إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار في قلقيلية شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، في عملية إطلاق نار، وقعت في قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.
وزعمت هيئة البث العبرية، أن المستوطن "دخل بطريق الخطأ" إلى قلقيلية، وتم إطلاق النار عليه في المدينة.
أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في الأغوار ظهر الأحد، وقالت إنها أجهزت على جندي للاحتلال من مسافة صفر.
وأوضحت القسام، أن مقاتليها نفذوا العملية، بالقرب من مستوطنة ميحولا بالأغوار، وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن سيارة مسرعة أطلقت النار في موقعين على المستوطنين، ما أدى إلى مقتل أحدهم بعد العثور عليه مصابا بجروح حرجة، فيما تعرض الآخر لإصابات متوسطة.
ولفتت إلى أن العملية وقعت على شارع 90، بالقرب من مستوطنة محولا في الأغوار الشمالية المحتلة.
وكشفت مواقع عبرية، أن القتيل يدعى يوناتان دويتش، وهو جندي بجيش الاحتلال، من وحدة ماغلان التابعة للواء الكوماندوز من القوات الخاصة، وتم تسريحه قبل أسابيع من قطاع غزة حيث شارك في العدوان هناك.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن القتيل، أصيب بثمان رصاصات، وتعرضت لجروح حرجة قبل أن يلقى حتفه، خلال نقله بواسطة إسعاف الاحتلال، حيث كان يستعد قريبا للزواج.
وعقب العملية على الفور، شنت قوات الاحتلال عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية، شمال الأغوار، بمنطقة طوباس، وبدأت عمليات تمشيط بحثا عن المنفذين.
في حين أغلقت الحاجز العسكري في المنطقة، وأعاقت حركة المرور فيه بحثا عن المنفذين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مستوطن قلقيلية الاحتلال الاحتلال اصابة قلقيلية مستوطن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة؛ إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال وجودهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاما) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى؛ إن استهداف الاحتلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية، الذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه، "يأتي في سياق متواصل من إرهاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقت يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، تمثل امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
إظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.