب؟ 2024/12/14ويقول الدكتور جيسون فونغ، أخصائي أمراض الكلى الكندي الشهير إن الصيام المتقطع ونظام الوجبة الواحدة يتضمنان “تناول الطعام المقيد بالوقت”، إلا أن الصيام المتقطع يتيح إمكانية تناول الطعام مرتين يوميا.
وأوضح أن الجسم غالبا ما يميل إلى تناول كميات أقل عند تناول وجبة واحدة فقط في اليوم.
ووفقا للدكتور فونغ، فإن الجسم يكون إما في حالة تخزين السعرات الحرارية أو حرقها، وعند الصيام لفترة طويلة، يبدأ الجسم في استخدام الدهون كمصدر للطاقة، وهو ما يُقلل من الشعور بالجوع.
وأشار الدكتور فونغ إلى أن النظام الغذائي المعتمد على الصيام المتقطع أو تناول وجبة واحدة يوميا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة، خاصة في خسارة الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
وأوضح أن الصيام يؤثر على مستويات الوزن والسكر في الدم، لأن السعرات الحرارية تُخزن على شكل سكر ودهون.
وأضاف أنه في بعض الحالات، يمكن عكس مرض السكري من النوع الثاني مع الصيام المتقطع. وأشار إلى دراسة سابقة من المعاهد الوطنية للصحة تُظهر ذلك، حيث قام أحد مرضاه المصابين بالسكري لمدة 15 عاما بالتوقف عن تناول دواء الإنسولين بعد شهر من اتباع نظام الوجبة الواحدة ثلاث مرات أسبوعيا.
وما يزال المريض لا يتناول الإنسولين ويستمر في اتباع نظام الصيام، وإن كان بشكل أقل تكرارا الآن.
كما أشار إلى أن المصابين بنقص سكر الدم الذين لا يتناولون أدوية خافضة لمستويات السكر في الدم يُمكنهم اتباع النظام بشرط الابتعاد عن الكربوهيدرات المكررة بشكل كبير.
وأفادت فيرن كاتزمان، أخصائية التغذية السريرية من مدينة تورنتو أنها لاحظت أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني توقفوا عن تناول دواء الميتفورمين أو لم يضطروا إلى تناوله من الأساس عند اتباع الصيام المتقطع أو نظام الوجبة الواحدة.
وأضافت كاتزمان أن الإنسولين هو العامل الرئيسي الذي يُحفز الشعور بالجوع بعد تناول الطعام أو الشراب بكثرة، مشيرة إلى أن أحد أهم الفوائد التي يلاحظها الأشخاص الذين يتبعون نظام الوجبة الواحدة هو انخفاض الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يعتبر مفتاحا لبرامج إنقاص الوزن الناجحة.
وبحسب كاتزمان، فإن المرضى أبلغوا أيضا عن تحسن في الهضم وتقليل الانتفاخ، وذلك لأن السكر يُحفز نمو الخمائر التي تُسبب الانتفاخ. كما أشار المرضى إلى تحسن مستويات الطاقة والمزاج.
وعلى الرغم من فوائده المحتملة، حذرت كاتزمان من أن نظام الوجبة الواحدة ليس مناسبا للجميع.
وأيدت ذلك الدكتورة ليزا يونغ، أخصائية التغذية المعتمدة في ولاية فلوريدا، التي أضافت أن هذا النظام قد يؤدي إلى الشعور بالتعب، وربما يزيد من خطر انخفاض مستويات السكر في الدم
وأوضح الدكتور جويل خان، طبيب قلب شامل في ميشيغان، أن هناك دراسات من المعاهد الوطنية للصحة ومجلة الجمعية الأمريكية الطبية (JAMA) تظهر أن تناول وجبة واحدة في المساء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الصحة الاستقلابية وارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة مقاومة الإنسولين.
واقترح الدكتور خان تناول الطعام في الصباح بدلا من المساء إذا كان الشخص يُفكر في اتباع نظام الوجبة الواحدة.