عاطف عبداللطيف: مبادرة إنشاء الغرف الفندقية تتماشى مع خطة الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعية مستثمرى مرسى علم وجنوب سيناء، إن موافقة مجلس الوزراء المصرى على اشتراطات ومحددات وآليات تنفيذ مبادرة دعم قطاع السياحة الجديدة بقيمة 50 مليار جنيه بفائدة 12٪ لتمويل القطاع السياحى وإنشاء غرف فندقية تتماشى مع توجه الدولة فى تحقيق 30 مليون سائح سنويا لمصر.
وأكد د. عاطف عبداللطيف فى تصريحات له، أننا فى احتياج لإنشاء غرف فندقية جديدة لاستيعاب السياحة التى نخطط لها بالعديد من المدن السياحية وخاصة فى القاهرة ومنطقة البحر الأحمر بشكل عام وأضاف أن هناك العديد من المنتجعات السياحية تحت الانشاء وتحتاج إلى تمويل لاستكمالها وهذه المبادرة ستحل هذه المشكلة.
وأوضح أنه لابد أن يتم النظر فى دخول الفنادق الفنادق العائمة ضمن هذه المبادرة وتعامل مثل معاملة الفنادق بالمدن السياحية.
ودعا إلى مزيد من التيسيرات فى تمويل المشروعات الفندقية وضرورة توجيه البنوك المعنية بتسهيل الإجراءات خاصة للمشروعات الموجودة تحت الإنشاء أو التى تحتاج إلى إعادة تأهيل وتطوير للغرف القائمة بالفعل.
وقال د. عاطف عبداللطيف أنه يجب عمل مراجعة مستمرة لشروط المبادرة حتى يتم تلافى أى معوقات فى التمويل عند التنفيذ أولا بأول حتى يستفيد القطاع السياحى بشكل أكبر بهذه المبادرة ولا يحدث عقبات فى تطبيقها.
وأكد أن عدد الغرف الفندقية حاليا فى مصر يصل إلى 223 ألف غرفة تقريبا وهذا العدد لا يستطيع تلبية رؤية الدولة فى الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا ونحن نستهدف خلال الفترة المقبلة مضاعفة اعداد الغرف الفندقية وهذه المبادرة لها دور أساسى فى ذلك.
واقترح د. عاطف عبداللطيف بضرورة توفير تمويل بفائدة ميسرة لأسطول النقل السياحى فى مصر لأنه جزء أصيل فى المنظومة السياحية ومثله مثل الغرف فإذا لم يكن موجود أسطول نقل سياحى من أتوبيسات وليموزين سياحى على أعلى مستوى ستحدث مشكلة فى نقل السائح وهذا ما لا نريده.
ونوه إلى أن أسعار الأتوبيسات السياحية ارتفعت بشكل كبير جدا خلال الفترة الماضية وشرائها بأسعار فائدة مرتفع أصبح من الأمور الصعبة لعدم القدرة على تحمل سداد الأقساط ودفع فوائد مرتفعة، كما أن هناك احتياج لعمليات صيانة دورية للأتوبيسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستثمرو جنوب سيناء إنشاء الغرف الفندقية مجلس الوزراء المصري قطاع السياحة الجديدة عاطف عبداللطیف
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.