الجبهة العربية تعقب على إطلاق سراح قاتل الشهيد قصي معطان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استنكرت الجبهة العربية الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء 9 أغسطس 2023، بشدة الإجراء اللا إنساني والمشين الذي اتخذه الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن المستوطن القاتل الذي قام بجريمة قتل الشهيد قصي معطان، في قرية برقة قبل أيام.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:
الجبهة العربية الفلسطينية: افراج الاحتلال عن المستوطن قاتل الشهيد معطان استخفاف صارخ بحقوق الانسان والقانون الدولي
استنكرت الجبهة العربية الفلسطينية بشدة الإجراء اللا إنساني والمشين الذي اتخذه الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن المستوطن الإرهابي القاتل الذي قام بجريمة القتل البشعة للشهيد قصي معطان، في قرية برقة قبل أيام، معتبرة ان هذا التصرف السافر يكشف ان جرائم المستوطنين تتم بدعم وحماية حكومة الاحتلال المتطرفة، وتشجيع على تصاعد العنف وإرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، ويظهر الاستخفاف الصارخ بحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
اقرأ أيضا: بن غفير يمنع الطيبي من لقاء معتقلي قرية برقة والأخير يعقّب
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، يجب أن هذه الخطوة القمعية ضمن سلسلة من الأفعال الاستفزازية التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الأعمال اللا إنسانية وتقديم المساعدة لشعبنا الفلسطيني في الحفاظ على حقوقه وكرامته، مؤكدة على ضرورة ان يكون للقانون الدولي سلطة على الاحتلال الذي يضرب في كل يوم عرض الحائط كل القوانين الدولية ويتعامل على أساس انه كيان فوق القانون.
وتابعت الجبهة، ان استمرار الاستفزازات والتصرفات القمعية لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة نضالنا من أجل انتزاع حقوقنا الثابتة والمشروعة وان شعبنا سيتصدى بكل ما اؤتي من قوة لإرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال وسيمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه في ظل الصمت الدولي وعجز المجتمع الدولي المقيت عن اتخاذ أي اجراء رادع للاحتلال يدفعه الى التفكير قبل ارتكاب جرائمه ويلزمه بتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الثابتة والمشروعة وفق ما أقرته قرارات الشرعية الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بأن «كل الجحيم سيفتح في الشرق الأوسط» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين قبل تنصيبه في ٢٠ يناير.
وقال خلال مؤتمر صحفى، من مقر إقامته في مارالاجو في فلوريدا، «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي، فإن كل الجحيم سيفتح في الشرق الأوسط، وهذا لن يكون في صالح حماس. ولن يكون الأمر جيدًا حقًا لأي شخص».
وأضاف ترامب: «سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر، ولم يكن ينبغي أن يحدث هذا أبدا»، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
وتابع: «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل ٢٠ يناير ٢٠٢٥، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسئولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية».
وذكر، على شبكته تروث سوشيال: «سيتعرض المسئولون عن ذلك لضربة أقوى من أي ضربة أخرى تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية، أطلقوا سراح الرهائن الآن».
من جانبه، قال ستيفن ويتكوف، الذي اختاره ترامب لشغل منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، إن المفاوضين «يحققون الكثير من التقدم» بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف ويتكوف إنه «يأمل حقًا أن يكون لدينا بحلول حفل التنصيب بعض الأمور الجيدة التي سنعلنها نيابة عن الرئيس»، وذكر أنه سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تجري المفاوضات .
وتابع: «الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه المفاوضات، لذا نأمل أن تنجح كل الأمور وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح».
كان ترامب قد قال، في ديسمبر الماضى، إنه «سيتم دفع ثمن باهظ في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة» قبل أن يقسم اليمين كرئيس.