صواعق رعدية تودي بحياة مواطنين اثنين في محافظة حجة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
توفي مواطنان بصواعق رعدية في مديريتي المحابشة والمفتاح بمحافظة حجة.
وبحسب مصادر محلية فقد أدت الصواعق الرعدية عصر أمس الأحد، إلى وفاة المواطن أحمد علي الأسدي، من أبناء مديرية المحابشة، فيما توفي المواطن فؤاد مقدام بذات الطريقة في مديرية المفتاح بمحافظة حجة.وفقا لـ” المسيرة”.
وأكدت المصادر أن عدد ضحايا الصواعق الرعدية ارتفع خلال الــ 24 ساعة إلى 7 أشخاص في عدة من المحافظات اليمنية.
تجدر الإشارة إلى أن حوادث الوفيات ارتفعت بسبب الصواعق الرعدية المصاحبة للأمطار التي تشهدها اليمن خلال هذا العام.
وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر أصدر نشرة تحذيرية من شدة هطول الأمطار الرعدية، داعياً الجهات الرسمية ذات العلاقة إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات جراء الانخفاض في مدى الرؤية الأفقية الناتجة عن الأمطار أو السحب المنخفضة الكثيفة سيما في السفوح والمنحدرات الجبلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
قالت هيئة البيئة إنها تمكنت من القضاء على أكثر من 155 ألفا من الطيور الغازية في محافظة ظفار، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الدخيلة وعلى رأسها طائر المينا والغراب الهندي في ديسمبر 2022 وحتى نهاية مارس الماضي.
وشملت الحملة ولايات صلالة وطاقة ومرباط وسدح وضلكوت ورخيوت، حيث استخدمت فرق المكافحة مجموعة من الوسائل، من بينها الأسلحة الهوائية، والموائد المعزولة لجذب الطيور، والصيد بالأقفاص، والتعامل مع الأعشاش خلال مواسم التكاثر، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات، منها القوات المسلحة والجهات الأمنية والحكومية، إلى جانب شركة "بيئة" وبمشاركة من المجتمع المحلي.
وأوضحت الهيئة أن هذه الطيور دخلت إلى سلطنة عُمان عبر وسائل الشحن البحري أو كطيور زينة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مصدر تهديد للتوازن البيئي بفعل قدرتها الكبيرة على التكاثر والانتشار، حيث تنافس الطيور المحلية على الغذاء والموائل، وتُتلف بيوضها، وتتغذى على الحشرات وبقايا الطعام وحتى صغار الطيور، مما أدى إلى تراجع أعداد بعض الأنواع المحلية وانقراض أخرى.
وتُلحق هذه الطيور أضرارًا مباشرة بالمحاصيل الزراعية، وتتسبب في إزعاج السكان وتخريب الممتلكات العامة والخاصة من خلال إصدار الأصوات المزعجة وبناء أعشاشها داخل المباني والمنشآت، فضلًا عن مخاطرها الصحية لكونها ناقلًا محتملًا للبكتيريا والفيروسات، دون أن تظهر عليها الأعراض.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى التعاون في الحد من انتشار هذه الطيور، من خلال عدم رمي المخلفات في الأماكن المفتوحة، وتغطية المحاصيل الزراعية، والتخلص من الأعشاش فور العثور عليها، مشيرة إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء التام على هذه الكائنات الغازية.